أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نافع شابو - لبنان بين الأمس ... واليوم ( الجزء الأول)















المزيد.....

لبنان بين الأمس ... واليوم ( الجزء الأول)


نافع شابو

الحوار المتمدن-العدد: 6641 - 2020 / 8 / 9 - 14:40
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لبنان بين الأمس ... واليوم ( الجزء الأول)
مقدمة
واجه لبنان منذ القدم تعدد الحضارات التي عبرت فيه أو احتلت أراضيه وذلك لموقعه الوسطي بين الشمال الأوربي والجنوب العربي والشرق ألآسيوي والغرب ألأوربي
ويعد هذا الموقع المتوسط من أبرز الأسباب لتنوع الثقافات في لبنان، وفي الوقت ذاته من الأسباب المؤدية للحروب والنزاعات على مر العصور
وقد مرّت على لبنان عدّة حضارات وشعوب استقرت فيه منذ عهد الفينيقيين
مثل المصريين القدماء والآشوريين ،الفرس ، ألأغريق ، الرومان، الروم البيزنطينيين ، العرب ، الصليبيين ، ألأتراك ، العثمانيين ، فالفرنسيين .(1)
مر لبنان بفترات عصيبة منذ استقلاله(22 نوفمبر 1946) حيث الصراع الدولي بين الشرق والغرب وتكالبت عليه اسرائيل ونظام البعث في سوريا والفلسطيينين اللاجئين الذين اوتهم لبنان وفتحت لهم ارضها وقلبها ، وأخيرا وليس اخرا حزب الله التابع الى ايران ، وهو ألأخطر في التاريخ اللبناني لأنه يعتمد على ايدولوجية دينية كوسيلة يريد الحاق لبنان والهلال الخصيب بالمشروع الأيراني بإِعادة امجاد الأمبراطورية الفارسية.
الذي يتابع تاريخ لبنان المعاصر - منذُ الحرب العالمية الأولى الى يومنا هذا مرورا ببداية استقلالها والفترة الذهبية التي عاشها اللبنانيون ، ومن ثم الحرب الأهلية التي استمرت 15 سنة(1975-1990) وصولا الى لبنان اليوم بعد الأنفجار الكارثي في بيروت(4 آب 2020) – حافل بالأحداث المتناقضة (الحرب والسلام ).

ستيفن هامفريز، بروفسور التاريخ والدراسات الإسلامية في جامعة كاليفورنيا، له نظريتان أنيقتان حول كل من الشرق الأوسط العربي ولبنان .يقول في كتابه "بين الذاكرة والرغبة "عن المنطقة العربية:
"الشرق أوسطيون يشعرون أنهم واقعون في فخٍّ يجعلهم ممزّقين بين التطلّـعات والآمال بالحرية والإزدهار والكرامة من جهة، وبين ذكريات تُـعتبر مريرة لأنها ذكريات القرن العشرين بكل آماله المؤجّـلة، وأيضا لأنها ذكريات ماضٍ عظيم بات بعيداً الآن (الإمبراطوريات الإسلامية) من جهة أخرى".(2)
هاهي اليوم لبنان متمزقة بين الماضي والبكاء على الأطلال وبين الحاضر الذي يبحث عن الحرية وحب الحياة . فكر يريد مزج كُلّ الثقافات والحضارات ، ومجتمع متقدّم متجانس متآلف،متعاون منفتح متسامح ، متنور ، يحب الحرية والسلام والحياة . وبين فكر يتفاخر بثقافة الموت وزمن الأمبراطوريات والغزوات والفتوحات والغزوات والقمع والأستعباد للشعوب .
بيروت رمزالتنوع والأختلاف ونموذج للتعايش والتآلف سواء العربي و الدرزي والماروني والأرمني وملجأ الشعراء وموطن المنفيين والمفكرين والمعارضين للأنظمة الدكتاتورية.
أخذت بيروت، في تاريخها الحديث، صورة المدينة المتنوعة والمنفتحة على العالم، التي جذبت إليها شعراء وروائيين ومسرحيين وفنانين تشكيليين وإعلاميين عرباً، تنفسّوا من "رئتها" أفكارهم وإبداعاتهم وما كان محظورًا عليهم في بلدانهم. هذه هي بيروت العربية الجاذبة. بيروت التي دخلت المدونة الإبداعية العربية باسمها ووصفها
ولكن هناك من يريد لشعب لبنان ان يقطع جذوره التاريخية وهويّته وثقافته، ويقتل كلّ احلامه وتطلعاته وآماله وطموحاته وحبه للحياة .
بين لبنان ألأرز والجبال ، رمزالشموخ والتحدي ، وبلد الثقافة والسياحة والتجارة وجسر الحضارات الأنسانية بين الشرق والغرب عبر القرون .
وبين مافية الفساد والسقوط الأخلاقي ، واصول "متطرِّفة" ترفض أي نقاش وتقمع اي صوت ينادي "بالنأيي عن النفس" في الخلافات السسياسية والحزبية والطائفية والدينية .
لبنان ، وجوهرتها بيروت ، مرت في فترة زمنية كان فيه الأزدهارفي جميع مرافق الحياة : في الثقافة والفنون والعمارة وفي الأدب والشعر والموسيقى ووسائل الأعلام والسينما والمسرح والأبداع في جميع مجالات الحياة .
عندما نرجع الى الزمن الجميل في الخمسينات والستينات وحتى السبعينات من القرن الماضي نستذكر مقولة الراحل عميد ألأدب العربي "طه حسين " :
"القاهرة تكتب ...وبيروت تَطبُع ....وبغداد تقرأ "
السؤال اين اليوم العالم العربي من هذا القول ؟ . جاء في جريدة الأهرام مقالة بعنوان :" القاهرة تكتب وبيروت تطبع ..ولا أحد يقرأ .(3)
لبنان وعاصمتها بيروت، كانت في عصرها الذهبي ، قبلة الشرق والغرب
واعطت للعالم العربي مفكرين وادباء وشعراء ومؤرخين وفنانين ، وفلاسفة.
لبنان بطرس البستاني:ألأديب والموسوعي ومؤرخ ومربي ولُقّب "المعلم "بطرس
المتوفي سنة 1883م أول من أسس مدرسة وطنية عالية راقية، وأول من أنشأ مجلة هادفة سامية وأول من ألف قاموسًا عربيًا عصريًا مطولًا، وأول من ابتدأ بمشروع دائرة معارف باللغة العربية، وهو يعد من أكبر زعماء النهضة العربية الحديثة(4)
"سعيد عقل" : كان من أعظم الشعراء الموجودين وقد لقب ب"الشاعر الصغير" نسبة إلى أنه كان شاعرا منذ طفولته و يعتبر من اكبر دعاة القومية
لبنان "إيليا أبو ماضي" شاعر المهجر والصحفي والناشر التي لاتزال قصائده الشعرية محفوظة في ذاكرتنا منذ ايام الدراسة
وعندما نتكلم عن لبنان ستمر في ذاكرتنا العبقري "جبران خليل جبران" الرسام والشاعروالفيلسوف الذي ذاع شهرته في العالم العربي خاصة والعالم الغربي عامة . ومن مؤلفاته :"ألأرواح المتمردة" ،"عرائس المروج" ،"ألأجنحة المتكسّرة"، "دمعة وابتسامة " ، "العواصف" ، "مناجات ارواح" ، "البدائع والطرائف"
أمّا الكتب ألأشهرلجبران ، خاصة في الغرب ، فهي:
1 - كتاب "النبي". تميز هذا الكتاب بأفكاره المُختبِئة خلف حقيقة كل عبارة فيه، من علم وأدب وفن وفلسفة وغيرها، ويُذكر أنّ هذا الكتاب قد تُرجم إلى عشرين لغة مختلفة، فكان من أهم المؤلفات التي لاقت انتشاراً واسعاً في الوسط الأمريكي
2 – كتاب " يسوع ابن الإنسان"، يُوضّح جبران في هذا الكتاب، الذي أصدره في عام 1928م ، رأيه في السيد المسيح بطريقة تختلف عمّا اعتاد الناس أن يقرؤوه عن المُؤرّخين بالشرح والتحليل، وهذا ظاهر بشكل جليّ في عنوان الكتاب، وذلك كان بلغة تتّسم بالحبّ والتجرّد، ومن هنا زخر الكتاب بالعاطفة الرقيقة السامية.(5)
لبنان" وديع الصافي" : عملاق الطرب ومؤسس مدرسة الغناء اللبناني وفنه الذي انتشر في العالم العربي
لبنان "صباح" : المغنية والممثلة وايقونة الفن العربي تركت خلفها إرثًا فنيًّا تلفزيونيًّا سينيمائيًّا ومسرحيًّا كبيرًا خلدها كأسطورة في المجال الفني على مر العصور، اشتهرت بألقاب كثير منها "الشحرورة" و"الصبوحة"و "صوت لبنان"
التي لقبت بشحرورة لبنان
لبنان"عاصي الرحباني" :"الكاتب المسرحي والملحن والموسيقي الذي قدم لنا فيروز . عميد ومؤسّس مع اخيه منصورالرحباني الظاهرة الفنيّة التي عُرفت
(ألأخوين رحباني) . أخذت الأغاني على يد عاصي وبصوت فيروز شكلاً أقرب إلى الصّدق في الشعور واللذّة والمعاتبة. (6)
اليوم فيروز التي تجاوزت كونها أيقونة فنية لتصبح "معلماً تاريخياً حياً من تاريخ لبنان الحديث، تخلده الكتب والمقاهي على حد سواء.
قدّمت فيروز مع الأخوين رحباي وأخيها ألأصغر إلياس ، المئات من ألأغاني التي أحدثت ثورة في الموسيقى العربية ، في قصرها ، وقوّة معناها ، وبساطتها ، ورقّتها وعن عمق الفكرة الموسيقية ، وتنوع المواضيع . حيث غنت للحب للأطفال ، للقدس ، للحزن ، للفرح للوطن والأم (7).
لبيروت من قلبي سلام
في عام 1994، عادت عندليب الشرق"فيروز" أخيراً إلى لبنان، غنت وسلبت القلوب. غنت لأولئك المتعطشين لسماع صوتها طوال السنين السوداء التي مرت على لبنان خلال الحرب الأهلية اللبنانية(1975 -1990). نهاد حداد، الشهيرة باسم فيروز، أقامت أول حفلة لها منذ 15 سنة في وطنها، طغى فيها حضورها على الموسيقا. لتمثل حفلتها نهاية للحرب وإعلاء للوحدة الوطنية والمصالحة بين الفئات اللبنانية..
"اغنيتها "لبيروت"، التي سجلتها عام 1984 وأطلقتها في ذروة اشتعال جذوة الحرب الطائفية في لبنان. وطوال فترة الحرب أصبحت الأغنية تعبيراً عن انقسام الوطنية اللبنانية التي دفع ثمنها الشعب اللبناني. عبر كلمات الأغنية التي ألفها الشاعر اللبناني جوزيف حرب، يتكرس الحنين للوطن والحزن على ما سببته الحرب من دمار للبنان ولمدينتها الحبيبة بيروت.
تبدأ فيروز أغنيتها بتحية سلام لمدينة بيروت::
لبيروت
من قلبي سلامٌ لبيروت
وقُبلٌ للبحر والبيوت
لصخرةٍ كأنها وجه بحارٍ قديم
وتكمل الأغنية مظهرة أهمية بيروت للهوية اللبنانية التي شوهتها الحرب، والتي لم يفهم اللبنانيون سبباً لها، بل وجدوا أنفسهم في خضم القلق والارتباك والمعاناة التي أصابتهم في ظلها:
هي من روحِ الشعب خمرٌ
هي من عرقِهِ، خبزٌ وياسمين
فكيف صار طعمها طعم نارٍ ودخانِ
وتصف الأغنية معاناة المدينة راصدة مظاهر الحرب القاسية التي دمرت أمجاد المدينة وأحالتها إلى رماد، وأزهقت أرواح أطفالها في تشبيه لها بالأم التي تحمل دم وليدها على يدها وبجسد أنثى انتهكته الحرب:
لبيروت مجدٌ من رمادٍ
لبيروت من دمٍ لولدٍ حُملَ فوق يدها
أطفأت مدينتي قنديلها
أغلقت بابها، أصبحت في السماء وحدها
وحدها وليل
هذه الأبيات تشبّه بيروت بالعذراء وكأن دم وليدها "لبنان" على راحتيها، لتكون مجازاً يحمل في طياته صورة لبنان الذي شكل محور حياتها الفنية لعدة سنوات.
لا تصور هذه الأغنية لبنان كمجرد مكان، بل كجسد حي تدمره الحرب، فتصبح كلماتها تأبيناً للمدينة التاريخية بيروت. أن تكون بيروت "وحدها" في الليل هو تجسيد لظلام الحرب الذي طغى على معالم المدينة، ودخان القنابل والقذائف الذي خيم عليها واستبدل السلام الذي كانت تنعم به يوماً.
في ختام الأغنية، تكرر فيروز عبارة "أنت لي" لتقول إنها وبيروت جسد واحد، في دلالة على أن فيروز وبيروت هما جسدان أنثويان لا يعرفان الراحة والأمان إلا سوياً وينتهكهما العنف الذكوري للحرب. بيروت "الأم" تزهر دموعها لأن الحرب لا بد ستنتهي بسبب الألم الذي حل بجميع اللبنانيين بسبب انقسامها ودمارها. وتنتهي الأغنية بدعوة المدينة لعناق يحقق الأمان والراحة في كيانيهما:
"أنتِ لي
أنتِ لي آه عانقيني
أنتِ لي رايتي، وحجرُ الغدِ وموج سفرٍ
أزهرت جراح شعبي
أزهرت دمعة الأمهات
أنتِ بيروت لي، أنتِ لي، آه عانقيني".
غنت فيروز هذه الأغنية لترأب الصدع الذي أحدثته الحرب بين الطائفتين في لبنان.(8).
ما اشبه اليوم بالبارحة :
اغنية فيروز ستشتهر ويُعاد سماعها من جديد في ارجاء لبنان والعالم العربي لأنّها الأغنية التي تنطبق كلماتها اليوم على بيروت ما بعد الدمار الهائل الذي احدثه انفجار في مرفأ لبنان في مساء يوم الثلاثاء 4 – 8-2020 والذي شبّهه البعض بالأنفجار النووي لمدينة هوروشيما في 6-8- 1945 اي قبل 75 سنة
انّ لبنان وقلبها بيروت انطفأ اليوم شعلتها مرة اخرى بسبب تكالب عالم الشر على هذه الجوهرة الثمينة . تمّ خطف لبنان وشعبها من قبل ظلاميين يكرهون الحياة ويعيشون في عالم ألأموات .
سُمّيت بيروت بهذا الأسم والتي جاءت من كلمة "اللبنى" اي شجرة الطيب أو اللبان ،أي البخور (وهذا يذكرنا بالملوك الفرس الذين قدّموا الهدايا للمولود يسوع المسيح في مغارة بيت لحم)
وقد يعني اسم سرياني مؤلف من "لب" و"أنان" وتعني قلب الله"، إذ إشتهرت جبال لبنان كوطن للآلهة عند ألأقدمين (9).
اليوم كُلنا نبكي مع فيروز على بيروت رمز الثقافة والتعدد والتنوع والأختلاف
لبنان اليوم تبدو وكانها تموت ، شعبها مختطف من قبل سماسرة حرب ، والمتاجرين بدم الشعب اللبناني ، وعصابات سياسيين طائفيين تقاسموا الغنائم ، وغاصوا في الفساد ونهب الأموال ، وجعلوا من لبنان مزارع للحشيش ومصانع للمخدرات والمتفجرات واسلحة الموت والدمار، تصُدّر الى البلاد العربية
شعب لبنان أُنتهكت حُرّيته ، وسُلبت إرادته ، ولُوِّثت ثقافته
سياسيّيها فسدوا في الأرض ، قادتها سلّموا البلاد الى حزب " الله "تابع لولاية الفقيه في ايران ، همّه الوحيد ليس الوطن لبنان وشعبه ، بل تصدير الثورة الأسلامية المدمّرة للشعوب العربية ، ومنها لبنان، ليسيطر عليها الفرس . وهكذا أُختُطِف شعب لبنان ، وشعب العراق ، وشعب سوريا وشعب اليمن وأُستبيحت اراضي هذه البلدان . خيانة ما بعدها خيانة ، وسقوط اخلاقي ليس له مثيل عبر التاريخ ، أن تحكم عصابة طائفية إرهابية على مقدرات شعب كان يوما شعلة نور للشرق العربي ، الذي كان غائصا في ظلمة الأستعمار العثماني وقبله الفارسي .
إنّ استباحة بيروت وتفجير اكبر مرفا في الشرق العربي ، والدمار الشامل الكبير لحوالي نصف بيروت ، لهو خير دليل على أنّ لبنان يتُمُّ تدميره بخُطة شيطانية.
هذا هو حال لبنان وشعبها اليوم
ضياع ، خراب ، دمار، كارثة ، سحب داكنة في سماء بيروت .
وصدقت فيروز عندما غنّت :
أطفأت مدينتي قنديلها
أغلقت بابها، أصبحت في السماء وحدها
وحدها وليل.(10)

ولكن مع كُلّ هذه المآسي ، لابدّ لليل ان ينجلي ولابد للشمس ان تشرق، لتنهض بيروت من تحت ألأنقاض ليبني شعب لبنان من جديد ما خرّبه المخربون وما دمّره القتلة والمجرمون.
-------------------------------------------------------------------------------

(1) ويكبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
(2)
https://www.swissinfo.ch/ara/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87-%D9%81%D9%8A---%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3%D8%B1%D8%A7/511482
(3 )
http://gate.ahram.org.eg/News/2320653.aspx
(4) https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A
(5) راجع الموقع
https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA_%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%86_%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84_%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%86#.D9.85.D8.A4.D9.84.D9.91.D9.81.D8.A7.D8.AA_.D8.AC.D8.A8.D8.B1.D8.A7.D9.86_.D8.AE.D9.84.D9.8A.D9.84_.D8.AC.D8.A8.D8.B1.D8.A7.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B1.D8.A8.D9.8A.D9.91.D8.A9
(6) https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D9%84%D8%A8%D9%8ا6%D8%A7%D9%86

(7) https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B2_(%D9%85%D8%BA%D9%86%D9%8A%D8%A9)#
(8)
https://raseef22.com/article/1076038-%D9%85%D9%86-%D9%82%D9%84%D8%A8%D9%8A-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B2

(9) ويكبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86

(10) من قلبي سلام لبيروت - الرائعة فيروز
https://www.youtube.com/watch?v=oXWHESjr2Nc



#نافع_شابو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايدولوجية ألأخوان بقيادة أردوغان وتحويل كنيسة -آيا صوفيا- ال ...
- رجب طيب أردوغان بين - الفاتح- و- الفخ-
- تفاصيل أخطر وثيقة أمريكية لأعادة تشكيل الشرق ألأوسط والعالم ...
- جنَّة ألأسلام وأناشيد الفردوس للقديس أفرام السرياني ج2
- جنَّة ألأسلام وأناشيد الفردوس للقديس افرام السرياني ج1
- ما أعظم أعمالك يا ربُّ كُلُّها بِحِكمةِ صنعتها جميعا ج2 - ال ...
- -ما أعظم أعمالك يا رب! كلها بحكمة صنعت - مزمور 104 : اية 24-
- وجود خالق للكون -شهادات لكبار علماء ملحدين سابقين -
- ألأيدولوجيا ألأسلامية ومنهج تحويل الكنائس الى مساجد عبر التا ...
- هل أَهلُ الكتاب مُسلمون؟ وما الفرق بين ألمُسلمين والمؤمنين ؟ ...
- هل عدوّنا - فيروس كورونا- يجمعنا؟
- شخصية محمد رسول المسلمين - كما في الروايات الأسلامية ج2 الأم ...
- مناظرة القَرن - بين العالم ريتشارد دوكنز و جون ليونكس – ج3
- في الذكرى 105 لمجازر ألمسيحيين في الدولة العثمانية ج2
- في الذكرى 105 للأبادة الجماعية للمسيحيين في تركيا – الجزء أل ...
- شخصية محمد رسول المسلمين - كما في الروايات الأسلامية- ج1 نسب ...
- مناظرة القَرن - بين العالم ريتشارد دوكنز و جون ليونكس ملحق ج ...
- يسوع المسيح هو -الحق المتجسّد-.
- زواج المُتعة بين الصين وأيران في زمن انتشار فيروس كورونا ؟
- شخصية محمد رسول المسلمين - كما في الروايات الأسلامية-


المزيد.....




- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نافع شابو - لبنان بين الأمس ... واليوم ( الجزء الأول)