أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح سميسم - العاشر من محرم وأربعينية امام الحسين














المزيد.....

العاشر من محرم وأربعينية امام الحسين


نجاح سميسم

الحوار المتمدن-العدد: 6684 - 2020 / 9 / 22 - 04:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


0
نعم إنها صرخة الحسين التي عبرت الزمان والمكان وبقى صداها يَصمُ آذان الظالمين على مدى العصور ، ففي مثل هذا اليوم على التقويم القمري قبل 1381 سنة هجرية سقط الحسين شهيداً مضرجاً بدمائه00 مات جسداً وظلتْ مبادئه خالدة 000 الأصرار والثبات على الموقف والتضحية بالنفس لِيُعلم الناس طريق الحرية،وهكذا وُلدَ الحسينُ من جديد في العاشر من المحرم ، ليبقى خالداً في ضمائر الأحرار ، ويخط لهم طريق الثورة ومقارعة الباطل، لذلك صار هذا اليوم يوماً حسينياً بإمتياز ، إنه عاشوراء الحسين يوم مولده الحقيقي الذي عبر به سنين عمره السبعة والخمسين والتي عاشها بذاته،وهكذا كانت الشهادة والولادة في يوم واحد،وهو العاشر من المحرم 000 ولكن غالبية شيعته الذين ثار من أجلهم يستلون سيوف جهلهم،عندما تحل ذكرى عاشوراء كي يقتلوه بها0000نعم
الحسين الشهيد يُقتل من جديد في كل سنة وفي مثل هذه الأيام000000
دم الحسين ينزف في مدينتي الموشحة بالسواد، وسيوف قاتليه تقطر دماً قانياً000 إنه دم الحسين المعطر بقيمْ الشهادة، دمه الذي تلطختْ به جدران مدينتي ،ونزَ في شوراعها، وعلى السرادقات المقامة حداداً عليه 000رغم جائحة كورونا التي تنذر بالموت الأسود0000 الطبول تدقُ والأصوات تتعالى( ياحسين000 ياحسين) ، والحسين يصرخ بأعلى صوته ( إنني لم أخرج أشراً، ولابطراً ، وإنما خرجتُ لطلب الإصلاح) ، والمطبلون يصرخون وتتعالى أصواتهم ( إرجع من حيث أتيت، ليست لنا بك حاجة) والحسين يصيح بهم أنا الحسين بن علي آليت ألا أنثني، ويلكم ياشيعتي يامن توشحتم بالسواد،وأمتشقتم السيوف، وقرعتم الطبول لمساندتي، 000 أنا إمامكم الحسين ، أمامكم الذي ضحى بنفسه، وقدَّمَ أهل بيته وأصحابه قرباناً لكم، كي تستشرفوا طريق الحرية، وتتعلموا كيف أن الحقوق تُنتزع ولاتُعطى، لماذا تخذلوني ياقوم 000صرخة بوجه الظالم هي بمقدار من رفع سيفه معي في كربلاء ، والقوم يضربون بالسيوف على رؤوسهم المخضبة بالدماء وأصواتهم تتعالى 00 ياحسين 00 ياحسين ، إرجع لاحاجة لنا بك 000 إرجع إلى قبرك الذي منه خرجت ودعنا نتبارك بك بالأسم فقط 000 ياحسين لماذا رجعت لنا بعد هذه القرون الطويلة، جعلناك رمزاً دينياً بل إلاهياً كي نحملك كل أوزارنا وندخل الجنة بشفاعتك 000 لا نريد أن نراك جسداً حقيقياً فلقد مُتَ منذ زمنٍ سحيق ، وها نحن نحجُ إليك كي نُبرئ ذمتنا مما إقترفنا لأنك شفيعنا، وأُمناء العتبات هم الذين يديرون أموال الريع الربحي لعتباتكم 000 هذه الأموال التي رفضها إمام العدالة أبوك حينما قال لها غري غيري ولكنها أغرت الكثير من الذين يدّعون الأنتماء إليكم زوراً وبهتاناً
نعم سيدي ياحسين لقد غدر بكم مَنْ يدَّعي محبتكم
وأنتَ تستصرخ القوم ألا من مغيث ألا من ناصر 000
والكل يصيح ياحسين ، واحسين ورجالات ما يسمى بالدولة ورؤساء الأحزاب الدينية ومَنْ يتحكمون بمصير هذا البلد المكلوم يلبسون السواد ويقيمون العزاء وأيضا يكذبون عليك بصراخهم واحسين وأنت أعرف بهم لأنهم من شذاذ الآفاق ومحرفي الكلم 000 سيذهبون إلى مزبلة التأريخ كما هو حال مَنْ قاتلك وقتلك 000 وتبقى خالداً مابقى الزمن0000ياحسين
0000000000
هذه المقالة كتبتها العام الماضي ووجدت من المناسب إعادة نشرها مع بعض الأضافات البسيطة بما يوائم هذا اليوم0



#نجاح_سميسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاورة الكاس والتبغ والحكومة
- جديد القائد قاآني
- النفاق السياسي
- من وحي انتفاضة اكتوبر
- ومضتان من وحي انتفاضة الشباب
- وقفة مع المتظاهرين وكيف زيف المدعين
- العراق ينتفض بوجه الفساد
- مرثية الفقيد ابراهيم الخياط
- الحسين يقتل من جديد
- خلفاء جعيو
- الحكومة العراقية ترقد في صالة الانعاش الايرانية والاوكسجين ا ...
- العراق الى اين؟
- الانتخابات العراقية ونتائجها الى اين ؟
- الانتخابات العراقية وتداعياتها
- ازمة نتائج الانتخابات الجدل المثار حولها
- كشكوليات


المزيد.....




- الجيش الأمريكي يكشف عن عدة هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وت ...
- المفوضية الأوروبية قد تحظر TikTok
- -القيادة المركزية الأمريكية-: الحوثيون أطلقوا 6 صواريخ ومسير ...
- خبير: الجيش الروسي قد يبيد قوات كييف حتى قبل اجتياحه الشامل ...
- مصرع 25 شخصاً وإصابة 17 آخرين بحادث سقوط حافلة في البيرو
- -رفح يمكنها الانتظار، الرهائن لا يمكنهم-.. متظاهرون يغلقون ا ...
- شاي المتة .. مشروب -سحري- لفقدان الوزن وإذابة دهون البطن
- الحكم بالسجن 22 عاما على أمريكي -حاول بيع معلومات حساسة لروس ...
- أعضاء في الكونغرس يحذرون -العدل الدولية- من ملاحقة المسؤولين ...
- عالم فيزياء يخرج بنظرية تفسر عدم اتصال الحضارات الكونية مع ك ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح سميسم - العاشر من محرم وأربعينية امام الحسين