أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح سميسم - النفاق السياسي














المزيد.....

النفاق السياسي


نجاح سميسم

الحوار المتمدن-العدد: 6548 - 2020 / 4 / 27 - 17:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جَلَبَ إنتباهي موقفان من النفاق الواضح والمكشوف لبعض المثقفين والمحسوبين عليهم وقسم من السياسيين وأذنابهم وبعض اللاهثين وراء أصحاب المناصب وكذلك من عامة الناس الذين ليست لهم مصلحة إن تسنم المنصب هذا أو ذاك ولكنه مرض النفاق والدونية وبلهجتنا الشعبية( اللواكة):-
١ فمنذ أن أُعلن عن تكليف محمد توفيق علاوي لمنصب رئاسة الوزراء حتى إنبرت بعض الأقلام من المثقفين وانصافهم،والبعض من السياسيين وأذنابهم، ومن عامة الناس الذين لا ناقة لهم ولاجمل إن أصبح هذا رئيس الوزراء أو ذاك إنبروا يكتبون ويصفقون وظهروا على الفضائيات يكيلون المديح له وينعتونه بنعوت ويصفونه بصفات هو لا يعلم إنها به ٠٠٠ جاء ابو هادي وذهب أبو هادي٠٠٠ أبو هادي منقذ العراق وهو الذي سوف يخلصنا من الطبقة الفاسدة ويقيم دولة العدل التي نعيش بها بما يشبه المدينة الفاضلة والكل من هؤلاء يتوسل كي ينال حظوة عند المكلف الموعود،٠٠٠٠ لكن وكم صعبة هذه اللاكن ماأن أعلن علاوي إنسحابه وتم تكليف الزرفي حتى قلبوا ظهر المجن إلى علاوي وبدات الحملة عليه ٠٠ هذا ضعيف ومتخاذل وهذا لا يصلح أن يقود أربع بقرات وإنه( لايحل رجل الدجاجة) ومن الأوصاف الشنيعة في القبح والتي لم يكن بعضها به ، ودارت وجهتهم إلى الزرفي ( أبو جعفر) ٠٠٠٠ أبو جعفر الأمل المرجى والمنى، ابو جعفر البطل الذي سوف يقضي على المليشيات، أبو جعفر رجل المرحلة الأقوى الذي سيقضي على الفساد والفاسدين ( لأن له خبره بالفساد وكيف سيتعامل مع الفاسدين) ٠٠٠ عاش أبو جعفر ٠٠٠٠ الزرفي رجل الأقتصاد،ووووو ولكن ماأن أنسحب ابو جعفر وأعلن رئيس الجمهورية عن تكليف مصطفى الكاظمي للمنصب حتى قام هؤلاء ( بفر الستيرن بدون خجل ولامستحه) ، وصار الكاظمي إبن الشطرة الهمام والصحفي اللامع والأعلامي القدير والمناضل العتيد الذي وقف بوجه صدام متنقلاً من العراق إلى إيران ومن كردستان إلى ألمانيا وإيطاليا، ثم لاجئاً في السويد ولندن ومن النعوت مالاتُعد ولاتُحصى وأدارو ظهرهم للزرفي الذي صار إكسباير وبأنه لا يصلح لقيادة العراق لأنه لم يتمكن من إدارة محافظة النجف ،فكيف به بأدارة العراق وهم بالأمس كانوا يصفقون له وبأنه أمل العراق، والمنقذ والمخلص، أستحضر هنا بيتاً من الشعر يصف هؤلاء:
رأيتُ البعضَ خداعاً إلى جانب خداعِ
يعيشون مع الذئب ويبكون مع الراعي
٠٠٠٠٠٠
لستُ أدري أذا فشل الغريباوي في مهمته لمن يديرون الوجه ٠
أقول لهم إستحوا وإخجلوا فالتأريخ لايرحم٠
٢ الملاحظة الثانية هي إتفاق كل رؤساء الكتل والأحزاب الفاسدة سيئة الصيت الشيعية والسنية والكردية،بزعاماتها ذات الوجوه الكالحة على ترشيح الكاظمي، وهم لم يتفقوا سابقاً على أمرٍ كهذا إلا على الفساد والسرقة وتقاسم المغانم والإمتيازات٠
بعد هذا أقول قلبي عليك يا وطني وإنني لا ارى صلاح للعراق إلا بإزاحة هؤلاء بثورة شبابية شعبية عارمة تطيح بهذه الرؤوس الفاسدة المتعفنة، بإنتظار الإنتفاضة الحقيقة بقيادة شجاعة وواعية بعد إنتهاء الكورونا لأنها الأمل المرجى والمنى٠٠٠٠ ولابد للليل أن ينجلي٠٠٠ إلى ذلك اليوم



#نجاح_سميسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وحي انتفاضة اكتوبر
- ومضتان من وحي انتفاضة الشباب
- وقفة مع المتظاهرين وكيف زيف المدعين
- العراق ينتفض بوجه الفساد
- مرثية الفقيد ابراهيم الخياط
- الحسين يقتل من جديد
- خلفاء جعيو
- الحكومة العراقية ترقد في صالة الانعاش الايرانية والاوكسجين ا ...
- العراق الى اين؟
- الانتخابات العراقية ونتائجها الى اين ؟
- الانتخابات العراقية وتداعياتها
- ازمة نتائج الانتخابات الجدل المثار حولها
- كشكوليات


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح سميسم - النفاق السياسي