أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي علي - كرسيين بربع














المزيد.....

كرسيين بربع


هادي علي

الحوار المتمدن-العدد: 6683 - 2020 / 9 / 21 - 11:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كرسين بربع
حين ترا ان شخصا واحدا يتربع على كرسيين حكوميين من الطراز الرفيع فاعلم انك في العراق , حين ترى ان من يشغل الكراسي دون المستوى المطلوب فاعلم انك في العراق , حين ترى اهتمام المسؤول بالظهور في الاعلام على حساب العمل والنزاهة فاعلم انك في العراق , للأسف ففي العراق كل شيء مقلوب , بالأمس اصدر السيد وزير النفط امرا إداريا بنفسه لنفسه بان صار بالإضافة الى كونه وزيرا للنفط فانه أيضا مديرا عاما لشركة النفط الوطنية التي تم محاربة واقصاء الخبير جبار اللعيبي منها , ولنا على قرار السيد وزير النفط ملاحظات قانونية غاية في الأهمية:
1- فلم يتم الغاء الامر الوزاري السابق الذي بموجبه تم تسمية جبار اللعيبي مديرا عاما لشركة النفط الوطنية والقرار الوزاري حيث انه مازال نافذا ومنتج لاثاره.
2- ان الامر الخاص بالخبير جبار اللعيبي صدر من رئيس الوزراء بماله من صلاحيات في حين ان الامر الحالي صدر من وزير النفط وبالتالي فانه لا يمكن الغاء قرار اداري اعلى بقرار اداري ادنى
3- اضف لذلك ان السيد وزير النفط وهو وزير حالي اصدر لنفسه امرا اخر بان صار مديرا عاما لشركة النفط الوطنية ولا يخفى على احد ان هذا خارج صلاحياته لان مدير عام النفط الوطنية في مرتبة مساوية لمرتبة الوزير ولا يمكن ان يكون وزير النفط حاكما على وزير اخر او بمن هو في مرتبته.
4- بعد كل هذا نتسائل عن دور رئيس الوزراء في الحد من ظاهرة ازدواج المناصب وكان الأولى به إيقاف هذه المهزلة وان يتم تسمية شخص اخر كفوء لادارة النفط الوطنية وان لا يعمل بمبدأ (غير هذا الولد ماكو بهذا البلد) حيث ان من مطالب المتظاهرين السلميين هو منع ظاهرة ازدواج المناصب ولا ينسجم مع إصلاحات السيد رئيس الوزراء ان يصدر كل وزير لنفسه قرارا يضمن بقائه على لائحة المناصب الحكومية
خصوصا مع مخالفة صارخة للقانون



#هادي_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كرسيين بربع


المزيد.....




- قمة منظمة شنغهاي: الرئيس الصيني يدين -عقلية الحرب الباردة- و ...
- بريطانيا تغلق سفارتها في القاهرة -مؤقتاً- بعد إزالة السلطات ...
- إدانات لقصف استهدف مستشفى شهداء الأقصى، وانطلاق أسطول كسر ال ...
- مؤسسة هند رجب تكشف تسلسل المجزرة الإسرائيلية بمستشفى ناصر
- الكابينيت الإسرائيلي يضع -غزة أولاً-.. ولا صفقة جزئية للأسرى ...
- بولتون يقرع ناقوس الخطر.. لبنان رهينة حزب الله والوقت ينفد
- تقرير: زلزال أفغانستان يقتل 250 شخصا على الأقل
- قمة الصين الأمنية: هل تشهد ولادة تحالف جديد ضد النفوذ الأمري ...
- خارجية بريطانيا تتحدث عن إغلاق مؤقت لمبنى سفارتها في مصر
- في الضفة.. كيف -تعاقب- إسرائيل الدول التي ستعترف بفلسطين؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي علي - كرسيين بربع