هشام عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6676 - 2020 / 9 / 14 - 14:43
المحور:
الادب والفن
ياسيدة القصيدة
يا ابنة اللحظة الفريدة…
هزي إليكِ جذع القلب
يتساقط عشقاً / جنونًا
انت صلبة مثل العشب
وقلبي سنبلة عنيدة
تبعثرت في الارض
فملأت الكون شموخاً
وكبرياء
*********
خُذِينِي بينَ عينيكِ
كصهيل عشقِ
كمتمردة جامحة ِ
غفتْ على أكتاف القصيدة
بعدما ارتوت
من شطآن عشقي
أيتها القِدِّيسةُ الطَافحةُ بالأنوثة
ومزيج عطركِ الذي أشتهيه
كُل مساء
*****
حبيبتي
صارت تبدل ثوبها كل عام
ربما بوشاية من الريح
كانت تجدل خصائل شعرها
على مرآة بَلهاءْ
وتخضبة بالحناء
*******
وعدٌ منكِ يلوحُ في أفقي
حين عناق
إن ضاقت بنا الارض
تتسِعُ لحبنا السماء
ﻟﻴﺲ ﻟﻨﺎ سوى ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ
وبعض أحلامنا
وعينيك ِ
سيدة النساء
*****
أوقدتُ شموع الجنونْ
وانتظرت موعدنا ﺍﻟﻤﺘﺄﺧّﺮ
ﺧﻠﻒ الأبواب البعيدة
يجنّ ليل مختلف
وأنا أروّض الحنين
بين ذراعيكِ..
بعد ما عز اللقاء
*****
الحُبُّ يا سيِّدتي
رعشةُ بَوحٍ
لقصيدة شعرية
الحب نفحة إلهية
وحضارة فرعونية
الحُبُّ يا سيِّدتي
فراشة أُبهرت بالضوء
فسقطت في النار وحيدة
سأبْتكرُ شكْلاً آخر للْعشْقِ
في خطى الليلِ
فامنحيني فُرْصةً أُخرى
لأبحث عن مُدُنٍ جديدة
في خريطة عينيكِ
في جوع الشتاءات الباردة
لا دين للحب سيدتي
فالحب هبة السماء
#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟