أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - نجم الدين فارس - - الرغبة القومية والمطلب الأوليكارشي - الجزء الخامس















المزيد.....



- الرغبة القومية والمطلب الأوليكارشي - الجزء الخامس


نجم الدين فارس

الحوار المتمدن-العدد: 6673 - 2020 / 9 / 10 - 23:54
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


" الرغبة القومية والمطلب الأوليكارشي "

الجزء الخامس

لأية جهة ينتمي الكورد في العراق ؟

الكاتب : نجم الدين فارس

الترجمة : يوسف عمر





















الجزء الخامس

" لأية جهة ينتمي الكورد في العراق "

عندما نعمل لنيل الحقوق المتساوية للقوميات ، علينا أن لانعود الى أصول القومية والى أية منطقة وجغرافية محددة ينتمون ، لغتهم وتقاليدهم وعاداتهم سيصبح جزء هاما ومحددا للطلب والمنح وأحقية الحقوق المتساوية مع القوميات الأخرى ، وتتجسد الحقوق المتساوية لجميع القوميات في الجوانب السياسية والاقتصادية .
قبل البدء بأية محاولة وعملية يجب أن يكون الحديث عن الحقوق المتساوية لعمال القوميات ومن ضمنهم القومية الكوردية .
إذن أي حديث عن المساواة السياسية للقوميات ليست لها علاقة بإطار جغرافي محدد والحقوق السياسية للدولة أو الحقوق السياسية للدولة ، أو فرضية أن يكون لهم جغرافية محددة وخاصة بهم ، وإذا لم يوجد ليست أولوية هامة ، بل يرتبط بمنطقة السكن من تلك البقعة من الأرض حيث يعيش عليها ويمارس فيها حياتها اليومية الاعتيادية .
لم ينظر اليها بأنها سيكون لديها جغرافية محددة ، ولكن يعتبر هذه بالنسبة لجغرافية محددة صحيحة ومديرة أيضا كما لم يكن جغرافية .
وما يخص القضايا والصراعات القومية مع بعضهم البعض والحقوق المتساوية ، وبالحد ذاته مرتبطة بمستوى الصراع والقضية واعداء وضياع النضال الحقيقي للعمال ، وليست الجغرافية الخاصة بتلك الأهمية ، وفي بداية التسعينيات من القرن المنصرم كانت رؤية اليسار لإقليم كوردستان خطا فادحا حيث لم يكونوا على دراية بأنها مرتبطة بأية حقوق دولية وإقليمية ، لأن المناطق الحالية لاقليم كوردستان وكما في السابق كانت ولايزال لهم الهدف ذاته مع مركز السلطة العراقية ، كانوا يجسدان السياسة والهدف المشترك ، وفي ذلك الزمن كانوا يديرون الأجندة السياسية لدول العالم والمنطقة وكما هو الحال في الوقت الراهن .
لأن جميع الأحزاب والقوى سواء كانوا في السلطة أوكانوا معارضين منذ عام 1991 والى يومنا هذا أحزاب وقوى خاضعة للقوى الاقليمية والدولية ، ولم يكونوا أحزاب تحررية قومية ووطنية ، بل كانوا طفيليون على الاقتصاد الوفير في مناطق نفوذهم ، ولم يكن الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للقوميات والأديان والمعتقدات المختلفة ذا أهمية ولم يكن شغلهم الشاغل . بل دوما يقومون بإستخدام القضية القومية والمكونات المختلفة كوسيلة ذا أهمية قصوى للحصول على الرأسمال لأنفسهم وعوائلهم .
عندما اقترح فرنسا مسألة المنطقة الآمنة ومنع الطيران في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ونتجت عنها قرار 688 لعام 1991 ، وأصبحت سببا لإنشاء منطقتين لمنع الطيران (خط 36) في شمال العراق (خط 32) في الجنوب ، وكانت هذه تارة أخرى بهدف القضاء على إنتفاضة الشعب في مناطق كوردستان وفي جنوب العراق ، ولكي لايكون المسار السياسي لدولة العراق نحو المسار العكسي لأجندة الدول العظمى ، وإلا لم يحقق شيئا بالنسبة لحقوق المساواة للقومية الكوردية في العراق ولم يكن ذو فائدة يذكر للكادحين والمضطهدين والعمال في وسط وجنوب العراق .
سابقا وفي الوقت الراهن يعمل القوى الدولية من أجل الإشراف على الوارد والصادر وتحركات قوائهم الاستخباراتية وعدم مسائلتهم في تنفيذ أجندتهم السياسية والاقتصادية وتصور وزركشة سياسة القوى النتصرة في الحرب الباردة بالمنطقة مستقبلا ، ويتم تحقيق كل ذلك عن طريق القوى المحلية الخاضعة للقوى الدولية والإقليمية .
هؤلاء الطفيليين المحليين مهدت لهم الطريق كي ينفذ وامرامهم بإذلال الكورد والشعب العراقي عموما ويجعلون من المنطقة محلا لإمتصاص أخر قطرة دم من الجسد العراقي ، وتركوا هؤلاء الطفيليين والأجساد والعجيبة والغريبة للتصرف بالجسد السياسي والاجتماعي والاقتصاد العراقي ومن ضمنها كوردستان .
كان هدف فرنسا من تلك الاقتراح أن يبرز نفسها ضمن سياسة القوى الكبرى ، وليست هدفها خدمة القوميات في المنطقة وضمان الحقوق المتساوية لهم . لأن سابقا وحاليا لم يبدي بشيء يذكر لضمان حر ومتساوي القومية الكوردية . إذن الخطان (36 و 32) لكم واضحا ومبينا لليسار ولم يدركوا أنهم ليسوا في منطقة يصعب تعريف إنتمائها لأية جهة أو عدم إنتمائها لجهة أخرى ، أو لا احد يعلم مكان نبعها .
كيف يحاول القوى المحلية سلخ الاقتصاد العراقي ، وكان تفكير القوى الدولية الاستيلاء على النفط والثروات الطبيعية في المستقبل في تلك الزمن وفي الوقت الحالي يدير الكورد في المنطقة بصورة عامة وفي العراق وسوريا بصورة خاصة حربا دموية .
لم يكن الولايات المتحدة وما يرى بأن من حق الكورد كقومية أن يكون لها حقوق متساوية مع القوميات الاخرى ، ولم ولن يتحدث عن هذا الأمر ولن يكون لها أي مقترح بهذا الشأن وسيتعامل مع المسألة القومية حسب مصالحها .
فيما مضى وفي الوقت الحالي لم يكن بالنسبة لهم إنتماء الكورد لأية جهة ذات أهمية ، دوما لم يكونوا مهتمين بإنتماء الكورد ، لأن الشركات الكبرى والقوى الأوليكارشية والجنسيات المتعددة والامبريالية العالمية هم من يقررون حقوق الآخرين ولهم كل الأمر إذا لم يتصدى لهم إرادة ثورية طبقية متينة .
يجب ان لا يكون إنتماء الكورد لأية جهة ذو أهمية ، بل يكون الحقوق المتساوية للقومية الكوردية مع القوميات الأخرى ذات أهمية بالغة .
كان تحليل اليسار سابقا إستبعاد الكورد من الانتماء لأية دولة ، كوردستان العراق بلا قانون ( أي قانون ) بلا دولة ( أية دولة ) . ( 38 )
على ما يظهر لم يكن كوردستان منتمية لأية دولة ، عبارة بدون محتوى من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، لأن تلك الخط الوهمي الذي تم خلفه سابقا ويتم الحديث عنه حاليا من قبل الطفيليين تحت عناوين أخرى لم يكن إنقطاعا ولن يكون إنفصالا عن دولة العراق ، إنها فقط الوهم الذي تم ويتم التضليل به للبرجوازيون الصغار وخلق القناعة العمياء لدى الكثيرين من البسطاء والسواد الأعظم ،لأن الوجهان لخط (36) كانت نتاج التأثير والسياسة الواحدة للبرجوازية والقوى الامبريالية .
فيما مضى وفي الوقت الراهن كانت و لايزال القوانين والأحكام الاجتماعية والسياسية والاقتصادية نبع السياسة العالمية ، ويعتبر الخط الفاصل بين الاقليم والمركز ، إنه خط أوليكارشي كاذب للطرفين ، ومن هذا الطريق إستطاعوا السيطرة على المصادر الطبيعية والموارد الاقتصادية في العراق .
ماذا يعني القانون لدى اليسار ؟ سابقا كانت السياسة الدولية والمحلية لدول المنطقة نفس السياسة وكانت اقليم كوردستان من ضمنها حيث القوى العظمى هم من يديرون مدار السياسة حسب مصالحهم .
ذلك من أثر غياب حركة ثورية بروليتارية وإستخدام منظمة الأمم المتحدة من لدن دول أصحاب ممارسة حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي بمسار خدمة سياستهم ومصالحهم الاقتصادية سابقا وحاليا ينظر اليسار كسفية للظروف الموضوعية لسياسة العالمية ، إلا أن قانون أصحاب الفيتو قانون المتسلط والمسيطر على سياسة وإقتصاد العالم ، إذن هنا وهناك مجموعات مرتبطة بسياستهم ويعملون حسب مبتغاهم ويعلنون قانون الغابة ويمارسون القتل والحزاب .
أي قانون سوى قانون الاشتراكية العلمية ن يدعو للإضطهاد ودحر الانسانية ن إذن أية حكومة وأية دولة موقرة والانسان منتمي لجهة ما أو لم ينتمي وبوجود القانون أو عدمه ، معترف بها من قبل الامم المتحدة أو لم يعترف بها لايتغير شيء ، وإذا كانت مضطهدة وحقوقها البدائية والبعيدة مسلوبة ، فأهمية أساس جميع القوانين والحكام والدولة تكمن في حرية ومساواة الأفراد ، لأن الدولة مقياس سلطة طبقة على طبقة أخرى .
سابقا كان ظن اليسار بأن قوانين الامم المتحدة مقياس للإستقلال وإنشاء الدولة الكوردية ، ولكن قوانين الأمم المتحدة لايستطيع ان يكون إجابة وافية لمعالجة الحقوق المتساوية للقوميات .
وغن وجدت أي قانون في المجتمع ، فالحقوق القومية للكورد يحتاج جواب علمي وجدير بعصرها .
مبين للعيان ان البرجوازيين الطفيليين في العراق بصورة عامة وفي المناطق الكوردية بصورة خاصة كيفية تعاملهم تجاه حقوق الناس والقوميات ، وحتى الدول التي يتحدث عنها اليسار واليمين والاسلمين والعلمانيين ... الخ ، إذا تواجدت فيهم الحقوق لن يكونوا أفضل حالا وفي ظروف أحسن من القوميات التي يتعايشون فيهم . لايتم في تلك الدول معالجة المسائل القومية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية أيضا ، لأن حسب متطلبات الحياة السياسة والاقتصادية يخلق النظام الرأسمالي الظروف كما يقتضي مصالخهم ن والذي جرى سابقا ونراها الأن في المنطقة وكوردستان يتم إدارتها بقانون دولي خاص . أصبح حياة ومعيشة الناس ضحية مصالحهم السياسة والحزبية والعائلية واستخدامها لخدمة القوانين وصالح الامبريالية العالمية ودول المنطقة ، وكذلك هنالك عبارة تقول بأن الفوضى العارم في كوردستان العراق يتم إدارته بقانون حيث أصبح سببا رئيسيا لهذه الحياة التعيسة والبعيدة كل البعد عن القوانين والاحكام الانسانية .
سواء كانت حكومة عربية أو كوردية ، فكلهم إستبداديونوهذه الشاكلة من الحكومات والدول لايهم إن كانت لديهم أسواق حرة أو لم يكن ، لأن لديهم المؤسسات القمعية والسجون حيث تعتبر مؤسسات حامية لسلطتهم ورأسمالهم ، ويعملون لترويج السلطة الاوليكارشية والوقوف ندا بوجه الحركة التحررية الشيوعية وبأعنف الطرق يواجهون المعارضين لسلطتهم وقوانينهم وسياساتهم .
جميع المؤسسات الحكومية يدار عن طريق قوانين واحكام خداعة ومضللة للناس ، ونستطيع القول بأن ليس لديهم أي قانون وكانت ولايزال الحال على نفس الشاكلة ، والمطلب السابق والحالي للعمال المضطهدين والمواطنين الكورد بأسره هو إنقاذهم من الإضطهاد القومي والطبقي .
الجواب تكمن في أخذ الحقوق المتساوية للقوميات حيث أنها المطلب والطموح الآتي والمستقبلي للقوميات الخاضعة أو المضطهدين في سلطة دولة القومية الواحدة ، ولايرتبط بنوعية الحكومات بقدر ما له علاقة بنوعية ممارسات السلطة وتاريخ المسألة القومية في الدول ن ومع ذلك الدولة أداة لإضطهاد المجموعة أو المجتمع ، وإستئصال هذه المسألة سيصبح ضرورة اليوم وسيسلط عليها الاضواء السياسية والعملية .
حسب رؤية اليسار إذا لم يتحدثوا عن المسألة القومية بصورة مباشرة ودقيقة فبذلك سيثبتون شيوعيتهم .
يطرح اليسار عدة رؤى مختلفة ويبينون بأنهم وضعوا الخطايا على عاتق الظروف الماضية ، والآن سيستطيعون أن يخلو عاتقهم من معالجة المسألة .
جميع الأحزاب في اقليم كوردستان وفي العراق لديهم رؤساء أوليكارشية ويبحثون عن زيادة راسمالهم ، وانهم سياسيون تجار بدرجة إمتياز ن وكذلك جميعهم بانواسببا وفاعلا لمحن الناس .
حسب رؤية اليسار لو كانت الممثلون الحقيقيين والمباشرين للناس كانوا على رأس العمل فبدون إثبات مسألة الحقوق لكوردستان العراق ، سوف لن يكن المسائل الاقتصادية والانتاج والرفاهية الاجتماعية وثبوت القانون وضمان أمن المواطنين وامور أخرى تحت سيطرتهم أو يدار من قبلهم. (39)
هذه النوعية من رؤية اليسار سابقا ولايزال رؤية مختلفة حول إذا كانت الأحزاب الكوردية مذنبون أم غير مذنبين ن ولم يستطيعوا أن يكون لهم موقفا متينا وبصورة صحيحة وصادقة يبتعدون عن الازدواجية ويكون لهم تمعن وموقف ويصبحوا الناطق بإسم السواد الأعظم من الناس ، ويبدون إستعدادهم لمعاجة المسائل .
من جهة الدفاع عن الناس واللذين أهلكهم الجوع وردائة الصحة وعدم وجود الأدوية والتأمين الصحي وعدم الاستقرار الأمني ومواصلة العمليات الارهابية حيث يتم تطبيقها من قبل الامبريالية العالمية والقوى الاقليمية والسلطات المحلية ، كنوا يظنون بان بإصدارهم لبيان إستنكار سوف يكون بإستطاعتهم القيام يجميع انواع الاستدارة .
كما كانوا يقومون بالدفاع عن السلطة المدارة من قبل الحزبان ، سلطة التجويع وعدم حقوق الناس ، وكان اليسار يقول لو كنا على رأس العمل لما أستطعنا أن نقدم هذا العمل الجيد ، حسب قولهم لأن ليس للكورد دولتها المستقلة ، والمسألة ليست فقط في بناء وإنشاء الدولة ، بل تكمن القضية في نظام الادارة .
عندما يقع على عاتقك إدارة وقيادة مجموعة من الناس ، فيجب أن تظمن لهم الحقوق المتساوية من جميع النواحي ، الحقوق السياسية والاقتصادية وصولا الى المستلزمات التي وصلت اليها البشرية ، ومع ذلك كل الظروف والامور الذي تم الحديث عنهم ، سوف لن يكون مبررا كي لاتقوم بطلب الحقوق القومية للكورد .
الدولة التي يتم البيان عنها حسب أهواء اليسار واليمين والاسلاميين ، لن ينفذ بإصلاح الظروف ، بل أنها بحاجة لعملية ثورية فعلية يقوم بها الشيوعية العلمية بالتعاون والتنسيق مع عمال الكورد والعرب والفارس والترك لبناء وتأسيس السياسة والاقتصاد لدولة لايتجسد فيها الشوفينية ، ويتم ذلك بنظام سياسي وإقتصادي معين .
مع أن الكورد في كل من العراق وسوريا وتركيا وإيران يعيشون ضمن إطار القانون ونظام الحكم حيث لكل دولة منهم ظروف وواقع سياسي وإجتماعي وإقتصادي مختلف ، ولكن تلك الظروف لم تستطع أن تباعد المجتمع الكوردي من الناحية السياسية والاقتصادية والثقافية ويكون سببا لإنقطاع كبير حيث أنهم يعيشون في أربعة بلدان مختلفة .
مع أن النظمة حسب عناوينهم يختلفون ، ولكن الاتجاه السياسي والاقتصادي والاجتماعي للدول تجاه الكورد لهم الهدف ذاته ، وحتى لو كانوا من الناحية المذهبية والنظام والمصالح الاقليمية والدولية مختلفون وتضاد مع بعضهم البعض ، ولكن لدحر الكورد يتألفون ويكونون يدا واحدة وينفقون ويتضامنون ويتعانون ولهذا الأمر يجتمعون سنويا واحيانا يكون الإجتماعات في السنة الواحدة أكثر من مرة ، وذلك عن طريق الإتفاقية الإقليمية الموجودة بين البدان التي إنقسمت الكورد عليهم .
البلدان الأربعة وحسب مركز يتهم لم يفعلوا من الناحية السياسية شيئا يذكر للقومية الكوردية بحيث يتم تعريف الحقوق القومية للكورد بصورة رسمية . بل على النقيظ من ذلك يتعاملون مع الكورد بصورة بشعة وشوفينية .
وفي المناطق التي معظم قاطنيها من الكورد يهمل من قبل السلطة من الناحية الخدمية ولايتم في تلك المناطق الاهتمام وتطور الموارد الطبيعية وزيادة الإنتاج ، وإستطاعوا ان يقاطعوا تلك المناطق مع عملية الانتاج وجعلوا من حياة القاطنين نظيرا للتخاف بحكم الوضع الكائن في البلدان الأربعة علاقة الكورد مرتبطة بمسائل السياسة والانتاج الجماعي ، لأن نمو الاقتصاد والانتاج الصناعي والزراعي في أي منطقة سيصبح سببا لتغيير الفكر والآراء السياسية والإجتماعية ، وتلك العوامل في معظم الأحيان كانوا السبب الفاعل لخلق الاختلاف القومي في المنطقة والعالم .
في منطقة يتم الاهتمام المتواصل بالصناعة وفي منطقة أخرى يكاد الاهتمام يكون معدوما ، هنا تتواجد سبل الحياة كما ينبغي وهناك يكاد ان يكون خالية من أبسط الخدمات .
باذن يتم إتخاذ تلك الخطوات والمسار حسب منهج وسياسة شوفينية كانوا ولايزالون يتبعون هذا العمل . بحسب رؤية اليسار التي تم الاعلان عنها فيما مضى وتطرقت اليها ، على ما يظهر يجب ان ينشا الكورد دولنها ومن ثم يعترف الشيوعية العمالية بحقوق الكورد في العراق ، وبهذه الرؤية أحاطوا أنفسهم بموقع المم المتحدة ، وباعتقادهم إنها عمل ليلة وضحاها ، وهذه الرؤية ذاتها بأن الدولة الكوردية حلم الشعراء ، أو الظروف لاتسمح بذلك والوضع ليست مهياة ، ومع كل ذلك يتم الحديث عن الدولة الكوردية . أعتقد النطرق لمسالة بهذه المستوى والنوعية من قبل الرؤساء والأعضاء البارزين في الاحزاب الكوردية نظير إعتقاد رؤساء القوى السياسية لدول المنطقة والعالم ، حيث يقولون ليست الظروف ملائمة لكي نستطيع إنشاء الدولة الكوردية والاعتراف بها .
هذه الرؤية كما رؤية اليسار لايجديان بشيء سوى تذيل وعمالة السياسيين والمعتقد والمصالح السياسية والاقتصادية لدول المنطقة والعالم .
قبل أن ينخدع العمال والكادحين والجماهير بما يقوم به البرجوازية تحت عنوان الدولة الوطنية الكوردية للوصول الى مراهم ، فيجب على الشيوعيين العلميين القيام بالمطلوب من الناحيتين السياسية والاقتصادية ، وأن يكون لهم أعمال وأفعال سياسية عن طريق محاولات عملية سياسية متناهية وتضمين الحقوق المتساوية للقوميات .
وكذلك لايعارضوا إنشاء دولتهم الوطنية إن وجدت سياسيين للبناء دون أن نثق نحن والعمال والكادحين بهم بالثقة العمياء ، كما يجب ان يمتنعو عن إستخدام العمال والكادحين وجماهير الناس من أجل مرامهم تحت عنوان إنشاء الدولة ويجعلون منهم حطبا لسد أهوائهم ويملؤن بنوكهم .
يجب القيام بالتصدي لهم من خلال قوة ثورية وعملية يكون محاولاتها بإتجاه الوقوف ضدعم وتحطيم مصالحهم وإنشاء السلطة التي ينبغي أن يكون ، وهو السلطة التي يتمناه الشعب سلطة المساواة والعدالة والحرية .
الفعل الثوري واجب ومحاولة من اجل الاستقلال ، لأن الرأسمالية والبرجوازية في السلطة لايستطيعان منح الاستقلال والحرية ، لذا يجب أن يأخذ منهم بهذه الطريقة .
القانون الذي تحدث عنه الياسر واليمين ولايزال الحديث عنه جاري ، لن يجلب الرفاهية والحياة السعيدة ، والغريب في الأمر لا نعلم ما نوعية هذا القانون ؟!
في الوقت الراهن وبعد غنشاء الدولة الحقوقية الوطنية للكورد ، مصدر هذا الكم الهائل من الغلط هي القناعة الزائفة للبرجوازين الصغار، ويتكون من تضليل الجماهير ومن أجل مصلحتهم يتم الخلق ومن ثم الاستخدام .
اليسار واليمين وجميع الحزاب الموجودة ومن ضمنهم الاسلامين جميعهم يعبرون عن الرأي ذاته حول الواقع الحال لكوردستان .
يدرك الجميع بأن دوام هذا الحال من المحال ، حيث سيصبح المجتمع في كوردستان مجتمعا مدنيا بإطار إقتصادي وسياسي بوجهة نظر حقوقي معرف كجزء من دولة العراق أو كدولة مستقلة ، وهذا مفترق واقعي وبحاجة الى رد واقعي وصريح من قبل ( ح . ع . ك ) وجماهير الناس .. (40) .
تعبير المجتمع المدني له محتوى وشكل مطاطي ، كما محتوى الديموقراطية ولايستطيع ان يأخذ شكلا وعلامة سياسية إجتماعية إقتصادية أخرى .
فضلا عن ذلك في الوقت الراهن يمارس الرأسمالية سلطتها الإضطهادية في العالم ، والأن تحت عنوان المجتمع المدني ينشب الرأسمالية نظام مجتمع الغابة ، ويصبح الآلاف من المهمتين في العالم ضحيا حروبهم ومصالحهم ، وفي المجتمعات المدنية الأوروبية والأمريكية لايزال الجنسي ونوعية البشرة ولون الشعر والعين والمذهب مصدر عملهم وتفكيرهم ويقومون بقحط مجتمعاتهم وتنفيتهها ، وعن طريق الأجهزة المنية والحبس والتعذيب اللاإنساني للأشخاص يطورون أعمالهم ويقومون المصالح على جميع الأصعدة .
أجرة عمل غير منصف ومصادرة جميع الحقوق الديموقراطية للعمال والكادحين في بلدانهم والعمال اللاجئين وسلب حميع الحريات والحقوق السياسية والاجتماعية والتنظيمية ، وسحق حقوق القوميات.
مخالفة جميع انواع المطالب المطروحة من قبل الجمعية وعدم الرد والتعامل بصورة وخشية في هذا العصر.
التخريب والتحطيم للبلدان والسكان اللذين يظنهم السلطة بأنهم مصدر لتفعيل المشاكل وعدم إنصياعهم لسياسة ومصالح السلطة .
هنالك أمثلة كثيرة للمجتمعات والسلطات اللاتي يتطاهرن بإسم المدنية والديموقراطية ، في الولايات المتحدة الامريكية السلوك والفعل السياسي وممارسات الشرطة المحلية تجاه ذوي البشرة السوداء حيث يعبثون بمقدراتهم ويعتبرهم أقل مرتبة من ذوي البشرة البيضاء ، ويتم قتلهم وحبسهم في السجون كعمل روتيني واعتيادي ، وتبادل السلطة منحصرة لأصحاب المليارات وذوي النفوذ .
يخلقون عدة حروب خارجية من أجل مصلحة وربح الشركات حيث الملايين من الأشخاص يصبحون ضحيا الحروب الطاحنة ويتشرد الألاف من ديارهم .
في ألمانيا والدول الاروبية الاخرى ينظر الى اللاجئين كمواطنين من الدرجة الثانية في مجتمعاتهم ، وهذا فضلا عن الاختلاف الجنسي ونوعية البشرة ، والخ ...
أفريقا وأسيا وامريكا الجنوبية ليسوا بعيدين عن كل ما يجري من المخالفات في أوطانهم ، وتارة أخرى يواجهونها من الخارج ومن قبل القوى العظمى مما يؤدي الى الحروب القبيلة وقتل وتشريد الألوف .
ففي الوقت الراهن من القرن الحادي والعشرين لايزال العبودية مستمرة بجميع أنواعها في العالم ، ويوجد حوالي ستة وأربعون مليون إنسان يتم التعامل معهم كعبيد ، (41) واحدى الدول التي فيها العبودية مستمرة ( الولايات المتحدة الامريكية ) .
بعد الاستيلاء التام على الحقوق الديموقراطية للعمال ، البسار في كوردستان مقتنعين بأن الحل تكمن في المجتمع المدني ، كما يظنون بأنه الحل الأمثل لمعالجة المسألة القومية .
إذ القينا نظرة على تاريخ علاقة الكورد مع الأنظمة المختلفة السابقة لدولة العراق ، وماذا حصل لهده العلاقة تحت سيطرة البرجوازية الكوردية وما يسمى بثوراتهم وسلطات العراق المختلفة ، فالتاريخ يدلي بأنه تم إستخدام الاسلحة الكيميائية وعمليات الأنفال والقتل الجماعي وحرق البيوت وتهديم القرى ، وجميع الآفات تمت في إطار الدولة ووجود الحقوق السياسية الدولية .
المصائب الجمة لم يحل أية عقدة من العوائق ولم يؤدي بالكورد صوب معالجة حقوقها القومية .
في الأوضاع المختلفة من جهة لايتحدث اليسار من مسألة إنفصال القومية الكوردية ، ومرة أخرى ومن جهة أخرى يتحدث عن هذه المسألة كالذي يجري بين أحزاب القادة الأوليكارشية في إقليم كوردستان ، وإذا لم يكن هنالك وضع وظرف سيكون الحديث عن تأسيس الدولة حلم وخيال ، وذلك نقيض فكر ورؤية الشيوعية العلمية لمعالجة القضية القومية .
الوضع السابق والحالي تمت بماركة القوى العظمى والامبريالية العالمية من أجل مصالحهم ، وقوى السلطة في إقليم كوردستان بانوا طفيليات على المصادر المالية والاقتصادية وأستولوا على مافي باطن الأرض وسطحة ، وبشتي الطرق يسلبون وينهبون الثروات ، وأغرقوا الاقليم بالديون وجعلوا المواطنين محرومين من الحقوق والمعيشة . لأنهم ليسوا بقوميين ولن يكونو وطنيين ولم يفكرو بتأسيس الدولة وليست إستراتجيتهم البعيدة ولن يكون محاولاتهم بهدف معالجة هذه القضية .
( مع أني لا أومن بالفكر القومي ولست متفقا معها بمثقال ذرة واحدة ، ولكن بالنسبة لي القضية هي أن ذوي السلطة والبرجوازيون الكورد وذوي السلطة والبرجوازيون في العراق يستفادون منها ويصبح سببا لزيادة وتكوم رأسمالهم ، لذا الحروب والاقتتال هنا وهنالك تحت عنوان المحافظة على القومية والدفاع عن الدولة ووحدة البلد ، بات كاكسارة حيث يكسرون وبحر شون العظام ، ويستلمون من قاداتهم العليا ثمن ما صنعت أيديهم . يتبين أن جميع الأحزاب اليسارية واليمينية والاسلامية هي في الماضي لم يكن بإستطاعتهم أن يردو بالمتطلبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والوضع والظرف السياسي الحالي ن مع أن في الماضي وفي الوقت الراهن الانفصال وعدم الإنفصال يتم زركشتها من لدن الامبريالية والقوى العالمية العظمى . لأن من الناحية السياسية والاقتصادية وكذلك العسكرية مسيطرين ومهيمنين على المنطقة والعالم ، وبهذه الهيمنة يظعون المعالجات حسب إحتياجاتهم .
لأن السياسة والحركة الطقية والشيوعيون العلميين ليست لهم فاعلية وغير منظمين ن ولن يكون بإستطاعتهم التدخل في تغيير وإستدارة الظرف السياسي والاجتماعي والاقتصادي لإقليم كوردستان والعراق ، لأن خلط سياسة وهدف الشيوعيون العلمين مع الرغبة والمطلب السياسي والاجتماعي والاقتصادي للعمال والكادحين ضعيف جدا وليست ذو فاعلية .
التفكير الضعيف والغير مجدي لليسار حعل منه ظيرا للاحزاب الأخرى حيث يقول فلينفصل إقليم كوردستان أو لمركز السلطة في العراق ، وهذا الموقف طاغي ولن ينبث منهللسياسة شيء .
تعبير أن مختلفات حول الوضع حيث سابقا منهجة كانت كوردستان العراق مختلفة عن دولة العراق ، والآن يتم الحديث عن الانفصال من العراق . كما الأحزاب الموجودة في الاقليم حاليا ، اليسار سايقا كانوا يقولون الانفصال عن العراق وتأسيس دولة مستقلة في كوردستان العراق ( 42) .
هذه الجملة مع سابقتها مختلفان ولا يتوافقان ، لأن لو كان المجتمع الكوردي لاينتمي للعراق ، فلما الإنفصال عن العراق !! أو ماذا يعني هذه الجملة وما مدلولها ، كل ذلك والانتماء أو عدم الانتماء لن يكونو في دائرة الشك ، أو لن يخلق شكا بأن معالجة القضية القومية واجب ويجب إتمامه إن وجدت ودعت الحاجة .
البرجوازيون الصغار في اليسار والاوليكارشيون ليس لهم رؤية ورأي واضح حول هذه السياسية والحزبية الاخرى سابقا وفي الوقت الراهن لم يستطيعو أن يكون خطواتهم بإتجاه تأسيس الدولة المستقلة ولحقيق أمال واهداف الناس عموما .
في 30 تشرين الثاني من عام 1867 كتب ماركس رسالة لصديقة أنجلس حول مسألة ايرلندا معبدا له عن إعتقاده بإختصار قائلا الأن السؤال هو : بماذا ننصح عمال إنجلترا ؟
باعتقادي يجب أن يجعلوا من تفكك الاتحاد درسا لبرامجهم ( بإختصار مسألة عام 1783 مع أنه جعل الديموقراطية أن ينسجم مع الظروف أنذاك ) ، هذه الشكل القانوني الوحيد وفيما بعد سيكون الشكل الوحيد الممكن لتحرر الايرلنديون ، بلإمكان قبوله على البرنامج الحزبي الانجليزي .
يجب توضيح هذه النجربة فيما بعد ، وهل بإمكان الإتحاد الخصي النفي التواصل بين هاتان الدوليتين ، لدي إعتقاد طفيف بأنه من الممكن أن يحدث في الوقت المناسب .
الذي يحتاج اليه الايلنديون عبارة عن ( حكومة محلية ومستقلة في إنجلترا ! ... ) . ( 43 ) .
هذا الاعتقاد لماركس يوضح بأن لا أحد يعلم بأن اليسار واليمين وجهات لعملة واحدة ، في مسألة كالقضية الكوردية ، ماذا يفعلون وكيف سيطرحون المعالجة .
وهذه يعود لسببان ، أولا : لايعلم اليسار كيف يعلن عن نفسه ويخرج من طائلة سؤال الفكر القومي ، ويظهر كمؤيد وحامل لرسالة الطبقية .
ثانيا : المطلب الأوليكارشي لأحزاب اليمين حيث جعلوا من كل شيء ضحية لمطلبهم ورغبتهم المتعطشة لثروات هذا البلد .




" المصادر"

38- منصور حكمت " لة بةركري كردنا لة داخوازي سةربةخؤيي كوردستان ، مجلة " بؤ ثيَشةوة " العدد 21 ، 27 أب 1995, ص5.

39- المصدر نفسه, ص5.

40- المصدر نفسه, ص5.

41- الاتجاه برس / تقارير ، 46 مليون شخص يعانون من " العبودية المعاصرة " في العالم .
http : // aletejah tv .com 2619120

42- منصور حكمت ,المصدر السابق ذكره, ص5.

43- مراسلات ماركس ، أنجلس ، ( رسالة من ماركس الى أنجلس ، 30 تشرين الثاني " نوفمبر " 1867 ) ,ترجمة الدكتور فؤاد أيوب ، دار دمشق ، دمشق ، سوريا ، الطبعة الأولى, 1981, ص ص 228- 229 .



#نجم_الدين_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البنية الإجتماعية و اثرها على النظام السياسي في العراق
- الرغبة القومية والمطلب الأوليكارشي-الجزء الرابع
- الرغبة القومية والمطلب الأوليكارشي-الجزء الثالث
- الرغبة القومية والمطلب الأوليكارشي
- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية - الجزء الأول
- مانيفيست (المنظمة _ الحزب) الشيوعي العلمي


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - نجم الدين فارس - - الرغبة القومية والمطلب الأوليكارشي - الجزء الخامس