أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جريدة اليسار العراقي - يساريون كنا ولا زلنا ضد الانتخابات ونفتخر














المزيد.....

يساريون كنا ولا زلنا ضد الانتخابات ونفتخر


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6672 - 2020 / 9 / 9 - 11:44
المحور: المجتمع المدني
    


بعد أن قسموا البلاد الى إمارات طائفية إثنية -قرروا تفتيت المحافظات الى كانتونات طائفية إثنية عشائرية مناطقية...

بحجة الدوائر الانتخابية المتعددة التي يطبل لها سذج التعويل على انتخابات حيتان العمالة والقتل والنهب المفصلة على مقاس احزابهم ومليشياتهم ...

فالمنظومة العميلة الحاكمة بإمرة اسيادها الدوليين والإقليميين ترفض نظام الانتخاب النسبي لأنه سيفقدها السلطة حتماً..
————————-

فنظام الانتخاب النسبي يضمن ترجمة حصة أي حزب سياسي أو جهة مشاركة في الانتخابات من أصوات الناخبين إلى حصة مماثلة من المقاعد في البرلمان...( لا سيما إن كانت الدولة كلها دائرة واحدة، أي أن الناخب يصوت للمرشحين على نطاق البلد كله وليس عن منطقته فحسب)

ويقوم كل حزب سياسي أو تكتل انتخابي في ظل هذا النظام بتقديم قائمة من المرشحين للدائرة الانتخابية (هنا قد يكون العراق مقسم إلى دوائر انتخابية بواقع دائرة انتخابية لكل محافظة)

أو ( يكون العراق دائرة واحدة..وهو الأصوب في وضع البلاد الراهن في اجواء انتفاضة تشرين التي استعادت الهوية الوطنية العراقية ).

وبعد انتهاء التصويت، يحصل الحزب أو التكتل على حصة من المقاعد تتناسب مع حصته من الأصوات.

ومن أهم المزايا التي يتمتع بها نظام الانتخاب النسبي هي :

1-أنه يساهم في خلق وتعزيز التعددية الحزبية.

2-ضمان التمثيل العادل للمجتمع في البرلمان.

3-يقلل الأصوات الضائعة.

4-يدفع الناخب إلى الإدلاء بصوته بناءً على رأيه في البرامج الانتخابية المطروحة وليس على رأيه في الأفراد

(لا سيما إن كانت الدولة كلها دائرة واحدة، أي أن الناخب يصوت للمرشحين على نطاق البلد كله وليس عن منطقته فحسب)

مما يقوي التمثيل على أساس وطني لا مناطقي ضيق.

5-يضعف إلى حد كبير عمليات التلاعب التي تجري من خلال المال السياسي.

ولابد لنا من التذكير بموقف اليسار العراقي من الانتخابات التي تجرى في ظل المنظومة العميلة والمعلن منذ انتخابات 2005 ...

وخصوصاً الموقف من انتخابات 12 آيار 2018 المعزولة المزورة المعلن في 11 نيسان 2018 ..

أي قبل الانتخابات بشهر واحد وهو ...الموقف الذي بشر بحتمية انفجار الثورة الشعبية لحسم الأوضاع لصالح الشعب والوطن ... (اليوم، تتكشف من جديد حقيقية الإنتخابات كاكذوبة تمرر الإمبريالية الأمريكية والدول الإقليمية من خلالها اتباعها العملاء والخونة والقتلة واللصوص للحكم…

حيث استبقت بريطانيا العجوز وبتفويض من الغزاة الأمريكان نتائج الإنتخابات لحسم إسم رئيس الوزراء القادم.

فقد اجرى سفيرا بريطانيا في بغداد وطهران وبتخويل أمريكي-إيراني سلسلة اجتماعات مع الأتباع نوري المالكي وعمار الحكيم وهادي العامري لترتيب ما يسمى ب ” البيت الشيعي” المتاجر بالوطنية والمدنية والتحرر من الطائفية، ولحسم اختيار اسم رئيس الوزراء القادم المتفق عليه أمريكيا وايرانيا…

ومن ثم الإتفاق كتحصيل حاصل على توزيع منصبي رئيسي الجمهورية والبرلمان بين ما يسمى ب ” الكتلة الكردية” و ” الكتلة السنية”.

إذن، هي عودة إلى بنية مجلس الحكم العميل سيئ الصيت الطائفية العنصرية، وحسم لنتائج الإنتخابات قبل حصولها لصالح عملاء امريكا وايران وتركيا وآل سعود…

فأين الصوت الوطني التحرري العراقي يا تُرى ؟

أنه قطعا ليس في ماكنة إنتخابات الصفقات المسبقة الصنع وإنما في ساحات الكفاح من أجل العراق الحر والنظام الوطني الديمقراطي…..

ساحات الشباب العراقي الثائر…الرقم الحاسم عبر التأريخ…الذي يتجاهله الاستعماريون واتباعهم العملاء…حتى لحظة إنفجار الثورة الشعبية التي تطيح بهم وبعملائهم…



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاذبي ‎كرة البينغ بونغ بين قاآني وترامب
- أيمكن لهذه التغريدة أن تكون السبب في تصفية المليشيات للشهيد ...
- في ضوء معركة القرن الوطنية العراقية التحررية : تعرية حكومة ا ...
- رحيل المناضل والروائي اليساري حميد الربيعي
- أولى بشائر الكاظمي للنويشط المدني الدمبكچي للياهو الچان
- لا قلم يعلو فوق القلم الأحمر
- هل انتفاضة تشرين العفوية في مرحلة الانتقال الى الثورة وإعلان ...
- هل انتفاضة تشرين العفوية في مرحلة الانتقال الى الثورة وإعلان ...
- ‎بين الأول 🔻من آيار 1959 والأول من آيار كل عام حتى 2 ...
- آلية تحقيق أهداف ثورة تشرين الشبابية الشعبية *
- ما العمل : 👈🏿📌 إعلان تشكيل ( المجلس ...
- تغريدة يسارية بالقلم الأحمر (1): تقسيم امريكا..❗
- صحافة اليسار العراقي وخيار الثورة الشعبية طريقاً للإنقاذ وال ...
- جبهة الإرادة الشعبية للإنقاذ والتغيير -تصريح رسمي
- حوارات مع شباب الثورة حول التحزب والحزبية وتشكيل سياسي للثوا ...
- في الذكرى ال17 لسقوط النظام البعثي الفاشي على يد اسياده الأم ...
- الدكتور نجم الدليمي : هل يواجه العالم اليوم حرب عالمية ثالثة ...
- الخبل السفاح مقتدى كورونا العراق
- بعد تنفيذها انقلابين سريين ثم احتلال مباشر : يد الإمبريالية ...
- مبادرة وطنية عراقية لإعلان اسم المرشح الوطني لمنصب رئيس الوز ...


المزيد.....




- آلاف يتظاهرون في عدة محافظات بالأردن تضامنا مع غزة
- شيكاغو تخطط لنقل المهاجرين إلى ملاجئ أخرى وإعادة فتح مباني ا ...
- طاجيكستان.. اعتقال 9 مشبوهين في قضية هجوم -كروكوس- الإرهابي ...
- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جريدة اليسار العراقي - يساريون كنا ولا زلنا ضد الانتخابات ونفتخر