محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 6667 - 2020 / 9 / 4 - 17:42
المحور:
الادب والفن
( تخفيضات لمن لا يجيد القراءة والكتابة)
أفترش ليلي وأنا مقلوبٌ
رأساً على عقب
طبعا
ليس من قلّة الأدب!
وأتوسّد ذراع قافية
مُصابة بفقدان الذاكرة
وحاسّة الشم
ما زال سريري
من جرائد الاحزاب المنقرضة
وبوسترات اصحاب المباديء
الكونكريتية
وانصارنفّذ ثم ناقش
والحرتكفيه الاشارة
وهلم جرّا
ونسائي من الجليد الاصطناعي
المشبّع بالكسل والارتياب
يرتعد فزعا كلما رآني
(مكرّ مفرّ مقبل مدبرمعاً)
وجسدي من صخور المآسي
وزعفران المحن
أبت أرصفة المنافي
أن تلامس خطواتي العراقية
الصدى والأسى
ورفضت الوجوه المطليّة
بزيف الحضارة ونفاق التمدّن
أن تعانق ملامح وجهي
الكربلائية الشجن
كل يوم أمتطي جسدي
واخرج شاهرا على الناس سيفي
باحثا عن حصّتي
من بهجة الوجود ولقمة العيش -
أستعين بفراسة البدو
وحكمة الحمير من أبناء جيلي
!وما أكثرهم....والحمد لله
لأابعد عن طفولة اشعاري
وبراءة أيامي
سياط الناهين عن كلّ شيء
الاّ المنكر
وأستجوب القاصي والداني
ومن توقّف وسط الطريق
(لفاية في نفس يعقوب)
كيف جنت على أهل العراق
براقش ؟
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟