محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 6665 - 2020 / 9 / 2 - 17:16
المحور:
الادب والفن
أطلالي مازالت ماثلة للعيان
على مدى البصر
وامتداد البصيرة
لمن فقد
خرائط الفضول وبوصلة الالفة.
لا أدري كيف خرجت
من مضارب الغجر
والمنجمين
ودراويش البصرة القديمة
خالي الوفاض
واختلط علي
حابل الأيام بنابل الأوهام
واصبحت من المغضوب عليهم
(عليهم ولا الضالين)
وعلى الشعراء اجمعين
باستثناء المتنبي
آمين....آمين,,,أمين.
في لحظة عناق أستكشافي
وسري للغاية
رسمت "أم عدوية" حاجزا بيني
وبين براءة أشواقي
ف (حال النحول دون العناق)
وأمام بائعات الهوى
سفكت دمع قصاىدي
على رصيف ايامي وسنواتي
القادمة
ثم قرأت سورة الفاتحة
على روح بشار بن برد
ومنذ ذلك اليوم
وانا مصاب بالعمى العاطفي:
ارى كازانوفا
في ثياب مجنون بني عامر!
#محمد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟