أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - يهودية الإسلام ووعوده الإسرائيلية













المزيد.....

يهودية الإسلام ووعوده الإسرائيلية


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 6666 - 2020 / 9 / 3 - 20:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سالني احد متابعي في الفيسبوك
لماذا القرآن يتكلم عن اعطاء الأرض المقدسة لبني إسرائيل؟
وكان جوابي: مؤلف القرآن حاخام يهودي ويتجاهل تماما سكان تلك المنطقة الأصليين

وقد تكلمت عن هذا الموضوع مع صديقي محمد المزوغي، أستاذ الفلسفة في روما ومؤلف عدد من الكتب قدمت بعضها في الحوار المتمدن
فتكرم بإرسال النص التالي مقتبس من كتاب له سوف يصدرا لاحقا، انقله لكم بكل أمانة بعد اذنه، دون الهوامش
عنوان نصه
يهودية الإسلام ووعوده الإسرائيلية
----------------------
يهودية الإسلام
ووعوده الإسرائيلية

تماهى كاتب القرآن مع اليهود إلى درجة أنه اعتبر نفسه مِنهم وأن رسالته جاءت خصّيصا إليهم، والقولة الغريبة التي سنستشهد بها لاحقا قادرة أن تَقْطَع نهائيا شكوك مُرَتّلي القرآن المُصابين بأفيون الإيمان، وأن تَفتح أعينهم على حقيقة صادمة لكنها مُحرّرة، وهي أن كاتب القرآن يهودي وحامل رسالة إصلاح يهودية. ولقد تفطّن بعض المؤرخين واللاهوتيّين اليهود، منذ وقت بعيد إلى هذا الأمر، ولم يُخفوا حتى امْتنانهم لما فعله نبيّ الإسلام في سبيل نشر التوحيد اليهودي وبَثّه في أرجاء العالم.

فهذا المؤرخ الألماني هاينريش غرايتس (Graetz) في كتابه تاريخ اليهود (Geschichte der Juden)، يقول إن الدعوة اليهودية التي حصلت بين القبائل العربية قد كَسبت لِصفّها رجلا كان تأثيره عميقا على مسار تاريخ الشعوب، ويستمر في التأثير إلى يومنا هذا على العديد من الأمم. ثم يضيف «إن التعاليم الأولى لمحمد تحمل الصّبغة اليهودية بالكامل (ganz und gar eine jüdische Färbung) ... لقد وضع كقاعدة لدِينِه المبدأ الأساسي لليهودية: "لا إله إلا الله" ... أن يصرّح شخص كما فعل محمد بأن الاله الذي يُبشّر به ليس له شريك (ضد عقيدة التثليث "Antitrinität")، وأنه لا يريد أن يُعبَد على أي صورة مادية ... ثم الاعتراف بأن هذه التعاليم ليست جديدة لكنها تنتمي إلى ديانة إبراهيم القديمة، فهذا يعني التأكيد العَلَنِي لانتصار اليهودية وتحقيق هذه النبوءة "سيأتي اليوم الذي تَنْثَني فيه كل رُكْبة أمام الله الواحد، وكل فم سيشهد له" ... إن أفضل جزء من القرآن هو ذاك المنقول عن التوراة والتلمود".

هذا ما فهمه اليهود من الإسلام، وما أدركوه من مهمّة رسول الإسلام، وهم مُحقّون في ذلك لأن كل المعطيات المُتَوَفِّرة، وكل الخطابات المتضمَّنة في هذا الدين وفي كتابه نابعة من ذهنية يهودية، متشبّعة بالتلمود ومُعادية للمسيحية بشراسة.
ماذا تقولون في شخص يُصرّح لكم بهذه الجملة التّقريريّة: (إنّ هذا "الكتاب" يَقُصّ على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون)؟ أوّلُ ما يتبادر إلى الذّهن هو أن هذا الكلام مُوجّه إلى مجموعة خاصة (بني اسرائيل)، وأنه يقصد من ورائه فضّ مشاكل عقائدية تتعلّق بهذه المجموعة المضيّقة دون غيرها (فيه مختلفون). الآن ضعوا مكان كلمة "كتاب" في الجملة أعلاه، كلمة "القرآن" فستُصْدَمون حينما تعلمون أنكم أمام جملة تقريرية من سورة النمل: (إنّ هذا القرآن يَقصّ على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون).

السؤال: أين هم العرب من هذه الرسالة؟ إلى من بُعِث هذا الرجل تحديدا؟ ومَن قائل هذا الكلام وإلى أي مِلّة ينتمي؟ ولماذا حصر مُهمّته في هذه المجموعة بالذات؟ أسئلة عديدة ومُحْرجة، لن تجدوا أجوبتها في تواريخ السيرة التي كتبها المسلمون، ثم قاموا بتنقيحها وفسخ ارتباطاته باليهود، لكنها تجد الأجوبة الشافية الحقيقية من خلال القرآن والقرآن فقط.

قلت إن مرجعه الأكبر والمفضّل حتى على صدق نُبوّته لم يجده إلا عند اليهود، وبالتالي فالمسألة تدور بين يهود/يهود، ومن هنا نفهم هذه القولة المُربكة جدا والتي مغزاها أن ما يقوله مُستمدّ من كتب اليهود بشهادة يهودي: (وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله).

فالرّجل مفتون بشخصيات التوراة ويرى أنهم النموذج الأمثل الذي يجب الالتحاق به والسّيْر على هديه. فهو لا يعرف سواهم من الرجال، وكأن الشعوب العربيّة عاقر لم تلد أي قائد كبير مثل حنبعل، أو ملكة عظيمة مثل زنوبيا، أو شاعر كبير مثل امرئ القيْس؛ العرب لا وجود لهم في ذاكرة محمد ولا ذكر لهم في قِصَصه، بل هم محلّ كراهية وازدراء: يسمّيهم الأعراب ويصفهم بصفات مشينة: (أشد كفرا ونفاقا ... الخ)، ويسخر منهم ومن معالمهم الدينية، ويتهجّم على آلهتهم: (ولا تذرنّ ودّاً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسرا)، لكن وَيْحَهم لو شكّوا في وجود إلوهيم التوراة أو استهانوا بتعاليم التلمود.

وعلى العكس من ذلك فهو يُغدِق المدائح لبني إسرائيل، ويَجْزل التقدير والاجلال لأحبار اليهود والحاخامات وصولا إلى الكَتَبة وهي أدنى مرتبة في المدراش. ثمة فقط في ذهنه إسرائيل وأنبياء إسرائيل وشعب إسرائيل، فهم القدوة والصّروح الكبرى والرموز العليا التي يجب أن يَلتَحق بها هو وأتباعه.

فكاتب القرآن لا يعرف إلاّ بني اسرائيل ولا يبجّل إلاّ العائلة المقدسة، إبراهيم وبَنِيه، وليس لديه من قِبْلَة مُقدّسة غير أورشليم التي لا يذكرها بالاسم لأنها واضحة بذاتها لمُستمعيه، يكتفي بتسميتها "البيت" كما يسميها اليهود. ولكن لا يقل افتتانا بموسى وإنجازاته الأسطورية لصالح بني إسرائيل، وأعماله العدوانية ضد المصريين، وللاطلاع على ذلك فما عليكم إلاّ أن تقرؤوا سورة البقرة، فهي تروي بالتفصيل، مع تلوينات تلمودية، قصة موسى، والملفت أنه انضم إلى اليهود، وابتلع عداءهم الدائم للمصريّين، وصادَقَ على سحق الفلسطينيين.

ما لنا وما لإبراهيم؟ مَن هو إسحاق ومن هو يعقوب؟ ما لنا وما لهذا القوم؟ ما دخْلنا بهم؟ من سَمعَ بهم؟ من يعرفهم؟ ثم مَن أنت الذي تُحدّثنا عن هذه الأصنام؟ ربما هذا هو رد المُخاطَبين في عصره، ثمة ما يؤيده في القرآن نفسه. لكننا هنا أمام سّر غامض: من هو المتكلّم؟ ومَع مَن يتحدّث؟ حلّان لا ثالث لهما: إمّا أنه يهودي يخاطب يهودا، ضَعُف إيمانهم وتخلّوا عن يهوديتهم وأصبحوا هيلينستيّين مُلحدين، أو أنه يهودي يخاطب عرباً ويحاول أن يُلقّنهم تاريخ اليهود المقدس، يريد أن يحوّلهم إلى اليهودية ويبث فيهم مآثرها وتعاليمها المقدسة.

لهذيْن الخيارين ثمة مؤيّدات في القرآن ذاته، لكن أحيانا الأولى تتغلب على الثانية، ودليلنا هو أنه من عظماء العرب لم يذكر اسما واحدا، ولا أشار إليهم ولا حتى فكّر فيهم، همّه مُرَكّز فقط على مآثر أنبياء بني إسرائيل. أمّا صِلَتُه بالعرب فهي تتلخص في شيء واحد: اللّغة (نسبيّا وباحتراز لأنه لا يُتقنها جيدا، اسْتنجد بمُترجم هو نفسه لا يُتقنها فسقط في أخطاء فظيعة)؛ وما عدا ذلك فهو يحتقرهم، يسمّيهم الأعراب، ويقول إنهم كفار ومنافقين. لماذا إذن يَتمزّى عليهم باللغة؟ ما الشيء الذي يَطلبُه منهم؟ مَطلبه العاجل هو تجْنيد مرتزقة لغزو فلسطين والاستحواذ على القدس، وإعادة بناء الهيكل. (تماماً كما تُجنّد اسرائيل الآن مرتزقة لمحاربة سوريا ومصر).

وإذا كنتم في ريب من يهودية كاتب القرآن ويهودية دعوته فإليكم هذه المعطيات الدامغة من صلب القرآن ذاته. لقد بلغ به التمجيد لقومه الإسرائيليين مَبلغا لا نَجِدُه إلاّ في الأدبيات التّلمودية المعاصرة له: فهو يرى أن بني إسرائيل يملكون إرثا تاريخيا عظيما، لا يملكه أي شعب آخر في العالم، ذلك أن الله جازاهم عن صبرهم بتوريثهم أرض الشرق الأوسط كلّها، بل وأبعد منها. وهذه شهادة ملكيّة أصليّة ومَجانيّة نازلة عليهم من إله القرآن نفسه: "وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون مشرق الأرض ومغربها التي باركنا فيها وتمّت كلمة ربّك الحُسنى على بني إسرائيل بما صبروا". لاحظوا كيف يزوّر التاريخ ويستعطف القلوب متحدّثا عن استضعافهم وعن صبرهم دون أن يذكر ما فعله بنو إسرائيل في الكنعانيين، ويصمت على المجازر التي اقترفوها ضد الفلسطينيين.

إذن إيلوهيم التوراة ـ القرآن وَرّثَ اليهود أراضٍ شاسعة، ليس من النّيل إلى الفرات كما يُقال، وإنما أوسع من ذلك بحيث أصبحت تقريبا تمتدّ من جنوب إيران إلى شمال إفريقيا كلها، وهذه الرقعة تنطبق بالضبط على خريطة توسّعات الفتوحات الإسلامية التي لم تفعل سوى تحقيق هذا الحلم اليهودي.

لقد كان إله القرآن سخيّا للغاية مع هذا الشعب الغازي، ولكنه نسي السكان الأصليين، ولم يتفوّه في حق الفلسطينيين، أصحاب الأرض، ولو بكلمة واحدة أو إشارة من قريب أو بعيد: الفلسطينيون، بالنسبة إليه، غير موجودين بتاتا، فهو يترفّع عليهم ترفّعاً، ولا يرى أيّ دافع لأن يُلطّخ فاه حتى بتسميتهم. لكن مع الإسرائيليين فالأمر مختلف: إن اهتمامات إله القرآن وخَيْراته كلها سَكَبها على شعب بني إسرائيل، وقد فكّر حتى في تظليله لحمايته من حرارة الشمس، ثم توفير المياه الصالحة للشراب بتفجير العيون لأجله ومضاعفة الخيرات وملذّات الأكل بما لا يتصوّره العقل: "وظلّلنا عليهم الغَمام وأنزلنا عليهم المنّ والسلوى كلوا من طيّبات ما رزقكم".
أكلٌ وشربٌ ورَغدُ عيشٍ وتوريثُ أرض شاسعة جدّا، يعني إشباعا تاما للجانب المادي من الحياة الحاضرة، بقيت الوعود المستقبلية، وحتى في هذا الشأن فهو لم يبخل عليهم بكَرَمه. لقد وعدهم إله القرآن وعدا صادقا بإرجاعهم إلى فلسطين، الأرض المقدسة، وبناء الهيكل من جديد. أرجوكم تمعّنوا في هذه الجملة: "فإذا جاء وعد الأَخَرَة [يعني الوعد الثاني] ليَسوؤوا وجوهكم ولِيَدخلوا المسجد كما دخلوه أوّل مرة". لاحظوا أنّ كَلِمة "أخَرَة" التي استعملها كاتب القرآن هي كلمة عِبْرية وتعني الثاني في الترتيب، ولها مدلول لاهوتي معروف في الأدبيات المِسْيانية اليهودية.

إن هذا الكلام يستحق وقفة تأمل جدّية من طرف المسلمين قاطبة، فهو كلام خطير للغاية على الواقع الراهن لأنه يقتلع من الجذور القضية الفلسطينية ويُضفي مشروعية على دعاوى الصهاينة الاسرائيليين والانجيليّين الأمريكان من ضرورة بناء الهيكل الثاني في انتظار قدوم المُخلّص. لم تُثر مثل هذه الأفكار الصهيونية في المسلمين أي تساؤل، لم يَتعمّقوا فيها ولا حدسوا استتباعاتها، ولا حتى أدركوا مدى تغلغل الروح الصهيونية في مَن دوّنها وروّج لها في كتابه. لكن كل من له دراية باللاهوت التوراتي والتاريخ الصهيوني يستطيع بيُسْرٍ أن يضع هذا الخطاب في إطاره المناسب.

نصيحتي للمسلمين: إذا أردتم أن تتحدثوا عن القضية الفلسطينية فتَخَلّوا عن هذا القرآن، اخرجوا من هذا الإسلام، اكفروا بهذا الدين لأنه سبب نَكْبتكم وعلّة بلاءكم. وإن أبَيْتم إلاّ المكوث فيه فاستسلموا لتعاليمه، وقدّموا مفاتيح بلدانكم الواحدة تلو الأخرى لبني إسرائيل وقولوا لهم كما قال القرآن: "يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم".

د. محمد المزوغي
أستاذ الفلسفة. روما

--------
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية والإيطالية للقرآن بالتسلسل التاريخي وكتابي الأخطاء اللغوية في القرآن وكتبي الأخرى: https://www.sami-aldeeb.com/livres-books



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسألني عن آية لكي يلحد ان اقنعته
- خدعة الديمقراطية
- العرب والأمازيغ وتغلغل النازية اليهودية
- اعتراف حكومة الإمارات بإسرائيل
- سمير النشمي: تتكلم عن أخطاء القرآن؟ إذن انت ممول من الصهيوني ...
- نقاش مع منكر وجود أخطاء في القرآن
- ماذا بعد اقتراح حرق البخاري؟
- الأبحاث الجامعية ومعضلة الحرية
- من هو أبو موسى الحريري؟
- علاقتي مع أبو موسى الحريري - الأب جوزف قزي
- أبو موسى الحريري (الأب جوزف قزي): الأديان من صنع الإنسان، وا ...
- محمود محمد طه: ما للرجل وما عليه
- عودة لموضوع علامات الترقيم الحديثة في القرآن
- رسالة إلى فضيلة شيخ الأزهر بشأن محمود محمد طه
- فريدريك نيتشه: فيلسوف أم معتوه داعر؟
- جرجيس كوليزادة: دعوة الى اعادة كتابة القران الكريم من جديد
- السعودي احمد هاشم: القرآن (شمل العديد من الأخطاء ... قدرت ب2 ...
- أخطاء القرآن اللغوية: 11) تقطيع معيب للآيات وعلامات الترقيم ...
- أخطاء القرآن اللغوية: 10) تفكك أوصال آيات القرآن
- مشكلة في سورة الزخرف الآية 45


المزيد.....




- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - يهودية الإسلام ووعوده الإسرائيلية