أجمل قصيدة مغناة سمعتها

صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6664 - 2020 / 9 / 1 - 01:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قصيدة وطني
الشاعر محمود عبد الله
وطني نصيبي الوطن ألأكبر يوم ورا يوم أزماته بتكبر
وإنكساراته ماليه حياتــــه وطنـي بيُنَهـب وبيُستَعمَر
وطني وطني

قوميتنـا اللي بنحميهـا اللي حياتنا دمار حواليها
يا وطن حارق أهلُه وناسُه جنـة بينعم فيها اعاديـها
شوفوا العراق بعد العدوان وبكرة سوريا والسودان
سكت الشعب وخطواته تاهت ضاع الحق وكفته مالت
لما اندفن الحلم العربي

وطنــي يا أغلى وطن في الدنيا وطني ممنوع من الحرية
يا وطن مسلوب مدخراتك ياللي في ايد الشر ضحية
الصوت صوتك ناطق غربي مش صوت شرقي ولا صدى عربي
ياللي بتُنهب قدام عيني يا اللي في قلب الذُل ّ راميني
انت نصيبي يا وطني العربي

وطني يا راضي على استعمارهم وطني يا شارب كل مرارهم
ليه بتخييب ضننا فيــــــــــــــــك ليه بتخاف إنـــك تواجههم
الإستعمار وياك دي بدايتــــــه بيك راح يجي زمانه ووقتــه
في لبنان وفي الســـــــــودان بيقسم جيش الطُـغيـــــــان
وده من رحمت الشعب العربي

وطني يا ثروة، حيتان ناهشينها وطني يا كنوز فاسدين ناهبينها
امتى كرامتك ترجع ليــــــــــــك ثرواتك مين ح يصونـــــــــــها؟
وطني منهوب عِزّه و خيرُه يا وطن باني المجد لغيرُه
ياللي مالكش في اي ريادة يا وطن كله هوان وبلاده
وطن السلب الوطن العربي

وطني يازاحف لإنكِساراتك ياللي حياة الذُل حياتك
في دارفور وغزة الحايــــر لسّه ح تكمّل تصفياتـك
أحنا وطن على طول متهدد أحنا وطن يلطم ويعــــدد
وطن الشَجب الوطن العربي

وطني غُنانا ليك وعشانك كلمة حق على ألحانـــك
وسط الخوف والموج العالي نحلم توصل بَر أمانــــــك
من غير دوشة ولا شِعارات زمن الياس أهو عدّى وفات
شَمِّر يلّا وأبني معـــانـــــا فجِّر طاقة نور جُـــــوّانــــا
تجمّع كل الشعب العربي

وطني تعـال نعيد حساباتنا يلّا نعوّض كل ما فاتنــــــا
إفتح يلّا كل حــــــــــدودك حَدِدْ هدَفــك وعلّي صوتك
لسّه طريق المجد فِ إيدك حقق يلّا كل وجـــــــــــودك
وإجمع كل الشعب العربي

وطني حبيبي الوطن الأكبر يوم ورا يوم أمجاده بتكبر
وإنتصاراته ماليه حيـاتــــه وطني بيكبر وبيتحــــرر
وطني وطني

#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل