هشام عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6663 - 2020 / 8 / 31 - 13:22
المحور:
الادب والفن
حَانَ الوَقْت ِكَيْ تَنَامَ الطُّيُور
في قلب شجرة سبيل ..
سأمضي اليكِ و في يدي
قصيدة عشق غازلتني
في فوضى إستعارةِ الأبجدية
والحب في الزمن البخيل
هلْ أكونُ الذي كنتُ..
إن لم أكن عاشقاً لأمنياتكِ
لأناشيد اللهفة على وجهكِ
لأغنياتنا المتعبة
على صدر المواويل
تَمنيتُ لو كُنتِ حاضرةٌ
في أشعاري المنسية
في أوراقي المخفية
يتأخّرُ الليلُ في غيابكِ
فأحاولُ أن أكسرَ الصّمتَ
تحت ضي القناديل
قولي لي :
لماذا يهرب سريري اليكٍ ؟
حين يتعطر الليل الجميل
حين ينام في كُحلُ عَينيّكِ
هَدَأ الصَّهيلُ ...
تأسرُني ضحكتُكِ الذهبيّةُ
و جدائلك المخملية
طال إنتظاري و زاد حنيني
وأعلم أنني ما زلت أحلم
أن نلتقي ..
ليهدأ شوقنا العابر
في ظلمة الليل الطويل
#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟