أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعمى شريف - كبوة جواد














المزيد.....

كبوة جواد


نعمى شريف
دكتورة مهندسة مدنية باحثة وكاتبة

(Noama Shareef)


الحوار المتمدن-العدد: 6659 - 2020 / 8 / 27 - 02:54
المحور: الادب والفن
    


عندما نبدأ يكون هاجسنا الوصول الى النهايه... وعندما نصل نتاجج حماسا لنبدأ من جديد... !!!

كيف لهذا القطار ان يتجه الى محطته النهائيه مرورا بمحطاته الفرعية دون ان يخطئ الطريق والاتجاه.
الم نحزم الامتعه ...الم نستعد للوجهة التي رسمناها واطلقنا عليها المستقبل
الم نختر التذكرة المناسبة للوجهة التي عزمنا عليها..
الم ندفع ثمن التذكره من اغلى مانملك....
الم نحتمل اعباء واوزار السفر والغربة والسهر والعناء.....

هل اضل القطار طريقة ام ان خياراتنا هي من اضلت الطريق.....
كيف لك ان اتجد نفسك وحيدا في محطة فارغة الا منك, متعددة الاتجاهات, حيث تصبح الخيارات الكثيرة لا خيار...والاتجاهات الكثيره متاهه لا دليل.
كيف لك ان تصدق انها هي ذلك المستقبل الذي تكبدت من اجله كل هذا العناء ودفعت كل هذا الثمن..
هل كان مستقبلا... مانعيشه الان وهل كان يوما يستحق كل هذه التضحيات ....

هل وقفت على عتبة المحطة لتلقي نظرة الى الوراء لتدرك ان الحرية كانت قفص كبير وان النبل كان خطا دفعت ثمنه اكثر من الاخطاء التي ارتكبتها..... وان من تمسكت بهم وتوقفت بمحطاتهم الكاذبة طويلا كانوا عبئا عليك.....وأن من نهش من وقتك وقلبك لم يكن عدوا ....وان القدر وضع في طريقك اناسا غرباء لا تدري لاي سبب من الاسباب.... ليكونوا سندا لك وقوه....
ولكن كيف لك ان تولد من جديد ...
هل تومن بطريق العودة الى الوراء لتصحيح الاتجاه....بالطبع لا...... لان عقارب الساعة مستمرة الى الامام و لا تعود الى الوراء...ولان تصحيح الاتجاه قد يكون ممكنا في محطات قادمة .... .

كيف لك ان تكمل طريقك حين تشعر انك مجرد رقم في مطار او في طابور طويل وعندما يقترب دورك ينادوك برقمك الذي تكاد تصدق انك هو....
حين تسابق عقارب الساعة لتنجز مايجب انجازه قبل ان ينتهي يومك ويبدا يوم جديد......
حين تخاف ان تبدو عليك السعادة فتتهم بالتضليل ... او ان يبدو عليك الحزن فتتهم بالتشاووم ..........
حين يصبح يومك مثل امسك مثل غدك وربما مثل بعد غدك.......
حين تشعر بغربة في بلدك اكبر من الغربة التي تعيشها في بلد غريب...
حين تبتلع وجع مدينه بابتسامة عريضة على وجهك لتظهر قوة من ضعف واملا من ياس........
حين تدرك ان متعة العطاء هي اجمل متعة.....وأن هناك يد خفيه تنتشلك دائما قبل السقوط بخطوة.....
.وانك تعيش لحاضرك ليس لمستقبلك او ماضيك.....وان ايمانك ينير سراديب عقلك وقلبك....
عندها فقط تدرك انك وحدك من يقدر على تضميد جراحك..... وانك بعد كل ما تجاوزته من عقبات وحواجز وانكسارات وكبوات تستطيع ان تنفض عنك غبار التعب لينهض الجواد من كبوته من جديد... .....

أنت لست اسير وطن.........وانما تستطيع ان تبني لنفسك اوطانا في القلوب....



#نعمى_شريف (هاشتاغ)       Noama_Shareef#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدارة الكوارث الطبيعية
- بلدان في الذاكرة
- الادارة اللامركزية لمعالجة الصرف الصحي في المناطة الريفيه
- ابتكارات في التطبيقات المستدامة لمحطات معالجة مياة الصرف الص ...
- المعالجة اللامركزية للمياه العادمة وإعادة الاستخدام
- المرأة عنصر فعال في حماية البيئة
- تجربة مقاطعة ميكلنبورغ الألمانية في إدارة المخلفات الصلبة
- تكنولوجيا معالجة النفايات بيئيا
- ما هذا الدخان الأبيض


المزيد.....




- خريطة أدب مصغرة للعالم.. من يفوز بنوبل الآداب 2025 غدا؟
- لقاءان للشعر العربي والمغربي في تطوان ومراكش
- فن المقامة في الثّقافة العربيّة.. مقامات الهمذاني أنموذجا
- استدعاء فنانين ومشاهير أتراك على خلفية تحقيقات مرتبطة بالمخد ...
- -ترحب بالفوضى-.. تايلور سويفت غير منزعجة من ردود الفعل المتب ...
- هيفاء وهبي بإطلالة جريئة على الطراز الكوري في ألبومها الجديد ...
- هل ألغت هامبورغ الألمانية دروس الموسيقى بالمدارس بسبب المسلم ...
- -معجم الدوحة التاريخي- يعيد رسم الأنساق اللغوية برؤية ثقافية ...
- عامان على حرب الإبادة في غزة: 67 ألف شهيد.. وانهيار منظومتي ...
- حكم نهائي بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث بعد تصريحاته عن الثق ...


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعمى شريف - كبوة جواد