أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طلال الشريف - من متطلبات التغيير والثورة رسالة التثقيف














المزيد.....

من متطلبات التغيير والثورة رسالة التثقيف


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6656 - 2020 / 8 / 24 - 11:04
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


رسالة التثقيف للجمهور ، أو نشرة الحزب للكوادر، أو دورية التوعية للأعضاء، كلها تحمل هدف واحد بأشكال ومستويات متفرقة.

ما يهمنا هنا في حديث اليوم هي "رسالة المثقف أو الكاتب أو السياسي المثقف" التي تتطلبها حالة التغيير أو الثورة.... وهي ببساطة "رسالة تثقيف" أو توضيح أو تفهيم أو تعبئة أو تحريض، أو توجيه.

رسالة التثقيف
وهي من شقين، وغياب أحدهما يبطل مفعول الرسالة:
الأول المرسل أي المثقف أو الكاتب أو السياسي
والثاني هو المواطن أو المستقبل

الرسائل تأتي عبر أشكال متعددة من الوسائل

أولها أو يتقدمها إو أكثرها شيوعاً الآن في عصرنا هي: مشاركة أو بوست أو تغريدة أو فيديو أو صورة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

ثانيها أو يليها منتج المثقف عبر :

المقال
أو حديث تلفزيوني أو إذاعي
أو مشاركة المرسل أي المثقف في برامج حوارية يومية أو إسبوعية

ثالثها أو يليها، الندوات، والأيام الدراسية، والمؤتمرات، والجريدة الورقية، والنشرة الشهرية والكتب الورقية وتلك تراجعت لصالح الشبمة العنكبوتية

رابعها والأقل إنتشاراً، وهي موسمية وذات أوقات متباعدة مثل خطاب القائد أو الرئيس أو رئيس الحزب، والمؤتمر العام، وورقة البحت، والاستقصاء، والإستطلاع، وآخرها الحملات الإنتخابية.

أهم عناصر الرسالة "للجمهور" العادي

- الوضوح وسهولة الجمل والمعاني وترابطها والإبتعاد عن المصطلحات السياسية أو الثقافية أو الإقتصادية المعقدة، فالجمهور ليس كله يعرف هذه المصطلحات، والقائد أو المثقف الناجح من يوصل ما يريد ببسيط الكلام للجمهور.

- المباشرة نحو الهدف المطلوب التعبئة له أو نحوه، دون لبس أو لف ودوران.

- كلما كانت الرسالة قصيرة ومعبرة وتوصل الفكرة تكون أكثر أثرا في الجمهور

- نحن بحاجة لتوصيل الرسالة الثقافية أو حتى السياسية لأكبر عدد ممكن من الناس أو المواطنين في حالتنا الفلسطينية الآن التي تدرس الواقع المتدهور وترفضه وتريد تغييره وتطرح البديل.

لسنا بحاجة للتنظير والنظريات وتعقيد المصطلحات للجمهور وخاصة عبر مواقع التواصل الإجتماعي التي لا يفهمها إلا مثقف آخر أو سياسي آخر وهذا ليس بحاجة لها لأنه يعرفها ومن المفترض أنه مطلع عليها.

وأخيرا كلمات بسيطة سهلة مباشرة ومقرونة بحدث واقعي وحقيقي هي أقوى الرسائل من الكاتب أو المثقف أو السياسي.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقول لكل المعارضين للتغيير والناقدين لحراك التغيير صح النوم ...
- لماذا يتحدث الجميع دون أن يعرفون الحقيقة عن محمد دحلان
- خطر العنف وتحويل معركة رفض التطبيع إلى معركة صراع فتحاوي على ...
- بيان القيادة والمقاومة الشعبية
- قبل السابعة واجتماع القيادة في رام الله اليوم خذو نفساً عميق ...
- في فلسطين تقادم الرسمية السياسية والإحزاب والمثقفون صنع الهز ...
- نحن نرفض أي تطبيع مع الإحتلال قبل حل القضية الفلسطينية حلاً ...
- هذا حالنا وإلى أين بندقية الثورة
- لقمة العيش أهم من مقاومة غير منتجة وطنيا وإجتماعيا طوال سنين ...
- حرب -العفريت- تتحرك في ثنايا لبنان وفلسطين
- نحو لبنان صومالي محترب طويلاً
- فوضى نصف خلاقة في فلسطين التاريخية بشقيها الفلسطيني والإسرائ ...
- هل من دماء جديدة الفراغ الحزبي يناديكم
- هل تنفيذ المصالحة بين فتح وحماس سيحتاج 4 سنوات
- حجز جوازات سفر المعارضين السياسيين من رام الله -إرهاب منظم-
- خلصتوا المعركة مع حسن عصفور يا حماس
- إستراتيجية جديدة بعد أن هُدمت الأحزاب ذاتياً
- على قناة الجزيرة مغالطات ماثيو بروتسكي على الفلسطينيين ونبيل ...
- إقصائي إستئصالي .. دائرة مغلقة أطاحت بقضيتنا
- الإنتخابات هي أقوى من كل إستراتيجيات المواجهة


المزيد.....




- سمير لزعر// الموقوفون، عنوان تضحية الذات الأستاذية وجريمة ا ...
- حاكم تكساس يهدد المتظاهرين في جامعة الولاية بالاعتقال
- حزب النهج الديمقراطي العمالي: بيان فاتح ماي 2024
- تفريق متظاهرين في -السوربون- أرادوا نصب خيام احتجاجاً على حر ...
- بيان مشترك: الاحزاب والمنظمات تؤكد فخرها بنضالات الحركة الطل ...
- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- الانتخابات الأوروبية: هل اليمين المتطرف على موعد مع اختراق ت ...
- صدور العدد 82 من جريدة المناضل-ة/الافتتاحية والمحتويات: لا غ ...
- طلاب وأطفال في غزة يوجهون رسائل شكر للمتظاهرين المؤيدين للفل ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طلال الشريف - من متطلبات التغيير والثورة رسالة التثقيف