من وثائق الحزب الشيوعي العراقي حول ابناء شعبنا من الايزيديين .

عادل عبد الزهرة شبيب

الحوار المتمدن-العدد: 6650 - 2020 / 8 / 18 - 21:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ورد في وثائق المؤتمر الوطني العاشر للحزب الشيوعي العراقي حول ابناء شعبنا من الايزيديين ما يأتي :

إلى أبناء شعبنا من الايزيدين))

واجه أبناء شعبنا من الايزيديين ، واحدا من أبشع الانتهاكات الإنسانية في التاريخ، ارتكبته عصابات داعش الإرهابية، وأجبرتهم على نزوح قسري عن مناطقهم التاريخية.
وتسجل تقارير الرصد المدنية، أن أكثر من 2000 امرأة ايزيدية ما تزال تحت قبضة تنظيم داعش، وأن نحو أكثر من 75 في المئة منهم مازالوا نازحين ومهجرين.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها أبناء الديانة الايزيدية إلى التهجير وسلب أراضيهم، إنما حصل ذلك في العام 1975 أبان حكم النظام البعثي الدكتاتوري، الذي قام بتهجير أهالي سنجار من 146 قرية ومصادرة اراضيهم واسكانهم في مجمعات بمحيط جبل سنجار دون تمليكهم للعقارات التي كانوا يقطنونها منذ نحو 40 عاما.
ان الممارسات الوحشية والجرائم المروعة التي ارتكبتها عصابات داعش المجرمة بحق أبناء شعبنا من الايزيدين تستهدف القضاء على هذا المكون الثقافي والديني العراقي الاصيل، وتجسد ذلك من خلال قيام هذه العصابات الظلامية المارقة بقتل الأطفال الايزيديين وسبي واستعباد نسائهم وهدم معابدهم والنيل من رموزهم الدينية، هذه الجرائم البشعة التي تصنف بامتياز ضمن القانون الدولي باعتبارها جرائم ضد الانسانية.
ان الحزب الشيوعي العراقي يدعو إلى إعداد خطة وطنية كفيلة بإعادة النازحين الايزيديين الى مناطقهم، مع توفير كافة المستلزمات الضرورية والخدمات العامة وغيرها، ونؤكد أن استعادة المناطق المستباحة ومسك الأرض بصلابة، من قبل قواتنا المسلحة، هي أولى الخطوات في طريق شاق لإعادة الحياة الطبيعية لهذه المدن.
وإذ نجدد تضامن حزبنا التام مع أبناء شعبنا من الايزيديين في محنتهم القاسية ومشاركتهم آلام هذه المحنة، نعرب عن استعدادنا لتقديم المزيد من العون الممكن والإسهام في الجهود المشتركة للتخفيف من معاناتهم وأوجاعهم .))

.
المؤتمر الوطني العاشر
للحزب الشيوعي العراقي
بغداد 1-3/12/2016

#عادل_عبد_الزهرة_شبيب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل