أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم محمد الجمال - مشهد من مسرحية تعويذة باب زويلة















المزيد.....

مشهد من مسرحية تعويذة باب زويلة


كريم محمد الجمال
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 6647 - 2020 / 8 / 15 - 18:04
المحور: الادب والفن
    


المكان : المحكمة ، يحاكم يوسف علي تهمة القتل لبعض جنود الخليفة أثناء شجارهم في السوق وتعديهم علي ابنه وزوجته حينما كانوا يجمعون الضرائب .

الديكور : يجلس القاضي بعمامة وزي فاخم علي منصة وعلي يمينه كاتب ومعه ريشة و دواية حبر وأوراق وعلي يساره الحاجب ، يوسف في القفص يحيط به بعض الحراس ، تحضر إيرينا ومعها طفل صغير _أحمد ابنها _ وصالح ووزوجته وبعض الفلاحين بعضهم واقف وبعضهم جالس ، وفي المشهد أحد رجال الشرطة .

القاضي : بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وعليه نتوكل ، ثم يخاطب الحاجب : أيها الحاجب أعلن عن بدء مجلس القضاء
الحاجب : أمرك يا سيدي ، يرفع صوته ليبدأ انعقاد مجلس القضاء بأوامر مولانا القاضي نائبا عن مولانا الخليفة الحاكم بأمر الله حفظه الله ورعاه .
الكاتب : أول قضية يا مولاي هي قضية قتل جنود الشرطة في السوق
القاضي يعدل ملابسه : حسنا ، لنبدأ بالجريمة الأولي
الحاجب : قام هذا المجرم المعتدي ويشير إلى يوسف في القفص بقتل عدد من جنود الشرطة
القاضي ينظر إلى يوسف باشمئزاز وشدة : ما اسمك يا هذا ؟
يوسف : اسمي يوسف يا سيدي
القاضي : هل قتلت جنود الشرطة فعلا ؟ أم أن هذا إدعاء باطل ؟
يوسف : بلي قد قتلتهم يا سيدي
القاضي : تعترف بجريمتك بتلك السهولة ؟
يوسف : نعم يا سيدي
القاضي : رافعا صوته في غيظ ألا تعرف يا هذا حكم الله فيك وفي أمثالك من الأشقياء المعتدين ، وكيف ولماذا تقتل جنود الشرطة الذين يحمونك ويحمون أهلك ويحمون الدولة كلها؟!! , يا خبيث يا نجس يا شيطان
يوسف : حنانيك سيدي ، أرجو أن تعطونني الفرصة كاملة للدفاع عن نفسي وليشرح الله صدركم للحق والعدل
القاضي : الحكم عندنا بالقسطاس المستقيم ، وسنعطيك فرصة للدفاع عن نفسك هذا حقك الذي يكفله الشرع الحنيف ونطبقه تحت حكم خليفتنا العادل
يوسف : حفظكم الله يا سيدي ، لقد اعترفت وأقررت بقتلي هؤلاء الجنود ، ولكن كان ذلك دفاعا شرعيا عني وعن زوجتي وابني
القاضي : كيف ذلك ؟ وتذكر لا يمكننك خداع العدالة
يوسف : معاذ الله يا سيدي ، أنا أعمل حدادا في السوق وأصنع السيوف مع الحاج صالح خال زوجتي ، وقد رزقني الله منها بولد اسمه أحمد فقام الحاج صالح بعمل وليمة من الطعام والشراب لجيراننا وأهلنا في السوق ، وأثناء وجودنا في الحانوت وكانت زوجتي وابني وزوجة الحاج موجودين جاء أولئك المعتدين .
القاضي : كيف يعتدون عليكم وهم جند الخليفة وجاءوا لجمع الضرائب التي هي حق الحاكم علي المحكومين وهم ينفذون أوامره هذا عملهم ، ولا يجوز أبدا مقاومة رجال وممثلي السلطة حتي لا يتجرأ الرعاع ويخرقون النظام وتفسد البلاد والعباد
يوسف : يا سيدي القاضي لم يأتوا في الوقت المحدد لجمع الضرائب من السوق والتجار ، ونحن ملتزمون بالطاعة ولسنا عصاة ولا بُغاة معاذ الله ، ونسدد ما علينا في الوقت المحدد ولم يتأخر عمي الحاج صالح عن الوفاء بالتزاماته لأكثر من ثلاثين سنة ، إنما كانوا لصوص أرادوا أخذ الأموال لهم وليستولوا عليها بدون وجه حق
القاضي : يوجه السؤال لرئيس الشرطة : يا رئيس الشرطة بصفتك المسئول عن الأمن والأمان وجمع الضرائب ما هو الوقت المحدد لجمع الضرائب من السوق في كل شهر ؟
رئيس الشرطة : في الاول من كل شهر يا سيدي
القاضي مخاطبا الكاتب : أيها الكاتب متي حدثت واقعة القتل في الأوراق عندك
الكاتب : في منتصف الشهر يا سيدي
القاضي يبلع ريقه بصعوبة ويجفف عرقه : تأكد جيدا
الكاتب : متأكد تماما يا سيدي
يوسف وإيرينا تبدو عليهم علامات الفرح والاستبشار
يوسف : الحمد لله أنا بريء كما قلت لكم يا سيدي
القاضي : اصمت ولا تتكلم إلا بإذني
يوسف : عذرا يا سيدي ، ولكن كما اتضح لكم فإني بري قتلتهم دفاعا عن النفس
القاضي منفعلا : ما شاء الله صانع أسلحة أم فقيه شرعي أنت ؟ قلت لك اصمت
يوسف : معذرة يا سيدي
القاضي يعدل ملابسه وينظر إلى يوسف بحقد ، يسكت لفترة بسيطة ثم يقول : لازلت مذنبا ومعترفا ، ثم يخاطب القاضي رئيس الشرطة : يا رئيس الشرطة ما قولكم في أن الجنود ذهبوا للسوق لجمع الضرائب في غير وقتها ؟
رئيس الشرطة : هذا وارد جدا أن يحدث يا مولاي ، أحيانا يتغير موعد جمع الضرائب أو نحتاج لضرائب إضافية بحسب أوامر مولانا الخليفة بحسب الضرورة
القاضي : ولكنني لا أجد ضرورة في قيامهم بجمع الضريبة في وقت مخالف لوقتها
رئيس الشرطة : يا مولانا القاضي إنها حالات فردية ،لا يقاس عليها و هيئة الشرطة لدينا بفضل الله ثم بفضل مولانا الخليفة ورؤيته الثاقبة تقوم علي الأمن والأمان وحفظ مصالح الناس وبسط النظام بكل تفاني وإخلاص يحسدنا الآخرون في الممالك الأخري الغير مستقرة علي تلك النعمة الكبري ،فنحن نمثل يد العدالة ورجال الخليفة ، والكمال لله وحده ووجود بعض أخطاء وحالات فردية لا يجب التركيز عليها حتي لا نعطي فرصة للخونة والحاقدين علي البلاد لإفساد الامن وتكدير السلم العام ونشر الفوضي ، والأمر كما ترون يا مولانا القاضي
القاضي مخاطبا يوسف : لماذا قمت أنت بالذات دون الناس بمقاومة رجال الشرطة ؟ وإن أخطأوا لماذا قتلتهم واستعملت السلاح ضدهم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث ( من حمل علينا السلاح فليس منا )؟
يوسف : يا سيدي القاضي لقد هاجمونا بعدما رفضت إعطائهم أموالي وقوت زوجتي وأبنائي يأخذوه بدون وجه حق فهم لصوص
القاضي : اخرس يا سيء الأدب ، يبدو أنك فاسد العقيدة وفاسق أيضا ، ألا تعلم أنهم جنود الخليفة ويمثلون الدولة وحفظ النظام
يوسف : لو علم رئيس الشرطة بما يفعلون ورضي عنه ذلك لص أيضا ، ولو علم الخليفة بذلك وتركهم لكان مثلهم

ضجت القاعة واختلطت الأصوات ،يقترب الكاتب من أذن القاضي ويهمس له فينادي القاضي علي الحاجب فيصيح الحاجب هدوء هدوء والا سنطردكم جميعا ويقام المجلس بشكل سري

القاضي يعدل ملابسه ويبتلع ريقه بصعوبة : معاذ الله أن يرضي مولانا الخليفة بالظلم وهو ظل الله علي أرضه .لا داعي لإقحام الجناب العالي في هذه المحكمة وفي أمور القضاء .

القاضي مخاطبا يوسف : كان من الممكن لك تحاور الجنود باللين وبالحكمة والموعظة ، فان لم يرتدعوا ادفع لهم واشتكي بحقك إلي القضاء أو ارفع الأمر إلي رئيس الشرطة وبكل تأكيد ستحصل علي حقك ولكنك خرقت النظام وقتلت نفسا بريئة وسفكت دما حراما
يوسف : لقد كلمتهم يا سيدي ولم يستجيبوا وحاولوا أخذ الأموال والبضائع عنوة مني ومن غيري في السوق ، وروعوا زوجتي وطفلي الرضيع ، وشتموني ومزقوا ثيابي و دفعوها أرضا فلما رايتها وقد جُرحت حاولت الدفاع عن نفسي بالسيف ولم أهاجمهم فزاد عددهم فلم يكن هناك بد ، وحدث ما حدث ، لم أكن أتمني ذلك ولكنه لم يكن خطأي كنت مضطراً
القاضي : هل لديك أقوال أخري ؟
يوسف : لا سيدي أرجو منكم أن تراعوا ظروفي وترحموني لا من أجلي بل من أجل زوجتي وابني الرضيع
القاضي مخاطبا رئيس الشرطة : يا رئيس الشرطة هل لديكم أقوال أخري ؟
رئيس الشرطة : لا يا سيدي القاضي نرجو من الله أن يمدكم بالصحة والعافية والحكمة والتوفيق .

القاضي : يُرفع المجلس الآن للمداولة وبعدها نصدر الحكم .
ينطفأ نور المسرح ، وتضئ بؤرة علي هيئة حجرة فيها يوسف مكبل بالأصفاد في يديه وقدميه ومعه أكثر من حارس ، والقاضي ورئيس الشرطة وقائد حرس الخليفة ( يبدو عليه الفخامة الشديدة أكثر من رئيس الشرطة )

رئيس الشرطة مخاطباً القاضي : يا مولانا القاضي سيدي قائد حرس مولانا الخليفة أطال الله في عمره أراد الاجتماع بكم ومع السجين يوسف في غرفة المداولة وقد طلب مني ذلك لأسباب تتعلق بالأمن وفي البلاد وبعد إذنكم طبعا أحضرنا السجين يوسف إلي هنا
القاضي : بالتأكيد وبكل سرور أنا والعدالة في خدمة مولانا الخليفة وأمنه وأمن البلاد والعباد
القائد يتحدث بعجرفة وتكبر وبهدوء يشير برأسه بعلامة الرضا : عفوا يا جناب مولانا القاضي فأنتم أهل العلم والشرع والقضاء ، حفظ الله بكم ملك مولانا الخليفة .
رئيس الشرطة مخاطباً يوسف : لقد سمع سيدي قائد الحرس بما قمت به في السوق ومهاراتك الكبيرة و الخبيرة في المبارزة والقتال ، ولهذا أصر أن يأتي ليتحدث مع مولانا القاضي عنك
يوسف : يا سيدي هذا شرف عظيم أن ألتقي سيدي القائد ،وكنت أتمني أن أنال هذا الشرف في ظروف أفضل ولكن كما تعلم إنه القدر ، ولكن كيف عرف سيدي القائد بامري وحكايتي مع جنود الشرطة ؟
القائد مبتسما : لا عليك يا يوسف ، ذاع صيتك في السوق وكيف قتلت الجنود بلا رحمة وبضربة واحدة من سيفك الغريب الذي لم نري مثله من قبل
رئيس الشرطة : ولا تنسي اننا نجمع المعلومات ونعرف كل شيء عن كل الناس في هذا البلد من أجل الأمن والأمان ضد المتآمرين والمتربصين والحاقدين
القائد ينظر له يغيظ : لا داعي لكل هذا ودعونا نتحدث في الأمر الهام الذي جئت من أجله
القاضي : ما هو هذا الأمر الهام ؟
القائد : يجب أن يخرج يوسف من السجن فلديه عمل كبير يقوم به معنا
القاضي : لا أفهم ما هو هذا العمل ؟ ولماذا يخرج ؟
القائد : سيعمل معنا داخل هيئة الحراسة الخاصة بمولانا الخليفة أطال الله في عمره
القاضي : كيف ذلك ؟
القائد : يجب أن يبقي كلامنا هذا سرا ولا يعلم به أحد فهو تهديد لأمن البلاد واستقرارها ، جميعكم تعلمون بالمغامرات ضد الخليفة لقلب نظام الحكم وانتزاع السلطة واغتصاب الخلافة ، وما نحتاجه الآن فرسان ومحاربين نضمهم لهيئة الحرس ولمختلف هيئات الأمن ، وأنا أريد يوسف جدير بالانضمام لرجالي في شرف حراسة مولانا الخليفة
القاضي : ولكنكم تعلمون أن القضاء مستقل وشامخ
رئيس الشرطة : يا مولانا القاضي هذه مصلحة البلاد العليا وانا متنازل عن حق رجالي
القاضي : ماذا عن الشرع وعن حق الله ؟
رئيس الشرطة : وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول ثم يشير علي القائد ويكمل وأولي الأمر منكم
القاضي : كيف نخالف الحكم ونغير القضاء ؟
الشرطي : ليست أول مرة ولم تكون الأخيرة يا سيدي القاضي ألا تعلم أن لولي الأمر تقييد الشرع للمصلحة وهذه مصلحة مثل قاعدة أخف الضررين ، فطاعة الحاكم من طاعة الله ورضاه وغضب الحاكم يغضب الله عز وجل ،وأما تغيير الحكم فالورق ورقكم والدفاتر دفاتركم .
القائد : لن أنسي لك هذا المجهود الكبير أيها القاضي ،وسأذكر ذلك لمولانا الخليفة حتي يعلم أن في القضاة رجال كلهم ولاء له وللدولة وأكيد سيتذكر الخليفة ذلك عن الترقيات والتعيينات
يقف يوسف مندهشا لا يفهم شيء مما يحدث
رئيس الشرطة : يا سيدي القاضي ألم تسمع في الحديث الشريف عن ثواب طاعة ولي الأمر حتي قيل اسمع للأمير واطع وان أخذ مالك وضرب ظهرك فاصبر وإن كان الأمير رأسه زبيبة
صاح يوسف متعجبا : رأسه زبيبة ؟ يحاول كتم الضحك
القاضي : اصمت ايها السجين
القائد : ما هو الحكم الذي كنت ستصدره أيها القاضي ؟
القاضي : حد الحرابة ، إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ، يقتل بعد ما يقطع من خلاف
الشرطي : وحكمك الجديد ماذا سيكون ؟
القاضي : لا أعرف ، إني أراه مذنبا يجب أن يحصل علي عقاب
القائد : ضعوه في السجن لمدة شهر مثلا بتهمة إشاعة الفوضي وعدم احترام السلطة والإخلال بالنظام ، واعتبر جريمة القتل منتهية بعفو من مولانا الخليفة
ويجب أن يدفع دية للقتلي رحمهم الله
القاضي : ولكن الدية في القتل الخطأ ، هو قتلهم عمدا فيعدم أو دفاعا عن النفس فيكون بريئا
الشرطي : اعتبر الدية مبلغ تعويضيا لإرضاء رجال الشرطة الآخرين و أهالي الجنود القتلي وبعد شهر يخرج من السجن ؟ صيغة جيدة أليس كذلك ؟ يبتسم في مكر وخبث
القائد : أيها القاضي هذه الأموال لا نأخذها في جيوبنا إنها لخزينة الدولة ولجنود الدولة القائمين علي حمايتها وحماية دار القضاء أيضا التي تحتاج زيادة في الحراسة
يوسف مبتهجا : وكم هذه الدية ؟
القاضي : مائة ناقة لكل رجل قتيل
يوسف باستنكار :ماذا ؟ مئة ناقة ؟
القاضي : نعم هذا هو الحد الشرعي
يوسف : هذا كثير ، كثير جدا
الشرطي : يمكن تخفيض الدية بالتراضي بيننا
القاضي يجب أن يكون التراضي مع أهل القتلي
الشرطي : اعتبروني أنا مسئول عنهم فهم جميعا مثل أولادي وانا قبلت التخفيض
يوسف : حسنا كلهم عندي بمئة ناقة
الشرطي : حسنا اتفقنا
القائد : يمكننا أخذ قيمتها سيوف وأسلحة فالحاج صالح يعمل معنا وكانت لديه متأخرات ومستحقات مالية ويمكنك أن تدفع باقي المبلغ نقدا وكفي الله المؤمنين القتال
الشرطي : بعد شهر ستعود لبيتك
يوسف : حسنا يا سيدي ، كما ترون
القائد : هي إجازة قصيرة يا يوسف قبل أن نبدأ العمل معا ، العمل معنا شاق جدا ويجب أن يكون لقب وكنية القاضي : سيف الله ابو يوسف الفارسي
يوسف : لا أحب ذلك
القائد : لا تحب ماذا ؟
يوسف : لست سيفا لله بل انا سيف لكم
القائد : انت سيف الدولة
القاضي : لله الامر من قبل ومن بعد
القائد : نلقاك علي خير في القلعة يا سيف الدولة

تنطفئ الأنوار

نهاية المشهد



#كريم_محمد_الجمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية للحرية ...ليس شيماء سامي وحدها
- صوت المقاومة جوليا بطرس
- ثقافة المقاومة والدور المفقود للمثقف العربي
- أدب المقاومة و أزمة الواقع الثقافي العربي
- الماركسية مذهباً خامساً في الإسلام ؟ (٣٣)
- الماركسية مذهباً خامساً في الإسلام ؟ (٢٣)
- الماركسية مذهباً خامساً في الإسلام ؟
- الحصار الفكري للوهابية
- الأمير الأحمر
- المنطقة العربية بين المدنية والثيوقراطية
- المرأة العربية
- الخلافة بين النص والاجتهاد


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم محمد الجمال - مشهد من مسرحية تعويذة باب زويلة