أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - نحن نرفض أي تطبيع مع الإحتلال قبل حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً














المزيد.....

نحن نرفض أي تطبيع مع الإحتلال قبل حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6646 - 2020 / 8 / 14 - 10:02
المحور: القضية الفلسطينية
    


طالما حذرنا وطالبنا قيادة الرئيس عباس وحماس بتوضيح مواقفهم صريحة أمام الشعب الفلسطيني من مثل هذه الخطوات التي تلاعبت بالوضع الفلسطيني، وكيف يقبلون مبعوثاً قطرياً للتنسيق مع الإحتلال، والتدخل في الشأن الفلسطيني، وهي أي قطر من دعمت وشجعت على الإنقلاب الذي دمر الوحدة الفلسطينية، ما مهد الطريق لطرح صفقة ترامب التصفوية، وهم يعرفون أن لقطر علاقات مفتوحة مع تل أبيب وهي أكبر من علاقات دبلوماسية التي أعلن عنها في إعلان اليوم عن اتفاق لإقامة علاقات ديبلوماسية بين دولة الإمارات وإسرائيل.

الإمارات كدولة ذات سيادة تحدثت عن ربطها لهذا الأتفاق بإنهاء عملية ضم الأراضي في صفقة ترامب، وهذا شرط مهم يمنع ويوقف بنداً مهما لا يمكن. في حال تنفيذه من نجاح حل الدولتين.

إن وقف ضم الأراضي، ومنعه، وإلغاءه يحافظ على الأراضي الفلسطينية ووحدتها.

شرط وقف الضم في بناء العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات وإسرائيل تمييز إيجابي لموقف الإمارات لم تقم به أي دولة أخرى، رغم رفضنا لخطوة التطبيع هذه.

نبهنا مرات عدة من طرح ترامب زمن الأربع سنوات لموافقة الفلسطينيين على خريطته والصفقة.
دعونا طويلاُ لإنهاء الإنقسام والحذر من استمرار إنقسام الفلسطينيين، وعدم وضع خطة للتصدي لصفقة ترامب، ولكن حماس وعباس واصلوا غيهم وإضعاف الموقف الفلسطيني، وقدموا أنفسهم بأنهم دون المسؤولية التاريخية للحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني وقضيته، ودون مستوى التصدي لمخططات تصفية القضية بسلوكهم هذا، حين ذهبا لمآرب حزبية على حساب قضيتنا وشعبنا، فأطاحا بالقضية الفلسطينية، وشجعا على التطبيع وغيره.

رغم رفضنا لكل أنواع ومسارب التطبيع مع إسرائيل قبل الوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية، فإن إستمرار عباس وحماس في الإنقسام سيشجع الكثيرين على أكثر من التطبيع، وهما المسؤولان عن كل ما يحدث لقضيتنا، بإهمالهما للشعب والقضية، وهما من يسمحان لقطر وغيرها التطبيع مع إسرائيل، بالسكوت عن هذه التحركات القطرية لمصالحهما الحزبية والشخصية، وباستمرار السكوت المريب عن علاقات فوق عادية لحماس وعباس مع قطر التي كان ومازال دورها الأخطر، وهي من وضعت خطة الإنقلاب والإنقسام الفلسطيني، وهي من قامت بإفشال كل مبادرات المصالحة الوطنية وأنهكت الحالة الفلسطينية، فلماذا سكتوا عن قطر والآن يزأرون على تطبيع الإمارات؟ في حين أن شعبنا كله يرفض التطبيع من أي كان وفي أي وقت قبل حل عادل للقضية الفلسطينية.

هل نرى خطوات سريعة اليوم قبل الغد من حماس وعباس لنصدق مواقفهم من عملية التطبيع، ولإستعادة الوحدة الوطنية، ونقول إن المواقف العملية هي من توقف التطبيع وتستعيد زمام المبادرة وتواجه الصفقة، وليس بيانات الشجب والإستنكار، التي لا تغني ولا تسمن من جوع.



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا حالنا وإلى أين بندقية الثورة
- لقمة العيش أهم من مقاومة غير منتجة وطنيا وإجتماعيا طوال سنين ...
- حرب -العفريت- تتحرك في ثنايا لبنان وفلسطين
- نحو لبنان صومالي محترب طويلاً
- فوضى نصف خلاقة في فلسطين التاريخية بشقيها الفلسطيني والإسرائ ...
- هل من دماء جديدة الفراغ الحزبي يناديكم
- هل تنفيذ المصالحة بين فتح وحماس سيحتاج 4 سنوات
- حجز جوازات سفر المعارضين السياسيين من رام الله -إرهاب منظم-
- خلصتوا المعركة مع حسن عصفور يا حماس
- إستراتيجية جديدة بعد أن هُدمت الأحزاب ذاتياً
- على قناة الجزيرة مغالطات ماثيو بروتسكي على الفلسطينيين ونبيل ...
- إقصائي إستئصالي .. دائرة مغلقة أطاحت بقضيتنا
- الإنتخابات هي أقوى من كل إستراتيجيات المواجهة
- المنتحرون في غزة بين الفقر والوطنية وصكوك الغفران
- إنهض يا صبر أيوب
- كبار القوم وعدونا بإفشال الصفقة ونحن ننتظر الوعد
- نحن في ورطة لا في أزمة .. إنتبهو
- الإخوان المسلمين ليست حركة بل طائفة
- غداً نتمم 66 سنة في عشقها
- هذه هي القصة كما أراها في الشرق الأوسط


المزيد.....




- مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إس ...
- فيديو- مشاهد مؤثرة لطفل فلسطيني يركض حاملاً كيس طحين وسط واب ...
- رقم قياسي - هامبورغ تشهد أكبر مسيرة في تاريخها لدعم -مجتمع ا ...
- ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزي ...
- -واشنطن بوست- تنشر صورا جوية نادرة تكشف حجم الدمار الهائل ال ...
- المبعوث الأمريكي ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإس ...
- -ما وراء الخبر- يناقش أهداف زيارة الرئيس الإيراني لباكستان
- والد الطفل عاطف أبو خاطر: أولادنا يموتون تجويعا أو تقتيلا عن ...
- مصادر إسرائيلية: أسبوع حاسم ستتخذ فيه قرارات تغير وجه الحرب ...
- رئيسها زار باكستان.. هل بدأت إيران ترتيب الميدان لحرب جديدة؟ ...


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - نحن نرفض أي تطبيع مع الإحتلال قبل حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً