أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - العرض المعاد














المزيد.....

العرض المعاد


خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 6639 - 2020 / 8 / 7 - 12:46
المحور: الادب والفن
    


كان عائد في آخر الليل من عرض مسرحيا يصف الكون علب مملؤة بأعواد كبريت بيد مصاصي دماء تصطاد لهم الكلاب ضحاياهم ,ينتهي العرض كأنما شيء لم يكن ,تعّود المشاهدون عروض مثل هذا العرض في زمن الحرب الأهلية الأمريكية وقتل الهنود الحمر في أراضيهم واصطياد الزنوج في الغابات الاستوائية وواقعةهورشيما وناكا زاكي وحروب داحس والغبراء وأيام الرده وزمان النابالم والموت المعلق في الخردة , وفي أرض العودة .
تعقبه كلب أرقط يمد لسانه كأنه في عز الصيف تحت ساعته الثقيلة ,هذه المرة تختلف عن الليالي الآخر أقترب منه أكثر ,حاول أن يقفز جدار سد زقاق ضيق , لم تفلح محولته سقط بين أحجار متروكه ورصيف الشارع ,أبتسم له الكلب وقال تعال معي لا تخاف أنا صديقك القديم منذ خطواتك الأولى عندما تذهب وتعود في آخر الليل ,المسرح ليس ببعيد لنشاهد عروض آخرى بلا جمهور الليل لازال منصت والصباح بعيد.
لنستعير وجوه اخرى ونبتكر البسمة نحن اللأن في عالم لا يحب البكاء.
من قال هذا أتركني بضعة اوقات أغادر مأساتي وأبكي بما اوتيت من صبري اواسي القبور النيئة فهي مثلي وحيدة تنتظر بلا مناجات .



#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لذة العطر
- جفاف
- احذر احذر
- المرآة
- حلم
- عودة
- هواية رجل مسن
- الغرباء
- خذلان
- غموض
- مزاج الخلوة
- وسادة
- موت أصفر
- الكرسي الهزاز
- نزوات معلنة
- التيه في زحمة الأنهيار
- حلم ممزق
- حوار أبوي
- ليل مع المذياع
- وداع مضيء


المزيد.....




- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟
- الجوائز العربية.. والثقافة التي تضيء أفق المستقبل
- كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي
- لونُ اللّونِ الأبيض


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - العرض المعاد