من أهوال الأستار

امال الحسين
كاتب وباحث.
(Lahoucine Amal)

الحوار المتمدن-العدد: 6636 - 2020 / 8 / 4 - 17:49
المحور: الادب والفن
    

لست أدرى أين المفر ؟
أنا هنا محتار
أمام ذلك المستطار
يقتني في كل يوم دار
على بغتة يزور
مكان الأمس المحتضر
يتلو كلماته الصغار
من أجل مزيد من الانتظار
يبدو للكل يغامر.
الكل حائر
نفر هنا يسير
نفر هناك يستبصر
نفر قائم يحتضر
! يها السائر
احترس من أمد يستصغر
قيامك وقعودك في ذلك المسار
احترس من زمن حاقر
يعاكس التيار
يخفي أحلامك وراء الستار.
هناك من كان سائر
في ظلمة المكان حائر
في ليل ساهر
فاقد البصر
لا يدري من أين يبدأ المسي
مازال يقاوم الستار
يسعى إلى عتق الأسير
من أغلال من كان يغامر
بقيد أياد عديمة المنار
يرغب في الدوام المستبشر.
في ذلك المكان المعيار
يعلن خلع الخمار
لكشف ظلمة الأمس العسير
من أجل جميع الأسر
فاقدة النظر
عانقت أهوال الأستار
غامرت بأحفاد بالمهجر
ضاق بها المكان تهاجر
اليوم ترفض المفر
تعلن مد المسير
على خطى الشهيد والأسير.

#امال_الحسين (هاشتاغ)       Lahoucine_Amal#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل