أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - امال الحسين - نقد كتابات موقع 30 غشت، ورقة -الصراعات الطبقية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الثالثة














المزيد.....

نقد كتابات موقع 30 غشت، ورقة -الصراعات الطبقية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الثالثة


امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)


الحوار المتمدن-العدد: 6615 - 2020 / 7 / 10 - 20:50
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ويعمل كما أشرنا سابقا بانتقاء ما يروق له من أعمال لينين، كما نرى في اختياره ل"قانون التطور اللامتكافئ للرأسمالية"، لإيهام القارئ يأنه فعلا يتناول الوضع السياسي بالمغرب من منظور الماركسية اللينينية، بينما فعل ذلك تنميقا فقط، حيث يتبنى "الماوية" في كل طروحاته، ولم يذكر في هذا النص أية إشارة لتطبيق هذا القانون على مستوى التحليل السياسي، وذلك راجع لتورطه في مقولة "أننا لسنا بحاجة إلى لينين"، وأن "ماو قد طور الماركسية اللينينية إلى مستوى عال"، وأن منظمة إلى الأمام "ماوية"، بعد الإضافات التي تمت في 1976.
كل ذلك جعل الكاتب يسقط في ورطة المنهج التجزيئي، الذي يعتبر من بين المدارس الصغيرة في علم الاجتماع البرجوازي، الذي يتبناه الماركسيون المبتذلون على المستوى النظري، العاجزون عن استيعاب المذهب الماركسي اللينيني، ويلتجئون في أحسن الأحول إلى خلاصات ماو، التي نعتبرها قد تناولت جزءا من المعرفة الماركسية اللينينية، في محاولة لتطبيقها على المجتمع الصيني، مجتمع الفلاحين الفقراء، التي يتبناها الكاتب، بما تحملها من أخطاء نظرية ومنهجية، مما يسقطه في التحليل الصحفي البعيد كل البعد عن التحليل السياسي، مع خليط من الشعبوية، المتجلية في تسمية الدولة الاحتكارية الأمريكية ب"الإمبراطورية الإمبريالية الأمريكية"، وهذا الوصف لا أساس اقتصادي له حسب الماركسية اللينينية، وهو نتاج أخطاء المنهج التجزيئي النصف مادي، أي اللاعرفاني.
وفي نفس السياق يذهب الكاتب بعيدا، إلى الاعتقاد بانهيار إمبراطوريته هذه التي ألصقها بأمريكا، محججا في ذلك بما يلي :
ـ هزيمة الإمبراطورية في سوريا نتيجة تفوق السلاح الروسي.
ـ انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوربي.
ـ سمة الهيمنة الإمبريالية نحو آسيا في القرن 21.
وذلك نظر لعدم استيعابه للمذهب الماركسي اللينيني، واختزاله في ما يسميه "الماوية"، التي لا أساس اقتصادي لها في الصراع ضد الإمبريالية، بقدر ما تشكل عائقا من بين عوائق تطور الحركة الماركسية اللينينية عالميا، ذلك ما دفعه إلى اختزال الصفة الطبقية للنظام السياسي بالمغرب، في كلمة "الكومبرادور"، التي لا أساس اقتصادي لها، لا يمكن أن تفي بمضمون التحليل السياسي، للأساس الاقتصادي للنظام القائم بالمغرب، فبالأحراء أن ترقى إلى مستوى تطوير الماركسية اللينينية معرفيا، واستعمال هذه الكلمة التي يعتقد أصحابها أنها مفهوم، يأتي في سياق الخطاب الشعبوي، استصغارا لمفهوم البرجوازية التجارية، المؤسس على أساس اقتصادي محدد من طرف الماركسية.
وينتقل الكاتب إلى ما يسميه "الوضع الوطني"، ولا يوجد فيما قدمه في توضيحه هذا أي جديد يذكر، وفي نفس السياق التجزيئي، يعتمد على عناصر الأسلوب الصحفي، من قبيل "خطاب 9 مارس 2011" و"حكومة اخونجية مخزنية"... واستنتاجات كل التقارير الصحفية من قبيل "محاصرة حركة 20 فبراير والقضاء عليها" و"دولة كمبرادورية واحدة وحكومتان مخزنيتان، واحدة في الواجهة ... وأخرى في الظل ..." و"تطبيق أكثر السياسات اللاشعبية في تاريخ البلاد منذ الاستقلال الشكلي"، ذلك ما ميز خطاب الكاتب، الذي يتسم بالأسلوب الصحفي والشعبوي.
ورغم أنه يدعي أن النص كتب في 2011، ولم يحدث فيه أي تغيير، إلا أنه في توضيحه هذا، أشار إلى انتفاضة الحسيمة وجرادة، التي سماها "معارك الجماهير الريفية من أجل مطالبها العادلة" و"جرادة ذات التقاليد العمالية"، مما يؤكد عدم جدية الكاتب في متابعة الوضع السياسي بالمغرب، فنشر هذه الورقة بعد ثمانية أعوام على كتابتها، دون إضافة ملحق لها، حسب ما جاء في هذا التوضيح، يدل على عدم مصداقيتها، الغرض منها هو استعراضها، باعتبارها أكبر إنجاز قدمه الكاتب حسب اعتقاده.
أما موقع الأحزاب والنقابات، فقد تناوله في نفس السياق، الصحفي والشعبوي، كتأكيد لتبرير عدم وجود ما يمكن إضافته، من 2012 إلى حد نشر هذه الورقة في 2019، هذه الفترة التي تجاهلها الكاتب، والتي تعتبر ذات أهمية قصوى، في تطور الوضع السياسي بالمغرب، خاصة بعد فشل حركة 20 فبراير، أي فترة الهجوم وتركيز الهيمنة على الوضع السياسي، وغابت في تحليل الكاتب، وقدم اعتذاره عن عدم تناولها، بينما الوضع السياسي في هذه الفترة، يعرف تطورات جد خطيرة، على المستويات السياسية، الاقتصادية والاجتماعية، تم فيها تركير التبعية للإمبريالية وتعميق الفوارق الطبقية، وبروز أشكال برجوازية تجارية في حاجة إلى تحليل سياسي، من قبيل بروز كثلة رأسمالية، لا يمكن اختزالها في تسمية "الكومبرادور"، كما يدعي الكاتب، حيث تجاوزت حدود الاستثمار في الثروات الطبيعة الوطنية، إلى الاستثمار خارج البلاد نتيجة ما راكمته من رساميل مالية تقدر بملايير الدولارات، لا يتسع هنا الوقت لتناولها، سنقوم بذلك خلال نقد مضمون الورقة.
والغريب في الأمر، أن الكاتب اعتذر عن عدم تناول المسألة الثقافية، وخاصة الأمازيغية، كما جاء في توضيحه هذا، رغم أن المستوى الثقافي يشكل أهمية قصوى في تحديد الوضع السياسي، في بلاد تعرف صراعات سياسية يتم فيها توظيف الأمازيغية، من طرف الأطراف المتصارعة، وصلت حد توظيفها في تشكيلة الحكومة، وما ترتب عن ذلك سياسيا، واستغلالها في الصراعات الإقليمية خاصة الصحراء الغربية، وامتداداتها بالغرب الإفريقي، واستغلالها من طرف الإمبريالية والصهيونية ...



#امال_الحسين (هاشتاغ)       Lahoucine_Amal#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سحر المدينة
- حصار
- نقد كتابات موقع 30 غشت ورقة -الصراعات الطبعية وحركة 20 فبرا ...
- أفيون العشق الهندي
- نقد كتابات موقع 30 غشت، ورقة -الصراعات الطبقية وحركة 20 فبرا ...
- نبرات أحلام
- خلف مياه الفجاج
- إلى شهداء بغداد
- مسار مضطرب
- حديث البحر
- في كل يوم قصيدة : في ظلمة المكان
- الأيديولوجيا وعي زائف
- أزمة الرأسمال المالي وراهنية الماركسية اللينينية
- النقد الفلسفي المادي للتاريخ من خلال قراءة مادة أدبية فنية - ...
- النقد الفلسفي المادي للتاريخ من خلال قراءة مادة أدبية فنية
- تقديم رواية -مأساة يغود- : رواية وثائقية - الجزء الثاني
- تقديم رواية -مأساة يغود- : رواية وثائقية الجزء الأول
- من أجل التحالف العمالي الفلاحي لانتزاع الحق في الحرية والديم ...
- من أجل إعادة بناء المذهب النقدي المادي للتاريخ
- تطوير الماركسية في علاقته بأزمة العلوم الطبيعة


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - امال الحسين - نقد كتابات موقع 30 غشت، ورقة -الصراعات الطبقية وحركة 20 فبراير ...- الحلقة الثالثة