أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - موسى برلال - مناهج العلوم الإنسانية والنقد الأدبي















المزيد.....

مناهج العلوم الإنسانية والنقد الأدبي


موسى برلال

الحوار المتمدن-العدد: 6636 - 2020 / 8 / 4 - 01:53
المحور: الادب والفن
    


هناك اتصال وثيق بين العلوم الإنسانية والنقد الأدبي على مستوى التحدي الذي يواجههما في سبيل حصولهما على وسام العلمية. ويتمثل هذا التحدي في غياب منهج دقيق من شأنه توجيه عمل الناقد والباحث في العلوم الإنسانية. وقد سبقت العلوم الإنسانية (التي نشأت بوصفها علوما مستقلة خلال القرن 19.م) النقد الأدبي في طرح الهم المنهجي موضوعا للنقاش، مُحاوِلة الاستفادة من مناهج العلوم الدقيقة. وقد توصلت فعلا لمناهج متعددة (سيكولوجية، سوسيولوجية، تاريخية، أنثروبولوجية...الخ) مرتبطة بالأطر النظرية لمختلف العلوم الإنسانية، والتي أصبحت تغري بتقديم خدمات مهمة للنقد الأدبي.
فما سبيل النقد الأدبي لتوظيف المنهج العلمي؟ وما المناهج التي من شأنه استلهامها من العلوم الإنسانية؟
1- قول في المنهج العلمي (التجريبي)
ظهر الانشغال بالمنهج العلمي في العصر الحديث تحديدا، مع روني ديكارت صاحب كتاب "مقال عن المنهج"، الذي يمثل الاتجاه العقلاني والمنهج الاستنباطي. ثم فرانسيس بيكون صاحب كتاب "الأورغانون الجديد" (ممثل الاتجاه التجريبي الاستقرائي) الذي كتب كتابه كبديل عن الأورغانون الصوري القديم (أي المنطق الأرسطي الذي يُعَرّف بكونه "الآلة التي تعصم الذهن من الوقوع في الخطأ") الذي لا يصلح لاكتشاف شيء جديد، إنما يختص بعرض الأفكار الموجودة بالذهن سلفا. هذا هو السياق الذي جعل الفكر العلمي للعصر الحديث يبحث عن منهج جديد يساعد على اكتشاف حقائق جديدة.
لقد كان ظهور الفكر العلمي في العصر الحديث الشرارة الأولى لتقدم العلوم الطبيعية التي اشتهرت باعتماد المنهج العلمي. ولعل أبرز منهج توظفه هذه العلوم هو المنهج التجريبي القائم على الخطوات الآتية:
- الملاحظة: ينطلق الباحث من رصد شامل للموضوع المدروس بغرض تكوين فكرة أولية عنه. وما يميز الملاحظة العلمية عن غيرها هي كونها غير منفصلة عن انشغال واع وموجه بأسئلة. وبهذا الصدد يميز كلود برنار بين الملاحظة التلقائية المنفعلة، والملاحظة المنظمة والمقصودة التي يمكننا تسميتها بالملاحظة المنتجة والفعالة(1). ومن ضمن ما تنتجه هذه الملاحظة التساؤلات العلمية.
- التساؤل: تبعا للملاحظة تنبجس وتتدفق الأسئلة في ذهن الباحث، وهي أسئلة يصعب إيجاد جواب فوري عنها. إنها أسئلة علمية تحتاج للفحص ومزيد من البحث للإجابة عنها.
- الفرضية: يطرح الباحث، تبعا للأسئلة التي تتولد في ذهنه؛ فرضية علمية عبارة عن جواب أولي عن المشكلة المدروسة. ثم يسعى لاختبارها تجريبيا ليتبين ما إن كانت الوقائع تؤكدها أم تفندها وتنفيها.
- التجريب: هو عملية استثارة منظمة للوقائع المدروسة (من خلال تجربة علمية) وملاحظتها بغرض استخلاص المعرفة التي يبحث عنها الدارس(2).
- النتائج: بعد كل الخطوات السابقة، وأساسا بعد إجراءات التجريب، يتوصل الباحث لنتائج يصوغها على شكل قوانين أو نظريات تجيب عن معضلة الدراسة. والنظرية كما يعرفها كارل بوبر هي بمثابة شباك لاقتناص الواقع من أجل تعقله وتفسيره والسيطرة عليه (بمعنى تملكه معرفيا)(3).
2- في استلهام العلوم الإنسانية والنقد الأدبي للمنهج العلمي
نظرا للتقدم الذي حققته العلوم الطبيعية جراء استخدامها المنهج التجريبي فقد حاولت العلوم الإنسانية تطبيق نفس منهجها للحصول على وسام العلمية. غير أن هذا المنهج لا يطبق في العلوم الإنسانية بنفس الكيفية التي يطبق بها في العلوم الطبيعية، إنما يتم تكييفه مع خصوصية هذه العلوم دون أن يفقد طابعه العلمي.
في هذا السياق نثير مسألة المنهج الواجب اعتماده في النقد الأدبي بدوره، بغية تحقيق الدقة والصرامة في أحكامه ونتائجه. رغم أن هذا النقاش يبدو أنه نقاش مفتوح ولا يفضي إلى نتائج حاسمة ترجح منهجا علميا واحدا دون غيره، وذلك بفعل تعدد المواضيع واللغة الخاصة بالأجناس الأدبية المختلفة. فكيف يمكننا تطبيق المنهج العلمي في النقد الأدبي؟
يمكن القول أن المنهج العلمي يبدأ بمجرد التخلص من الأحكام الذاتية والاقتراب من موضوع الدراسة مع وساطة عدة نظرية ومفاهيمية وخطة تحليلية موثوق فيها. وعلى العموم، يشترط في المعرفة العلمية أن تستند إلى منهج واضح بحيث إذا طبقه أي باحث سيصل لنفس النتائج. لا شك أن النقد الأدبي يحتاج بدوره للاستناد إلى مناهج صارمة تجنبه الأحكام الذاتية للناقد وغرائزه وانتماءاته الإيديولوجية. إن غياب المنهج يجعل النقد الأدبي مجالا لتراشق الاتهامات بين النقاد والمبدعين، فتصبح العملية الإبداعية منقسمة لفرق وأحزاب ونحل. لذلك، لا معرفة علمية في النقد الأدبي بدون منهج.
يعرف كارلوني وفيلو النقد الأدبي باعتباره فحصا للمؤلفات والمؤلفين، القدماء أو المعاصرين، لتوضيحهم وشرحهم. كما تتجه الدراسة صوب كتابات النقاد بغرض فحص مضمون مؤلفاتهم "ومدى دقة أحكامهم أو عمقها، أو الموهبة التي يبسطونها في التحليل، وفي الحديث، وفي فن المجادلة"(4). واضح إذن أن النقد الأدبي ينصب حول دراسة المؤلفات الأدبية من رواية وشعر ومسرح...الخ، كما ينصب حول الكتابات النقدية النظرية المتعلقة بالأجناس الأدبية المختلفة. غير أن المشكل المطروح يتعلق بالمنهج الواجب اعتماده في النقد الأدبي، وهو المشكل الذي لا نجد جوابا نهائيا عنه، بقدر ما نجد عرضا لتاريخ النقد الأدبي الذي لا يتسم بالتراكم، كما لا يتوصل لمناهج أكيدة. هذا في الوقت الذي يشير الدارسون إلى حاجة النقد الأدبي في الفترة المعاصرة إلى الاستناد لإطار مرجعي "مؤسس على الصعيد الإبستيمولوجي والأدبي والاجتماعي. فالنقد لا تكتمل له ملامح، ولا يتموضع في أطر وقواعد بعيدا عن سياق التطور الفكري العام"(5).
3- مشكلة تعدد مناهج العلوم الإنسانية والنقد الأدبي
إن الناقد يجد نفسه وسط مقاربات ومناهج متعددة يصعب الحكم على أحدها بكونه متجاوزا، لأن تجاوز منهج لغيره أو تجاوز نظرية لغيرها لا يتم إلا في مجال العلوم الطبيعية وليس في العلوم الإنسانية أو الفنون والآداب. لا يمكننا القول، إذا، أن المنهج البنيوي أصبح في عداد التاريخ وأن خطاب ما بعد الحداثة هو الأقرب للواقع قطعا. بل يبقى على الناقد أن يوظف ما يشاء من مناهج شريطة أن يثبت فعالية المنهج الذي يوظفه. هذا مع الإشارة إلى أن بعض النصوص الأدبية تفرض على الناقد منهجا بعينه (سواء كان كميا أو كيفيا) تبعا لطبيعة موضوعها وأسلوبها.
وإذا كانت العلوم الإنسانية شأنها شأن النقد الأدبي لا تُعرف بمنهج واحد، فإن كل مناهجهما يمكن حصرها في منهجين أساسيين:
أ‌) المنهج التجريبي: وهو المنهج المعتمد في العلوم الطبيعية، القائم على تفسير أسباب حدوث الظواهر. وفي هذه الحالة إذا طبق أي باحث هذا المنهج سيحصل على نفس النتائج المتمثلة في كشف نفس الأسباب التي أدت لبروز الظاهرة أو الأحداث المعنية بالدراسة.
ب‌) المنهج التفهمي: وهو المنهج الخاص بالعلوم الإنسانية، القائم على البحث في الدلالات وإعطاء المعنى للرموز، وتأويلها. ويبدو أن هذا المنهج هو الأقرب لدراسة الأدب والفنون.
على الناقد، إذا، أن يحدد معالم منهجه بوضوح، ليتجنب أحكام القيمة الخاصة بتمثلاته وتفضيلاته. إذ يمكنه أن يلجأ للمنهج التجريبي والتحليل السببي إذَا كان بصدد دراسة عمل أدبي يتسم بالواقعية ولا يتوسل بالأساطير والرموز التي تفرض تدخل تأويلات الناقد، فيطبق هذا المنهج في دراسة روايات نجيب محفوظ، مثلا، ذات الطابع الاجتماعي. أو يلجأ للمنهج التفهمي إذا كان بصدد دراسة أعمال أدبية تغلب عليها الاستعارات واللغة الرمزية، كما هو الشأن بالنسبة لشعر محمود درويش أو أدونيس، واللذان يتوسلان بغموض العبارة بمقدار غموض المشاعر الإنسانية. هذا عكس نجيب محفوظ، في جنس الرواية، الذي حاول رصد صراعات وتحولات الواقع الاجتماعي المصري خلال القرن العشرين.
غير أن هذا الحل المنهجي الذي ارتأته العلوم الإنسانية (أي اعتماد المنهج التفهمي أو التفسير السببي حسب طبيعة كل ظاهرة قيد الدراسة)، والذي يمكن تطبيقه في النقد الأدبي؛ لا يحل التحدي المنهجي كليا، فثمة عائق آخر يتعلق بصعوبة تطبيق نفس المنهج من طرف كل النقاد للحصول على نفس النتائج، نظرا لتدخل تأويلات الدارس ومرجعيته. أما بصدد الإبداع الأدبي أو الفني في حد ذاتهما، فتصبح المشكلة أكثر حدة. فقد "يكون الفنان الذي يتبع المواصفات هو الفنان الفاشل، لأن ذلك تعبير عن عجز قدراته الإبداعية مما يجعله مجرد محاكٍ بدون عنصر أصالة يميزه. إن الفنان الناجح هو الذي يشق لنفسه دربا جديدا أكثر غنى"(6).
4- توظيف المنهج السوسيولوجي في النقد الأدبي
لنأخذ مثالا لمناهج العلوم الإنسانية التي من شأننا توظيفها في مجال النقد الأدبي. ويتعلق الأمر بالمنهج الاجتماعي أو السوسيولوجي. تعتبر الظاهرة الأدبية من المنظور السوسيولوجي إحدى صنوف الإبداعات الإنسانية التي يمكن دراستها كما تُدرَس مختلف الظواهر الصادرة عن الإنسان. بهذا الصدد، تقوم سوسيولوجيا الأدب بنسج علاقات "بين المجتمع وبين العمل الأدبي وتصفها. فالمجتمع سابق في وجوده على العمل الأدبي لأن الكاتب مشروط به، يعكسه ويعبر عنه ويسعى إلى تغييره، والمجتمع حاضر في العمل الأدبي حيث نجد أثره ووصفه وهو موجود بعد العمل لوجود سوسيولوجيا للقراءة وللجمهور الذي يقوم هو أيضا بإيجاد الأدب"(7). وتتجاوز سوسيولوجيا الأدب البحث في علاقة العمل الأدبي بالمجتمع إلى الاهتمام بالجمهور أيضا. "إنها سوسيولوجيا القراءة، وجمالية التلقي، أو على الأقل، هي ذلك الجزء من جمالية التلقي، الذي يعالج الاستقبال الجماعي للعمل الأدبي"( 8)، من قبيل الكتب التي يقبل عليها القراء.
لقد أدى هم دراسة الجمهور الأدبي بجاك لينهارت وبيير جوا إلى كتابة كتابهما "قراءة القراءة" (1982)، في إطار سوسيولوجيا الأدب(9). وتكمن جدة هذا الكتاب "في التحقيق الذي أجراه مؤلفاه. إذ كان ينبغي تحضير عينة من السكان (المواطنين) تتضمن مجموعات اجتماعية- مهنية مختلفة (مهندسين، أشباه مثقفين، مستخدمين، تقنيين، عمال وصغار تجار)؛ حيث طرح عليهما استمارتان، الأولى تتعلق بعادات القراءة والأخرى حول كتب معينة"(10).
ومن بين المفاهيم المرتبطة بسوسيولوجيا الأدب نجد مفاهيم: الانعكاس، الالتزام، الرؤية للعالم. إن المنهج السوسيولوجي يقر بارتباط الأدب بالمجتمع ارتباطا سببيا، حيث يكون الأدب مجرد انعكاس للواقع الاجتماعي. وبهذا الخصوص، "وضع لوكاش كتابه )الرواية التاريخية (العام 1937، وفيه يعلن عن الفعل المتبادل بين التطور الاقتصادي والاجتماعي وبين مفهوم العالم والشكل الفني الذي يُشتق منه"(11). وقد نظر لوكاش إلى الأعمال الأدبية بوصفها انعكاسا وتعبيرا عن منظومة اجتماعية معينة، يجري التعبير عنها بالكلمات(12).
إن الانعكاس فكرة أساسية لفهم العمل الأدبي، بحيث "هناك جانب أو مجموعة من الجوانب المنتمية للاجتماعي، والعائدة حتما مع ذلك، إلى قطاع أو نسق معين، تنتقل عن طريق تحولها إلى العمل [الأدبي]. وهي جوانب يختارها مؤلف هذا العمل أو يقع تحت تأثيرها من بين جوانب متعددة يمكنها أن تؤثر عليه. وهو اختيار يمليه، عادة، مضمون الوعي الجمعي الذي ينتمي إليه المؤلف"(13).
ويأتي مفهوم الالتزام للتأكيد على ضرورة انخراط الأديب في هموم مجتمعه والكشف عنها. وبهذا الصدد يلح لوكاش على ضرورة تجاوز التقاليد اللبرالية في الأدب التي بموجبها يصور الكاتب الحياة الشعبية من "فوق". إن الإنتاج الأدبي يجب أن يكون ملتصقا بالواقع الاجتماعي والتاريخي(14). ذلك لأنه حينما تنحط واقعية الرواية في إدراكها للروح التاريخية "تصبح هذه الروح تجريدية وتتبخر، ويجري تصور مشاكل الحاضر، وأهله ومصائره، على نحو ميتافيزيقي"(15).
أما الرؤية للعالم فهي - حسب لوسيان غولدمان- وجهة نظر منسجمة وواحدة حول الواقع، وهي "ليست دائما وجهة نظر الفرد المتغير باستمرار، إنما هي وجهة نظر منظومة لفكر مجموعة من البشر اللذين يعيشون في ظروف اقتصادية واجتماعية مماثلة. والكاتب يعبر عن هذه المنظومات بشكل ينطوي على دلالة كبيرة..."(16).
من هذا المنظور فكل عمل أدبي يقدم رؤية معينة للعالم، إما ظاهرة أو تحتاج للكشف عنها. وهذا هو دور الناقد، أن يستخرج التصور أو الرؤية للعالم الكامنة في كل إنتاج أدبي، بما هي تعبير عن رؤية جماعية وليست فردية.
خلاصة القول، هناك اتصال وثيق بين العلوم الإنسانية والنقد الأدبي على مستوى المنهج. فهما يواجهان نفس التحديات المرتبطة بغياب الدقة والصرامة المنهجية، ما يجعل نتائجهما محدودة وغير أكيدة. إلا أن احتياج النقد الأدبي للمنهج في اللحظة الراهنة يفوق العلوم الإنسانية التي درجت على طرح هذه المشكلة للبحث منذ القرن التاسع عشر. من هنا تأتي الدعوة إلى ضرورة استفادة النقد الأدبي من العلوم الإنسانية ومناهجها ريثما يحقق نوعا من العلمية. ونظرا إلى أن الإنتاج الأدبي لا ينفصل عن هموم الإنسان والمجتمع؛ ففي هذا الصدد يعد المنهج السوسيولوجي أحد المناهج التي ينبغي على النقاد الالتفات إليه وتوظيفه في مجال النقد الأدبي. إنه منهج يمكن الناقد من تجنب أحكامه الذاتية، كما يلفت انتباهه لاتصال الأدب بالمجتمع وتحولاته الاقتصادية والثقافية والسياسية، فيصبح الأدب مقياسا للحكم على المجتمع ومعرفته، أو على الأقل كشفه بلغة فنية.
الهوامش:
-1- كلود برنار، مدخل إلى دراسة الطب التجريبي، ترجمة يوسف مراد وحمد الله سلطان، المشروع القومي للترجمة، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2005، ص5.
-2- المرجع نفسه، ص 20.
-3- كارل بوبر، منطق الكشف العلمي، ترجمة ماهر عبد القادر محمد علي، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت، بدون تاريخ النشر، ص 97.
-4- كارلوني وفيلو، النقد الأدبي، ترجمة كيتي سالم، كتاب الدوحة، العدد 139، وزارة الثقافة والرياضة، قطر، مايو 2019، ص5.
- 5- إبراهيم عبد الله غلوم، بواكير النقد الأدبي: من الإنتاج إلى المرجعية الأدبية والاجتماعي، عالم الفكر، المجلد 25، العدد3، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، 1997، ص130.
- 6- كارل بوبر، درس القرن العشرين، ترجمة الزواوي بغورة ولخضر مذبوح، الدار العربية للعلوم ناشرون، لبنان/ منشورات الاختلاف، الجزائر، ط1، 2008، ص 71.
- 7- تادييه جان ايف، النقد الأدبي في القرن العشرين، ترجمة قاسم المقداد، منشورات وزارة الثقافة- المعهد العالي للفنون المسرحية، دمشق، 1993، ص225.
- 8- نفسه، ص253.
- 9- نفسه، ص158.
- 10- نفسه، ص260.
- 11- الموسي أنور عبد الحميد، علم الاجتماع الأدبي: منهج سوسيولوجي في القراءة والنقد، دار النهضة العربية للنشر والتوزيع، بيروت، 2011، ص196-197.
- 12- نفسه، ص192.
- 13- لبيب الطاهر، سوسيولوجيا الغزل العربي: الشعر العذري نموذجا، ترجمة مصطفى المسناوي، دار عيون- دار الطليعة، الطبعة1، 1987، ص36-37.
- 14- لوكاش جورج، الرواية التاريخية، ترجمة صالح جواد الكاظم، وزارة الثقافة والإعلام- دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد- العراق، ط2، 1986، ص494.
- 15- نفسه، ص104.
- 16- تادييه جان ايف، النقد الأدبي في القرن العشرين، مرجع سابق، ص239.

لائحة المراجع:
- إبراهيم عبد الله غلوم، بواكير النقد الأدبي: من الإنتاج إلى المرجعية الأدبية والاجتماعية، عالم الفكر، المجلد 25، العدد3، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، 1997.
- برنار كلود، مدخل إلى دراسة الطب التجريبي، ترجمة يوسف مراد وحمد الله سلطان، المشروع القومي للترجمة، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2005.
- بوبر كارل، منطق الكشف العلمي، ترجمة ماهر عبد القادر محمد علي، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت، بدون تاريخ النشر.
- بوبر كارل، درس القرن العشرين، ترجمة الزواوي بغورة ولخضر مذبوح، الدار العربية للعلوم ناشرون، لبنان/ منشورات الاختلاف، الجزائر، ط1، 2008.
- تادييه جان ايف، النقد الأدبي في القرن العشرين، ترجمة قاسم المقداد، منشورات وزارة الثقافة- المعهد العالي للفنون المسرحية، دمشق، 1993.
- كارلوني وفيلو، النقد الأدبي، ترجمة كيتي سالم، كتاب الدوحة، العدد 139، وزارة الثقافة والرياضة، قطر، مايو 2019.
- لبيب الطاهر، سوسيولوجيا الغزل العربي: الشعر العذري نموذجا، ترجمة مصطفى المسناوي، دار عيون- دار الطليعة، الطبعة1، 1987.
- لوكاش جورج، الرواية التاريخية، ترجمة صالح جواد الكاظم، وزارة الثقافة والإعلام- دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد- العراق، ط2، 1986.
- الموسي أنور عبد الحميد، علم الاجتماع الأدبي: منهج سوسيولوجي في القراءة والنقد، دار النهضة العربية للنشر والتوزيع، بيروت، 2011.



#موسى_برلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحريم الرقمي: المؤلف الأول عربيا بعد المجر الذي يكشف زيف فر ...
- تراتيل الأشواق
- مميزات كل من المدينة الفاضلة والمدينة الضالة لدى الفارابي


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - موسى برلال - مناهج العلوم الإنسانية والنقد الأدبي