أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - موسى برلال - مميزات كل من المدينة الفاضلة والمدينة الضالة لدى الفارابي















المزيد.....

مميزات كل من المدينة الفاضلة والمدينة الضالة لدى الفارابي


موسى برلال

الحوار المتمدن-العدد: 5912 - 2018 / 6 / 23 - 23:12
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مميزات كل من المدينة الفاضلة والمدينة الضالة لدى الفارابي
بقلم: ذ. موسى برلال
إن ما يميز الفكر الفلسفي هو كونه يظل دوما يحلم بمجموعة من القيم الإنسانية التي نفتقدها، سواء في الجانب الاجتماعي أو السياسي أو الأخلاقي أو الحقوقي. وقد انخرط الفلاسفة الذي ينتمون للحضارة الإسلامية بدورهم في هذا النقاش مستفيدين من التراث الفلسفي اليوناني من جهة ومن ثوابت الدين الإسلامي من جهة أخرى. ذلك هو العمل الذي قام به على وجه الخصوص "أبو نصر الفارابي" في فلسفته السياسية مثلا، حيث حاول التوفيق بين تصور أفلاطون للمدينة الفاضلة وتصور الإسلام للحكم الفاضل مستبدلا حكم الفيلسوف في مدينة أفلاطون بحكم النبي. غير أن التفكير في المدينة الفاضلة لا ينفصل عن التفكير في الأنظمة السياسية الفاسدة والضالة، كما فعل أفلاطون بدوره في جمهوريته، فضلا عن ابن خلدون والفارابي.
غرضنا هنا الوقوف عند تصور الفارابي لكل من المدينة الضالة والمدينة الفاضلة انطلاقا من كتابه آراء أهل المدينة الفاضلة، وتحديدا الفصلين الثالث والثلاثون والرابع والثلاثون اللذان خصصهما لهذه القضية.
يُعَنوَنُ الفارابي الفصل الثالث و الثلاثون كما يلي: "القول في الأشياء المشتركة لأهل المدينة الفاضلة". وهو ما يجسده السؤال الذي ينطلق منه في هذا الفصل، إذ يقول:
"فما الأشياء التي ينبغي أن يعلمها جميع أهل المدينة الفاضلة؟"(1).
يعتبر الفارابي أن أول ما يجب أن يعرفه أهل المدينة الفاضلة هو "السبب الأول و جميع ما يوصف به"(2). ويقصد بالسبب الأول الله أي الموجود الأول إذ يقول في الفصل الأول: "الموجود الأول هو السبب الأول لوجود سائر الموجودات كلها، وهو بريء من كل أنحاء النقص"(3).
وعلى أهل المدينة الفاضلة كذلك أن يعرفوا "الأشياء المفارقة للمادة و ما يوصف به كل واحد منها بما يخصه من الصفات والمرتبة إلى أن ننتهي من المفارقة إلى العقل الفعال، وفعل كل واحد منها"(4).
ثم يجب معرفة "الجواهر السماوية وما يوصف به كل واحد منها، ثم الأجسام الطبيعية تحتها كيف تتكون وتفسد، وأن ما يجري فيها يجري على إحكام وإتقان وعناية وعدل وحكمة، وأنه لا إهمال فيها ولا نقص ولا جور ولا بوجه من الوجوه، ثم كون الإنسان وكيف تحدث قوى النفس، وكيف يفيض عليها العقل الفعال الضوء حتى تحصل المعقولات الأول، والإرادة والإختيار، ثم الرئيس الأول وكيف يكون الوحي، ثم الرؤساء الذين ينبغي أن يخلفوه إذا لم يكن هو في وقت من الأوقات ثم أهل المدينة الفاضلة وأهلها والسعادة التي تصير إليها أنفسهم، والمدن المضادة لها وما تؤول إليه أنفسهم بعد الموت"(5).
هكذا يلاحَظ أن ما يجب أن يشترك فيه أهل المدينة الفاضلة في نظر الفارابي هو العلم والمعرفة الكاملة بالله السبب الأول وحكمته وعدله وإتقانه ونظامه الذي يتجلى في نظام الطبيعة التي يفسر تكونها بنظريته الفيضية. وتشمل هذه المعرفة كذلك المعرفة بالنفس الإنسانية وكيفية حدوثها وحصول المعقولات.. ثم المعرفة بالأمور السياسية (الرئيس الأول، الوحي، النواب...إلخ).
غير أن هذه المعرفة تختلف عن معرفة حكماء المدينة الفاضلة "فأهل المدينة الفاضلة إما أن ترتسم في نفوسهم كما هي موجودة وإما أن ترتسم فيها بالمناسبة والتمثيل، وذلك أن تحصل في نفوسهم مثالاتها التي تحاكيها". وفي مقابل هذه المعرفة التي تتسم بكونها شكلانية لا تنصب على العمق؛ نجد أن حكماء المدينة الفاضلة "هم الذين يعرفون هذه ببراهين و بصائر انفسهم"(6).
ويتصور الفارابي أن هناك مراتب من المعرفة فمن يلي الحكماء "يعرفون هذه على على ما هي عليه موجودة ببصائر الحكماء اتباعا لهم و تصديقا لهم و ثقة بهم. والباقون منهم يعرفونها بالمثالات التي تحاكيها، بعضهم يعرفوها بمثالات قريبة منها، وبعضهم بمثالات بعيدة جدا"(7).
وبعد أن حدد الفارابي مجموعة من المراتب (مراتب المعرفة) في الأشياء المشتركة بين أهل المدينة الفاضلة؛ يتعرض كذلك لمراتب العناد فيها، فتلك التي هي "معلومة ببراهينها، لم يمكن أن يكون فيها موضع عناد بقول أصلا، لا على جهة المغالطة و لا عند من يسوء فهمه لها. فحينئذ يكون للمعاند، (لا حقيقة) الأمر في نفسه، ولكن ما فهمه هو من الباطل في الأمر. فأما إذا كانت معلومة بمثالاتها التي تحاكيها، فإن مثالاتها قد تكون فيها مواضع للعناد، و بعضها يكون فيها مواضع العناد أقل، وبعضها يكون فيها مواضع العناد أظهر، وبعضها يكون فيه أخفى"(8).
ثم يتعرض الفارابي لأصناف من يقفون عند مواضع العناد ممن عرفوا تلك الأشياء بالمثالات المحاكية و هم ثلاثة أصناف:
- "صنف مسترشدون، فما تزيف عند أحد من هؤلاء شيء ما رفع إلى مثال آخر أقرب إلى الحق، لا يكون فيه ذلك العناد فإن قنع به ترك، وإن تزيف عنده ذلك أيضا رفع إلى مرتبة ما رفع فوقها، فإن تزيفت عنده المثالات كلها وكانت فيه منة للوقوف على الحق عرف الحق وجعل في مرتبة المقلدين للحكماء"(9).
- "وصنف آخرون بهم أغراض ما جاهلية، من كرامة و يسار أو لذة في المال وغير ذلك، ويرى شرائع المدينة الفاضلة تمنع منها، فيعمد إلى آراء المدينة الفاضلة فيقصد تزييفها كلها، سواء كانت مثالات للحق، أو كان الذي يلقي إليه الحق نفسه. أما المثالات فتزييفها بوجهين، أحدهما بما فيه من مواضع العناد، و الثاني بمغالطة و تمويه"(10).
- أما الصنف الثالث "تتزيف عندهم المثالات كلها لما فيها من مواضع العناد ولأنهم مع ذلك سيؤوا الإفهام، يغلطون أيضا عن مواضع الحق من المثالات، فيتزيف منها عندهم ما ليس فيها موضع للعناد أصلا. فإذا رفعوا إلى طبقة الحق حتى يعرفوها، أضلهم سوء أفهامهم عنه، حتى يتخيلوا الحق على غير ما هو به، فيظنون أيضا أن الذي تصوروه هو الذي ادعى الحق أنه هو الحق، فإذا تزيف ذلك عندهم ظنوا أن الذي تزيف هو الحق الذي يدعى أنه الحق الذي فهموه هم، فيقع لأجل ذلك أنه لا حق أصلا، وإن الذي يظن به أنه أرشد إلى الحق مغرور"(11).
إذا كان الفارابي قد تطرق في الفصل الثالث والثلاثون إلى مميزات المدينة الفاضلة، فإنه يقف في هذا الفصل الرابع والثلاثون عند المدن الجاهلة و الضالة. في هذا السياق يتحدد إشكال هذا الفصل في الأسئلة التالية:
- ما خصائص المدن الجاهلة والضالة؟ وكيف تنشأ؟
- وما طبعة الحكم الذي يسود فيها؟
تظهر المدن الضالة والجاهلة في نظر الفارابي "متى كانت الملة مبنية على بعض الآراء القديمة الفاسدة"(12). مثل "أن قوما قالوا: إننا نرى الموجودات التي نشاهدها متضادة، وكل واحد منها يلتمس إبطال الآخر؛ ونرى كل واحد منها، إذا حصل موجودا، أعطي مع وجوده شيئا يحفظ به وجوده من البطلان، وشيئا يدفع به عن ذاته فعل ضده..."(13).
- "وفي كثير منها جعل له ما يقهر به كل ما يمتنع عليه، وجعل كل ضد من كل ضد ومن كل ما سواه بهذا الحال، حتى تخيل لنا أن كل واحد منها هو الذي قصد، أو أن يجاز له وحده أفضل الوجود دون غيره. فلذلك جعل له كل ما يبطل به كل ما كان ضارا له وغير نافع له، وجعل لع ما يستخدم به ما ينفعه في وجوده الأفضل"(14).
- " ويرى أشياء تجري على غير نظام، ويرى مراتب الموجودات غير محفوظة، ويرى أمورا تلحق كل واحد على غير استئهال منه لما يلحقه من وجوده لا وجود (لنفسها)(15).
وقد رأى البعض "أن المدن ينبغي أن تكون متغالية متهارجة، لا مراتب فيها ولا نظام، ولا استئهال يختص به أحد لكرامة أو لشيء آخر، وأن يكون كل إنسان متوحدا بكل خير هو له أن يلتمس أن يغالب غيره في كل خير هو لغيره، وأن الإنسان الأقهر لكل ما يناويه هو الأسعد..."(16). "ثم تحدث من هذه آراء كثيرة في المدن من آراء الجاهلية: فقوم رأوا ذلك أنه لا تحاب ولا ارتباط، لا بالطبع ولا بالإرادة، وأنه ينبغي أن يبغض كل إنسان، وأن ينافر كل واحد كل واحد، ولا يرتبط إثنان إلا عند الضرورة، ولا يأتلفان إلا عند الحاجة، ثم يكون (بعد) اجتماعهما على ما يجتمعان عليه بأن يكون أحدهما القاهلا والآخر مقهورا"(17).
يبدو أن الفارابي وكأنه يجسد من خلال ما سبق حالة الطبيعة في إطار حديثه عن المدن الجاهلة والضالة، حيث أن البقاء للأقوى، ويعرض ذلك على شكل آراء وأقوال، وفيما يلي سيتعرض لرأي آخر يقول بحالة الإجتماع: "وآخرون، لما رأوا أن المتوحد لا يمكنه أن يقوم بكل ما به إليه حاجة دون أن يكون له موازرون ومعاونون، يقوم له كل واحد بشيء مما يحتاج إليه، رأوا الاجتماع"(18).
ويقدم الفارابي عدة آراء مختلفة حول الكيفية التي يتم بها الاجتماع/العقد الاجتماعي:
1) "فقوم رأوا أن ذلك ينبغي أن يكون بالقهر، بأن يكون الذي يحتاج إلى موازرين يقهر قوما، فيستعبدهم، ثم يقهر بهم آخرين فيستعبدهم أيضا. وأنه لا ينبغي أن يكون موازره مساويا له، بل مقهورا..."(19).
2) "وآخرون رأوا ههنا (في الاجتماع) إرتباطا وتحابا و ائتلافا، و اختلفوا في التي يكون بها الارتباط: فقوم رأوا أن الاشتراك في الولادة من والد واحد هو الارتباط به، و به يكون الاجتماع والائتلاف والتحاب والتوازر على أن يغلبوا غيرهم، وعلى الامتناع من أن يغلبهم غيرهم. فإن التباين والتنافر بتباين الآباء، والاشتراك في الوالد الأخص والأقرب يوجب ارتباطا أشد..."(20).
3) "وقوم رأوا أن الارتباط هو بالاشتراك في التناسل، وذلك بأن ينسل ذكورة أولا هذه الطائفة من إناث أولاد أولئك، وذكورة أولاد أولئك من إناث أولاد هؤلاء، وذلك التصاهر"(21).
4) "وقوم رأوا أن الارتباط هو بالاشتراك في الرئيس الأول الذي جمعهم أولا و دبرهم حتى غلبوا به، ونالوا خيرا ما من خيرات الجاهلية"(22).
5) "وقوم رأوا أن الارتباط بالايمان والتحالف والتعاهد على ما يعطيه كل إنسان من نفسه، ولا ينافر الباقين ولا يخاذلهم، وتكون أيديهم واحدة في أن يغلبوا غيرهم، وأن يدفعوا عن أنفسهم غلبة غيرهم لهم"(23).
6) "وآخرون رأوا أن الارتباط هو بتشابه الخلق و الشيم الطبيعية، والاشتراك في اللغة واللسان؛ وأن التباين يباين هذه. وهذا هو لكل أمة. فينبغي أن يكونوا فيما بينهم متحابين ومنافرين لمن سواهم؛ فإن الأمم إنما تتباين بهذه الثلاث"(24)، أي التشابه في الخلق والشيم الطبيعية والاشتراك في اللغة واللسان.
7) "وآخرون رأوا أن الارتباط هو بالاشتراك في المنزل، ثم الاشتراك في السكة، ثم الاشتراك في المحلة، فلذلك يتواسون بالجار، فإن الجار هو المشارك في السكة و في المحلة ثم الاشتراك في المدينة، ثم الاشتراك في الصقع الذي فيه المدينة"(25).
ومن خلال ما سبق فإن الإجتماع يكون أمر ضروري ويتوطد باستمرار بسبب "طول التلاقي، ومنها الاشتراك في طعام يؤكل، وشراب يشرب، ومنها الاشتراك في الصنائع، ومنها الاشتراك في شر يدهمهم، وخاصة متى كان الشر واحدا و تلاقوا، فإن بعضهم يكون سلوة بعض، ومنها الاشتراك في لذة ما، ومنا الاشتراك في الأمكنة التي لا يؤمن فيها أن يحتاج كل واحد إلى الآخرن، مثل الترافق في السفر"(26).
الإحالات:
1- أبو نصر الفارابي، كتاب آراء أهل المدينة الفاضلة، قدم له وحققه ألبير نصري نادر، دار المشرق (المطبعة الكاثوليكية)، بيروت، لبنان، الطبعة2، ص146.
2- نفسه، ص 146.
3- نفسه، ص 37.
4- نفسه، ص 146.
5- نفسه، ص 146.
6- نفسه، ص 147.
7- نفسه، ص 147.
8- نفسه، ص 147.
9- نفسه، ص 148.
10- نفسه، ص 149.
11- نفسه، ص 150.
12- نفسه، ص 151.
13- نفسه، ص 151.
14- نفسه، ص 151.
15- نفسه، ص 152.
16- نفسه، ص 153.
17- نفسه، ص 153.
18- نفسه، ص 154.
19- نفسه، ص 154.
20- نفسه، ص 154.
21- نفسه، ص 155.
22- نفسه، ص 155.
23- نفسه، ص 155.
24- نفسه، ص 155.
25- نفسه، ص 156.
26- نفسه، ص 156.



#موسى_برلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - موسى برلال - مميزات كل من المدينة الفاضلة والمدينة الضالة لدى الفارابي