أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبسى بن ضيف الله حداد - وقفة نقدية لمنهج فرويد في موسى والتوحيد - (من مخطوطة لي لم تنشر - عنوانها البحث عن موسى - في قراءة مغايرة)















المزيد.....

وقفة نقدية لمنهج فرويد في موسى والتوحيد - (من مخطوطة لي لم تنشر - عنوانها البحث عن موسى - في قراءة مغايرة)


عبسى بن ضيف الله حداد

الحوار المتمدن-العدد: 6635 - 2020 / 8 / 3 - 22:01
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


وقفة نقدية لمنهج فرويد في موسى والتوحيد
مع منهج فرويد في موسى والتوحيد- كما هو معلوم، أن فرويد قد عمد على تطبيق قواعد التحليل النفسي الفردي والجمعي - الفرويدي، على المأثور اليهودي، ليصل عبرها إلى نتائج هامه..
ولعله في هذا الصدد قد اضطر إلى حصر الوقائع التاريخية ولوي عنقها، ليجعل منها قابلة للتطبيق الحصري لمنهجه، أي جعل النص تحت إمرة المنهج، بدلاً من جعل المنهج في خدمة فهم النص.. بمعنى عكس العلاقة..
من المؤكد، أن قواعد التحليل النفسي لها من الصلاحية بمكان، في مضمار البحث عبر حقول النصوص التاريخية وغيرها، و ذلك على وقع من التداخل مع قواعد البحث الأخرى، التي تفرض ذاتها، حسبما تمليه النصوص بحد ذاتها..
بيد أنني أرى هنا، أن ثمة معوقات تجعل من الاستحالة بمكان تطبيق منهج فرويد – كما قد ظهر عليه في كتابه - على النصوص التوارتية، ولعل من أهم هذه المعوقات هو ما قد تم ذكره آنفاً، في النص الأول العائد للكاتب الأمريكي ريشار إيليوت فريدمان، فضلا عن ما ذكره كتاب التوراة مكشوفة على حقيقتها.. في النص الثاني والرابع..
لا يقف الأمر عند هذا الحد، بل تنضم في هذا السبيل معطيات أخرى، تعرقل بدورها تطبيقات فرويد كما قد ظهرت في البحث عن موسى..
ثمة وقائع تاريخية من شأنها أن تنفي إمكانية التطبيق الفعلي لقواعد التحليل النفسي الفردي والجمعي - الفرويدي، على المأثور اليهودي كما ورد في موسى والتوحيد.. يعتمد هذا النفي على وقائع عدة، من أهمها:
الواقعة الأولى – تتعلق بالنص أي بمكونات العهد القديم: في هذا الصدد يدلي الباحث الفرنسي NOUAIALLAT-R، بدلوه في البحث عبر محتوى النص، إذ يعتبر: " أنه من المستحيل قراءة الإنجيل كنص موحد لمؤلف واحد، أو ككتاب موحى به. لأن النصوص المكوّنة له تمثل مراحل وأنماط حياة وأوساط اجتماعية وذهنيات متعددة وأخيراً تأويلات كثيرة التنوع والاختلاف.
ويضيف: بكون هذا الكتاب يتميز بالتنوع والتعدد ويفقد للاستمرارية والتجانس. وبسبب من التنوع والتصادم في نصوصه نجد لزاماً علينا أن نتكلم عن إسرائيليات متعددة، متنوعة " أي أدبيات مختلفة، بدلاً من الافتراض الوهمي القائم على وجود أدب إسرائيلي ديني موحد منسجم.
على ذات النسق، يعلن الكاتب الفرنسيCLEVENOT. M في مدخل مؤلفه ، " مقاربات
مادية للإنجيل: " بأننا إزاء العديد من الكتب أو جمع غير مؤتلف للنصوص الشديدة الاختلاف والمتباعدة في التباين، التي تمثل مراحل وأنماط مختلفة متسقة مع عصور متباينة. ويتناول الكثير منها شؤون دنيوية، وحروب وحيل وأمثال وحكم وسير. كما يذكر هذا الكاتب الفرنسي بأن عنوان الكتاب المقدس، المتمثل بالإنجيل: " ينطوي على محذور كبير، قد يدفع لإخفاء حقيقته المتمثلة في كونه يتألف من العديد من الكتب أو جمع غير مؤتلف لنصوص شديدة الاختلاف. إنما يتماثل في تكوينه إلى حدٍ ما مع مفترض لو وضعنا فيه بين غلافين : أغنية رولاند وتاريخ القديس لويس من تأليف جوانفيل، وقصائد رونسارد ومقتطفات من مونتيني ومجموع القوانين في عهد لويس الرابع عشر وشرائع نابليون، وعلى ختامها ملصقات شهر أيار لعام 1968 للثورة الطلابية ودراسات سارتر. حيث تكوِّن هذه النصوص في مجموعها، عينه ممثله لفرنسا والفرنسيين. بالأحرى، يماثل في مشتملاته، موسوعة متباينة المحتويات أو مكتبه متعددة الأصناف.. "
تؤكد هذه الواقعة بدورها على عدم قابلية ماهية هذا الأدب، في تنوعات حقوله وتعدد العاملين في مناحيه، لتلقي تطبيقات منهج فرويد، لكونه أي هذا الأدب غير متجانس في ذاته مع ذاته.. فنحن إزاء تنوع في الحالات، وتعدد في الأزمنة، وتباين في منحى الرؤى، فضلاً عن الاختلاف في البيئات وحوادث التاريخ..
الواقعة الثانية- في خصائص الزمن التاريخي: تتمثل بكون مكونات المجموعة البشرية في المنطقة، عبر تلك الأزمنة القديمة، لا يمكن فصلهم تاريخاً ومجتمعاً عن محيطهم الحضاري.. بمعنى لم يكن لهم ثمة هويات متميزة بعد، وحتى إن تشكلت هويات في الأزمنة التالية، فهي قطعاً لا يمكن أن تكون سليلة الماضي، إنما تكون وليدة العصر الذي شهد حضورها الفعلي، وما اللجوء إلى الماضي فهو من قبيل الربط التعسفي أو قل الافتراضي،
لماضي هو بمنأى عن هذا الربط..
مهما يكن من أمر، كانت المنطقة بكليتها في ظل من بوتقة حضارية موحدة أو قل شبه موحدة، نعثر على مقدمات حضورها لدى توماس طمسن في كتابه الماضي الخرافي، التوراة والتاريخ (ص 291)، المتمثل في قوله: " يختلف التاريخ السياسي والعسكري للعهد الحديدي الثاني (900- 586 ق م) الذي يمكننا كتابته هذا اليوم اختلافاً عن حبكة الكتاب المقدس وغرضه.. فقد كانت السياسة الحقيقة في تلك المنطقة تتحدد عن طريق التفاوض أو النزاع المستمر بين ملوك بلاد ما بين النهرين وملوك وادي النيل. وأهمية فلسطين كانت تكمن على الدوام في الزراعة وخطوط التجارة والجغرافية.."
من المؤكد أن تلك المنطقة كان يقطنها خليط من القبائل المتعددة، متمادية في تعددها مع ما هو قائم جنوبها وشرقها وشمالها، بمعنى هي جزء غير منفصل عن البوتقة السكانية المتعايشة في المنطقة..
أما فيما سبق تلك الحقبة الزمنية، فقد كانت المنطقة برمتها تتأسس حضارياً وديموغرافياً، على وقع من العلاقة الجدلية بين الصحراء وبقاع الماء، التي انبثق عنها الثورة الزراعية، والمعالم الأولى لحضارة ما بين الرافدين، ووادي النيل وما بينهما..
ففي تلك البيئة بمجملها، يكون من التعسف بمكان التحدث عن تنوع هويات أو حتى عن بداية تشكل هويات.. ولعلنا نجد أصداء لتلك الحقيقة بكليتها في مرويات العهد القديم ذاتها، عبر إجراء قراءة متفحصة بها، معتمدة على منهج الحفريات في طبقات النصوص (منهجي المعتمد)..
تلّوح هذه الواقعة بغياب فعلي لمادة مجتمعية قابلة لتلقي منهج فرويد، على فحوى المدى الذي عبر عنه فرويد في موسى والتوحيد.. أما الركون إلى المفترض، فهو بمنأى عن منهج فرويد المعتمد على قواعد التحليل النفسي الفردي والجمعي.. والمفترض بحد ذاته لا يمكن أن يشكل مادة للتحليل النفسي، إلا بحدود مدى كون المفترض هو لصيق في كنه الحقيقة..
من جانب آخر، لا أحد بوسعه أن يؤكد في ذاك الزمن، وجود نمط من بدايات لتكونات يهودية، أو حتى مؤشرات له صلة بيهودية.. من حيث كان المجتمع أو المجتمعات آنذاك مازالت في وعيها وكينونتها تعيش في مرحلة سديمية، لم تصل بعد للتمايزات فيما بينها..
في هذا الصدد، نجد الكثير من المؤشرات في التوراة والإسفار الملحقة، ما يشير بكون تلك القبائل، التي تم تحميلها تسمية عبرية، كانوا جميعاً أبناء تلك البوتقة التاريخية، ينطبق عليهم ما انطبق عليها.. بل ويظهر أن الحروب كانت دائرة فيما بينها، أكثر مما كان مع غيرها.. وأنني لأجزم بكون هؤلاء لم يعرّفوا أنفسهم كعبرانيين، إذ لحقهم الاسم من قبل غيرهم.. أما عن اليهودية فلم يكن لها وجود قبل ظهور تشكّل التوراة الذي يعود لزمن لاحق، بعيد عن موسى وما تلاه.. ولنا من أعمالنا السابقة ما يؤكد تلك الواقعة، فضلاً عما سيأتي في هذا البحث وغيره..
موجز القول هنا، بصدد بحثنا، لا يمكن أن تكون المادة التي اعتمد عليها فرويد، منسقة مع قواعد منهجه..
في واقع الأمر، من الجلي بكون المنهج الفرويدي، يستلزم في تطبيقاته حضور واقعي للحالات والحوادث، لا الغوص في عوالم مفترضة وغير مثبتة ومبهمة، كما أفصحت عنها الوقائع قاطبة..
من نافلة القول، أن التحليل النفسي للشخص يتطلب معرفته معرفة كلية، ولا تصح في مجال شخصية مفترضة لموسى ولمن حوله، من حيث هذه الشخصية هي غائمة المعالم، ومتغيرة بتغير الأزمنة.- كما أنه لا يمكن اقتلاع العبرانيين من محيطهم الحضاري، المصري والكنعاني والبابلي، وحتى فيما تلاهم، وتطورهم عبر مسار تلك الأزمنة، كي يطبق عليهم قواعد التحليل النفسي الجمعي والفردي..
علاوة على ذلك، فإن الكشوفات المتأخرة الخاصة بعلم تشكل التوراة والأسفار والتي ظهرت بعد رحيل فرويد، لا تتسق من منهج فرويد، بل وتقع في دوائر خارجة عن نطاقه..
مع منهجي المعتمد في مقارنة له مع منهج فرويد: الجدير بالتنويه أن منهجي يختلف عن منهج فرويد، من حيث كونه أي منهجي، ينطلق من مبدأ الحفر الإركيلوجي، في عمق النص التوراتي، ومحاولة العثور على سبر العقل الباطني للنصوص في مساره المتواصل عبر مراحل تطوره، وشتان في الفرق بين التحليل النفسي للشخص، والغوص في بواطن النص بما تظهره وتخفيه.. ولاسيما إن كان ذاك النص لا يعود لذات الشخص، أو حتى لأشخاص في مرحلة محددة، فضلاً عن تطوره والتغيرات التي حلت عليه، عبر سير
الأزمنة..
لقد ظهر لي في مطالعاتي لكتاب موسى والتوحيد لفرويد.. كون فرويد قد صنع من موسى – موساه والفريق المحيط به والتطور التاريخي الخاص بهما، ناهيكم عن ذات النص، وفق سياق بما يتلاءم مع منهجه الخاص في علم النفس، وأدخلهما ونحن معهما بما يماثل لعبة الحبكة بين المتنافرات المتعددة.. كما لو كان حريصاً بشكل مسبق على خلق المطابقة بين حجيرات المربكة Puzzle، بحيث قد ظهر لي كمن يكتب رواية متخيلة وجميلة..
وبنوع من الإسهاب المختزل في مداه، راودني الشك بكون فرويد لم يكن على يقين بمغامرته تلك، ولعلي أتحراها في قوله: )ص23-24):" كلما بدا الرأي المتكون بهذه الطريقة له قدر أعظم من الأهمية، توجب بالقدر نفسه أن يبني على أسس متينة قبل أن يًعرض لانتقادات العالم الخارجي. وبدون هذا الاحتياط سيكون أشبه بتمثال من البرونز ذي قدمين من الصلصال. والاحتمال، مهما يكن مثيراً ومغريا، لن يقينا من الخطأ حتى لو بدت جميع معطيات المربكة Puzzle محكمة مضبوطة كقطع المربكة، وينبغي أن نذكر ان المحتمل ليس صحيحاً دوماً وان الصحيح لي محتملاً دوماً، وأخيرًا ليس مما يغري المرء، ان يجد نفسه مصنفا بين السكولائيين والتلموديين ممن يكتفون بممارسة حذاقتهم من دون أن يبالوا بدرجة صحة توكيداتهم. - لقد وطنت النفس، بالرغم من هذه الحجج التي تحتفظ اليوم بقيمتها السالفة وبالرغم من صراع داخلي، على تكملة مقالي الأول. ولكن لا بد من التنبيه إلى أنني، هذه المرة أيضا، لن أقول كل شيء ولا حتى الجانب الأهم من كل شيء". - في مكان آخر (ص 83) يذكر: فأنا ما زلت أشك اليوم، مثلي بالأمس، في عملي بالذات، ولا أشعر كما ينبغي أن يشعر كل مؤلف، بالتواصل الحميم مع كتابي. وليس ذلك لأنني لست مقتنعاً بصحة استنتاجاتي.. – ثم يعود في ذات الصفحة: " إن هذا المؤلف عن موسى يبدو، في تقدير حسي النقدي، أشبه براقصة تجس موطئ قديمها. فلو لم أتمكن من الاستناد إلى التأويلات التحليلية لأسطورة الهجر عند المياه، ولو لم تتح لي إمكانية الانتقال بعدئذ إلى افتراضات سيلن عن نهاية موسى، لما كنت كتبت هذا الكتاب.. "
بمعنى كان من شأن ما كتبه سيلن عن موسى، هو ما شجعه على كتابة هذا الكتب.- [ تماماً بدوري لولا كتابات فرويد لما وجدت ذاتي باحثاً عن موسى.. ولكن من موقف نقدي] –
ليست هذه هي المرة الفريدة من نوعها، التي ظهر فيها فرويد مدافعاً ومتشككاً معاً في مساهمته الجريئة والفذه معاً، فلو أردنا البحث لوجدنا عشرات الأمثلة..
يخال لي، أن التركيز المتكرر من قبل فرويد بهذه الطريقة على منهجه، تعكس نمطاً من الشك الخفي بما هو قادم إليه، حتى لوا استمر في نهجه بكتابة كتابه.. !! – ولعل معطيات المربكة Puzzle لم تكن محكمة مضبوطة كقطع المربكة، وكان ذلك بالضبط هو القمينة بتداعي منهجه..وهو لن يقول كل شيء ولا حتى الجانب الأهم من كل شيء".
من جانبي، لعل الركيزة المنهجية التي اعتمدتها بدوري، تشكل حجر الزاوية في مقولتنا الخاصة بالبحث عن موسى، عبر التحري عن الطبقات المختفية الكامنة في أعماق النصوص الموسوية (من موسى)..
على سبيل دعم منظوري المنهجي، بوسعي القول- من حيث المبدأ -: إن كان للنوع البشري عقل ظاهر وعقل باطن، فالنصوص الصادرة عنه تمتلك مثل هذه الخاصية.. فكيف يكون الأمر حينئذ مع النص التوراتي المتحلي بخاصيته النوعية عبر مسار تطوره.. أما النص المتصل بموسى كإشكالية، فتبلغ به الضرورة ذروتها..
وكمقارنة، ينطلق فرويد من التحليل النفسي للشخص وفريقه في مسيرته المبهمة، في المقابل أنطلقُ من البحث في النص عبر مسيرته المتغيرة..
مهما يكن من أمر، فأن النتائج التي سأصل إليها، لا تشكل نفياً كلياً للنتائج التي وصل إليها فرويد، ولعلها تلتقي معها في منتصف الطريق..
كما أنني ودفاعاً عن محتوى عملي أعتمد بدوري على مقولة فرويد المذكورة، " بكون المحتمل ليس صحيحا دوماً وان الصحيح لي محتملا دوماً "، وإن ما يشد عضدي كوني في منهجي، أدير ظهري للوقوع في فخ السكولائيين والتلموديين، بما هم فيه..
وإن كان ثمة حضور أولي لموسى، إلا أنه سيبقى برهن المفترض أو المختفي. ولعل هذه المختفي يشكل بواقعه، ما يماثل الطبقة اللاوعية لهذه النصوص أو قل العقل الباطن لها-
كما سنرى
الجديد هنا، أنه باستطاعتنا التحدث عن طبقات لا واعية متعددة خفية للنصوص، يتعلق كل منها بأعمال كل مرحلة من مراحل تطورها.. وتأتي هذه الطبقات اللاواعية الخفية بمثابة انعكاس للعقل الباطن وحتى الظاهر لفرق الأحبار المتعددة الحضور، والمتغيرة في طابع هذا الحضور وجوهره عبر توالي الأزمنة.. التي لم تكن متماثلة..
وللتذكير أننا في أعمالنا السابقة في مجال الحقل التوراتي، تمثلت الركيزة المنهجية التي اعتمدتاها على اعتبار النص التوراتي بأكمله، نظراً لطبيعة تشكله، هو بمثابة موقع اركيولوجي.. مما يستدعى الغوص في طبقاته عبر مسعى التداول مع اشكالياته..
لعل هذه الركيزة المنهجية، تشكل حجر الزاوية في مقولتنا الخاصة بالبحث عن موسى عبر التحري عن الطبقات المختفية الكامنة في أعماق النصوص الموسوية (من موسى).. - على هدى هذا المنحى سيكون محور عملي بما يخص موسى دونما غيره..
أمام هذه اللوحة بمجملها وتفاصيلها، نرى أن موسى التوراتي سواء أكان الأمر بكليته أو بجزء كبير منه، هو من صناعة القلم الحبري بكل عصوره، عبر منحاه التطوري والتراكمي في مراجعات صناعته.. وإن كان ثمة حضور أولي لموسى، إلا أنه سيبقى برهن المفترض أو المبهم أو الخفي.
--------------



#عبسى_بن_ضيف_الله_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من البوتقة الحضارية إلى -الهوية العربية-مقدمة عمل بحثي - من ...


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبسى بن ضيف الله حداد - وقفة نقدية لمنهج فرويد في موسى والتوحيد - (من مخطوطة لي لم تنشر - عنوانها البحث عن موسى - في قراءة مغايرة)