أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - عن عادات و طقوس الكتاب!














المزيد.....

عن عادات و طقوس الكتاب!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6634 - 2020 / 8 / 2 - 02:27
المحور: الادب والفن
    


عادات الكتاب تجذب عادة الصغالر ممن يحبون تقليدهم .و هذا على كل حال امر يمتد على سائر المشتغلين بالفن على انواعه.

و من اكبر الاخطاء الشائعة لدى الشبان و الشابات العرب هو الاستعجال .و المصيبة ان هناك بعض المواقع (مواقع اى كلام) تنشر لهم فيحصل لديهم نوع من اعتقاد واهم بالذات .لذا دوما اقول النصيجة التقليدية انه لا يمكن ان تكون كاتبا او شاعرا الا بعد ان تكون قد قرات الكثير الكثير من الكتب سواء التى كتبها كتاب عرب او غير عرب و كذلك قراءات فى الفكر و الفلسفه . .لا بد من الاضلاع على الابداع العالمى لان هذا كله يتم اختزانه فى العقل و يعطى ثمارا فيما بعد .احد الكتاب قال لى انه كرس نصف عمره للقراءة قبل ان يبدا الكتابة .و انا اعتقد انه لا يبتعد كثيرا عن الحقيقة فى هذا الامر .

اما عن العادات الشخصيه فهى تختلف من كاتب لكاتب .هناك من ينام مبكرا لكى يكتب مبكرا و يرى ان الفجر الوقت الاجمل للكتابة و هناك من يفضل ان يكتب فى الليل لان هدوء الليل يمنحه الهدوء الذى يحتاجه لكى يكتب كما كان الحال مثلا مع ديستوفسكى .مثلا نجيب محفوظ كان يفضل ان يكتب فى مقهى الفيشاوى و هو اقدم مقهى فى مصر تاسس عام .1797

و المعروف ان هناك صلة بين الادب و نشوء المقاهى فى اوروبا حيث كانت اللقاءات و الحوارات الادبية .و يقال ان المسودات الاولى لروايات نجيب محفوظ ولدت فى مقهى الفيشاوى .و لا بد ان الحوارات و ما سمعه هناك اثرى معارفه خاصة ان القاهرة كانت المسرح الاساس لروايته .

و قد قيل الكثير عن تاثير الشاى او القهوة فىحياة الكتاب خاصه عندما يكتبون .و يقال ان بلزاك كان يحتاج الى خمسين فنجان من القهوة يوميا .اما سيمون بوفوار فما كان من الممكن ان يبدا يومها بدون القهوة .

اما عن السرعة فهى تختلف من كاتب الى كاتب .هناك من كا لديه سرعة صاروخية فى وضع افكاره و هناك من كان بطيئا .

لكن من الطريف ان هناك من الكتاب من كان لهم عادات تبدو غريبة .شيللر الالمانى كان لا يكتب بدون وضع صندوق من التفاح المعفن تحت الطاولة.اما فيكتور غيغو فقد كان يفضل ان يكتب عاريا .و لعله كان يفعل ذلك لكى يمنع نفسه من الخروج لكى يظل يكتب .
محمود درويش لم يستعمل يوما الكومبيتر او الة طباعه .كان يفضل الكتابة بقلم حبر سائل .اما الطاهر الوطار الجزائرى فقد كا يفضل ان يبدا كتابة رواياته فى شهر اب .اما نزار قبانى فقد كان يعزل نفسه تماما و يكتب على ورق جميل ملون .و لا غرابة فى ذلك فقد كانت المراة الهدف الاول لكتاباته . .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القليل من التامل !
- حديث الاربعاء
- عن عصر الاقلام و الكتابة باليد !
- لم يصل القطار بعد !
- عن ماياكوفسكى!
- سلمى يا سلامة !
- حول الكورونا و فلسفه الاخلاق
- القومية العربية الى اين الجزء الثانى
- العرب فى مائتى عام فى رحلة البحث عن الذات ! الجزء الثانى
- القوميه العربية الى اين . الجزء الثانى
- العرب فى مائتى عام فى محاولة البحث عن الذات ! الجزء الاول
- ماذا تكثر اغانى الحب فى المجتمعات البدويه؟
- نهاية القومية العربية! الجزء الاول
- فى نظرية تراجع المجتمعات العربية حلول عصر الظلام على المنطقه ...
- فى نظرية تراجع المجتمعات العربية
- نحو نظرية تراجع المجتمعات العربية اعوام الفوضى و الاضطراب
- نحو نظرية تراجع المجتمعات العربية افول المرحلة الثورية القوم ...
- فى جذور التراجع العربى
- هذا العالم المتشابك !
- من زمن الحوارات!


المزيد.....




- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش
- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- المقاطعة، من ردّة الفعل إلى ثقافة التعوّد، سلاحنا الشعبي في ...
- لوحة فنية قابلة للأكل...زائر يتناول -الموزة المليونية- للفنا ...
- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - عن عادات و طقوس الكتاب!