أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - قصيدة :في دوفر منديل ستي يلوح لي














المزيد.....

قصيدة :في دوفر منديل ستي يلوح لي


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6632 - 2020 / 7 / 31 - 16:41
المحور: الادب والفن
    


على ساحل يحمل مراكب الأوطان الغارقة
نوارس تحلق من زمن غابر
الى شمس تظل منها عناقيد النفس
وبحثها عن الذات
من السلم الصاعد
الى باخرة الحفاة
نعبر نحو دوفر
التي تهرب من تاريخ انبياء الخرافة
تلوح بمنديل ستي فاطمة المدردس
لو كان الرثاء ملح الكلام
قد ارثيك
ولكن الغزاة مروا من هنا
وتقدمت ممالك رأس المال نحو البلاد
وجسرا عصمليا كان راكعا
يصلي لسيد الغزاة الانكليز
الحثالات هم هم لم يتغيروا
كانوا يصعدون من الضباب
وعادوا اليوم من محميات العيديد
والظهران
وانجيرليك
هم قاذورات الغزاة
يموهون كلامهم بلحى محفوفة
ويفتون من اجل سلم يصعد به الغزاة
حتى يحتلوا شجر الحب وخروب البلاد
وعما قليل يجمعون جثامين ضحاياهم
ويمررون الحكاية من شعاب الخرافة
................................
كانت عاصمة صناعة حاملات الطائرات
من هلوسات الاديان
تلهث مع غد سرابي
يجعل النفط ذهبا في شرايين
نظام غرب الاستعباد
وكان هناك الكثير من بغال الانكشاري
العصملي
يصلون ليل نهار
لقلاع رأس المال الإنكليزي
المتوسع اجراما
......................................
مر شتاء لم يذكر احد
أسماء الغزاة القادمين
من اجل ان ينضح وعد بلفور
في دخان الحرب
ومقاولات العصملي الغارق في ظلمات
حرملك الخراب
وعبث ملوك العربان
من بابه الروتشيلدي اسرع بمقاولاته الدموية :
بسطار عسكري يسرق البلاد
بنادق مثقوبة تبتعد عن محاصيل الأرض
هدن تطبخ في خيم عربان النفط
وبقايا المحتل العصملي البغيض
على ذات خزائن رأس المال
تدثر الغزاة بآيات واحاديث عصملية
على مقاس المقاولات
نشر سروالها من إسطنبول ولندن و الحجاز
فلم تترك الا غمام كلام اللاجئ
في المنام
وحيدا
وبعيدا
وهناك
لم يترك نوافذه مسدلة
ودجاجاته خففت عنه
يقظة الرجوع الى المكان
هل مازلت تنوء بتلك الليلة؟
ماذا بعد الجليل
وانت خلف كل هذا الحنين
تطوق البيت
وتحدق في الدرب
وترى عروق الكرمل
من مطار النيرب
......................................
على ساحل يحمل مراكب الأوطان الغارقة
نوارس تحلق من زمن غابر
الى شمس تطل منها عناقيد النفس
وبحثها عن الذات
من السلم الصاعد الى باخرة الحفاة
نعبر نحو دوفر
التي تهرب من تاريخ انبياء الخرافة
تلوح بمنديل ستي فاطمة
لو كان الرثاء ملح الكلام قد ارثيك
ولكنه فضاء التعب و العيون
.................................
بقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سلوم
..............................................
غيمان - لييج
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - غيمان - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"
– بلجيكا..تموز جويليه - 2020
.........................................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة : امرأة في حضرة السؤال
- قصيدة : ساقية تسير من حلب الى الكرمل
- متى تتعلم واشنطن من ديمقراطية الصين الشيوعية ؟
- قصيدة : عيناكِ والاحضان التي تشفي
- قصيدة : غرباء اورشليم
- جرائم العار..الية تدمير المجتمعات لتكريس الاحتلال
- قصيدة :ثغر عار اجمل من كل الأوطان
- قصيدة: ترجماتي بعد ابجديات عريك
- قصيدة: امرأة من جنات براغ
- ما الفرق بين اردوغان التركي من جهة وقطيعه الاخوانجي -العربي ...
- ثقافة الموت عبر التنميط الوهابي بمواجهة ثقافة الحياة للمواطن
- قصيدة : كما البلاغة ، ترقصين
- قصيدة: سراقب.. تلك المكتوبة بماء الآفاق
- قصيدة:انتِ وبيت مال الشعراء
- مقارنة بين ايران الصاعدة من جهة وتركيا الرثة بنيويا من جهة م ...
- بعد اغتيال سليماني هل اصبح عمر الدولة الامريكية المارقة قصير ...
- اتفاق استراتيجي صيني ايراني يغير معادلات اقليمية استراتيجية ...
- قصيدة:منصة اعدام لوول ستريت
- قصيدة :كائنات عربية تحجرت من ملايين الاعوام
- قصيدة:امرأة محجبة بالغيبوبة والانتحار


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - قصيدة :في دوفر منديل ستي يلوح لي