أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الاسلام .. العبوديه .. موت محمد ..21















المزيد.....

الاسلام .. العبوديه .. موت محمد ..21


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 6629 - 2020 / 7 / 27 - 16:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أذا كان هناك أي شيء في قد يسمى متدينا فهو أعجابي ألشديد بماحولنا من نظام في الكون وكما يوضحه لنا العلم . أنا لااؤمن بخلود الروح وأعتبر الاخلاق شانا بشريا بحتا لايقف خلفه كائن جبار
البرت اينشتاين
عن أبي سفيان عن أشياخ لهم ؛ أن امرأة غاب عنها زوجها سنتين ثم جاء وهى حامل ؛ فرفعها إلى عمر فأمر برجمها ؛ فقال له معاذ إن يكن لك عليها سبيل فلا سبيل لك على ما في بطنها ؛ فقال عمر احبسوها حتى تضع فوضعت غلاما له ثنيتان ؛ فلما رآه أبوه قال أبني ورب الكعبة فبلغ ذلك عمر ؛ فقال عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ ؛ لولا معاذ لهلك عمر
(*) منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للشيخ العلامة علي المتقي الهندي باب معاذ بن جبل
الى اين تريدون الذهاب بنا ..؟ نرفضكم .. نرفض تاريخكم البغيض .. نرفض نبوتكم ..نرفض اياتكم الشيطانيه واحاديثكم البرية الخرفه .. نرفض اكاذيبكم ولحاكم وجلابيبكم .. ننشد المدنية والتحضر وسمو العقل والبناء والرقي .. لم نعد قادرين على الاستمرار مع تخلفكم وبداوتكم ورعويتكم .. ننشد العلوم وحقوق الانسان والرقي والنهضه على اسس السلام والمحبه والتضحيه والعمل الجدي والتفاعل الانساني باشراك الجميع دون تمييز على اساس اللون او الجنس او الدين او العرق وصولا للحريات المنشوده وبناء مجتمعات يسودها العدل وتسودها المساواة .
العبوديه بمفهومها الواسع لاتعني فقط البيع والشراء في المزادات والمزايدات العلنيه لبيع الافراد ذكورا او اناثا او حيوانات اوادوات منزليه كون هذه الصورة من العبوديه تصدى لها الاعلان العالمي لحقوق الانسان بالرغم من انه لم يهزمها اويدحرها او يغلبها وينتصر عليها بشكل تام حيث مازالت تبدو اكثر وضةحا ورؤيا واشراقا في العالم الاسلامي والتي تتطلب الاستمرار والمتابعه الجديه لاهذه الانهزاميه التي تتواطأ وترتشي..، ليس هذا موضوعنا رغم اهتمامنا المتواصل به لما له من اهميه ..، لكننا اليوم نود التحدث عن اختطاف العقل والعقول وهمجية الاديان والمجتمعات التي مارست سلطتها وببشاعه من اجل تغييب العقول واختطافها واستمالتها لصالح استعباد واسترقاق المجتمعات .
العبوديه لم يعالجها الاعلان العالمي لحقوق الانسان كونه لم يمس الجانب الاساسي الجوهري لها ..، لقد تفاقمت وتعاظمت وكبرت واتسعت العبوديه حيث كان الانسان يباع بثمن في سوق النخاسه وله حصة من المشرب والماكل والملبس كالبهائم لكنه اليوم ادنى من ذلك بكثير ..، فلقد سلب بالكامل .. سلبت ارادته وسلب عقله وسلب كل مايربطه بهذا الكون كانسان .. ليس من حقه ان يفكر واذا مافكر فليس من حقه ان يقرر واذا ماقرر ينحر او يحرق او ينفى او يهرب طلبا للحرية .
العبوديه لايمكن فرضها كنظام اجتماعي كونها لاتتفق وابسط القيم الانسانيه بل تتقاطع معها وتعارضها وتخالفها الى الحد الذي لايمكن تطبيقها وتشريعها وتقنيننها الا من خلال تغييب وتشطيح وتسطيح العقل البشري بما يجعله غائبا ومنهزما وخائفا ومنبطحا وخانعا ومطيعا للارادة التي سلبت وحجرت وخربت عقله وارادته ..، فكانت الشرارة الاولى متمثلة بالاديان واكاذيبها وسمومها وتهويلاتها وتخويفها وتخريفها وارعابها لبني البشر باسم الالهه والابالسه والشياطين والجن والانبياء والتخاريف بمسميات واكاذيب شتى نجحت بهزيمة العقل الانساني وفرضت عليه الاذلال والعبوديه واحتقار الانسان ..، لتاتي بعد هذه الهزيمه التي اضعفت الخطوط الاماميه للعقل وهزمته موجة اخرى من التخريب والتدمير والفتك لما تبقى من هوامش تتجسد في الفرق والطوائف والشعب ..، ولتاتي الضربة القاضية القاصمة القاطعة المميته والمتحالفه من المشروع اللاهوتي الديني النبوي حيث يغذي احدهما الاخر من اجل احتقار الانسان واستغلاله وتسخيره خدمة لمصالحهما والمتمثل بالطبقات والاحزاب والقوى الدينية السياسيه .
هنا لابد من ان يتوقف ..، ولنتوقف قليلا لنعلن ان النظام الدولي القائم اليوم ليس غائبا عن هذا الخلل الكبير وعن هذه العبوديه وهذا الظلم وهذه الاباده وهذا الجرم الذي يحتاج بالتاكيد الى تظافر جهود وتحرك كبير من اجل اعادة هيكلة النظام العالمي ووضع برنامج انساني قابل للتطبيق يمكن ان يسهم بالغاء الكثير من الاوضاع القائمه لاجل انقاذ الانسان واعادة الثقه اليه كي يتحرر وينتصر.
العبوديه احدثت خللا وزللا كبيرا في المفاهيم الانسانيه ..، انتصار الانسان يتجلى في انتصار عقله ..، ولايمكن ان ينتصر العقل وتنهزم العبوديه مادام الله متربعا على عرشه الملكي .. لايمكن للعقل ان ينتصر وتشريعات النبوه وسيفها البتار موجود قوي متسلط مهيمن يفرض وجوده .
العبودية لايمكن دحرها وهزيمتها من غير ان نشطب على التراث الرث القذر وكل خزعبلاته ولنبدأ بالهرم الاكبر حيث الله والنبوه واحكام السلاطين ..الاتعتقدون احبتي ان العبوديه بدأت منذ الانطلاقة الاولى للاديان وبشكل عام دون استثناء لكن الصوره ابشع واعنف واخطر في الاسلام حيث ملكات اليمين والزوجات الاربع وفتاوى الشيوخ المهينة المذله في كل الاتجاهات وزواج المتعة اوالمسيار وفرض الصلوات وعبودية الرب والرعوية وقتل المرتد والبيدوفيلي واغتصاب وسبي النساء وقوانين الازدراء وهيمنة الكهنة والمعميين ولتزداد وتتعمق برفع رايات الطوائف والقتل على الهويه ونشر الكراهيه وتكفير المطالبين بالحريات .
اليست التخاريف الحسينيه عبوديه حيث المشهد الدموي المخزي المعيب والمخيف والذي لايليق بكرامة الانسان وحريته ووجوده والذي لايدل الاعلى الغياب التام للعقل وفقدان الاراده .. سلوك مهين وشاذ .. صورة لاتطاق شيخ معمم يشق رؤوس الاطفال بموس خاص وهو يتالم ويصرخ محمولا من ام سلب عقلها وتحولت الى ادنى مستوى من القطط والكلاب التي لاتتوقف في الدفاع عن جرائها ..هل هناك اشد واعنف من هذه العبوديه .. هذا خلل كبير وكبير جدا ..، نسال بدورنا كبشر ..، اين المنظمات الدوليه الخاصه بحقوق الانسان وحقوق الطفل بشكل خاص من هذه الصور العلنيه التي تمارس بشكل واسع وجلي وواضح وكبير ومشهود عبر كل وسائل الاتصال .. الا ينبغي لها ان تمارس دورها وتوقف هذه المهازل وهذه الدموية وهذا الاستخفاف ..؟
هل توقف الانسان عن المطالبه بحقوقه عقب الاعلان العالمي عام 1948 ام شل عقله و انحنى امام مصالحه على حساب حرية الانسان ووجوده وكرامته ونهضته وتطوره..؟ الم يحن الوقت لاصدار قوانين عالميه عادله ملزمه التنفيذ لتلغي وتشطب على كل الالهه واديانها وما يتعلق بها نظرا للجرم الكبير المشهود الذي مارسته وببشاعة على البشريه ..؟
للحديث بقيه
غلى المحبة والخير نستمر في تواصلنا
اتمنى لكم الصحة والسلامه
تحية للعقل



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام .. العبوديه .. موت محمد ..20
- الاسلام .. العبوديه .. موت محمد .. 19
- الاسلام .. العبوديه .. موت محمد .. 18
- الاسلام ..العبوديه .. موت محمد .. 17
- الاسلام .. العبوديه .. موت محمد .. 16
- الاسلام .. العبوديه .. موت محمد..15
- الاسلام .. العبوديه .. موت محمد .. 14
- الاسلام .. العبوديه .. موت محمد .. 13
- الاسلام .. العبوديه .. موت محمد ..12
- الاسلام .. العبوديه .. موت محمد ..11
- الاسلام .. العبوديه .. موت محمد .. 10
- الاسلام .. العبوديه .. موت محمد .. 9
- الاسلام .. العبوديه .. موت محمد ..8
- الاسلام .. العبوديه .. موت محمد ..7
- الاسلام .. العبوديه .. موت محمد .. 6
- الاسلام .. العبوديه .. موت محمد .. 5
- الاسلام ... العبوديه ..موت محمد ... 4
- وداعا الاسطورة والانسان احمد راضي
- الاسلام ... العبوديه ..موت محمد ...3
- الاسلام ... العبوديه ..موت محمد ... 2


المزيد.....




- أحدث تردد قناة طيور الجنة للقمر الصناعي نايل سات 2025 “نزلها ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد... الفاتيكان يثبت المدخنة فوق سقف ...
- جهود سياسية - دينية لمنع تمدد -الفتنة الطائفية- من سوريا إلى ...
- ألمانيا.. زعيم يهودي يدعو لاتخاذ موقف حازم من حزب البديل من ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد.. شاهد لحظة تركيب المدخنة على سطح ...
- الغويري في بلا قيود: حظر جماعة الإخوان ليس موجهاً للعمل السا ...
- دور ليبي ومسجد -مغربي-.. كيف أسلم بونغو وانتشر الإسلام بالغا ...
- السّر الكبير: ماذا يأكل الكرادلة المرشحون لمنصب بابا الفاتيك ...
- صحيفة سويسرية:لهذه الأسباب تم حظر جماعة الإخوان المسلمين في ...
- أعمال عنف بحق الطائفة الدرزية في سوريا.. اتفاق داخلي ودولي ن ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الاسلام .. العبوديه .. موت محمد ..21