ياسر المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6628 - 2020 / 7 / 26 - 11:59
المحور:
الادب والفن
ومن الحُبِّ ما قَتَلْ
حَتْفَ أَنْفي وَأَلْتُ فِرارًا مِنْها، إلَيْها كانَ المَلْجَأُ، أَخْطَأَنِي سَيْفٌ عَيْنَيْها؛ فَمِتُّ، ولَمْ يَقَعْ أَجْري على الله.
البَقاءُ للأَصْلَح
إسْتَوْلَدَهُ من سِماتٍ يُحابيها، ثُمَّ إصْطَفاهُ بالإنْتِخاب، أَصْبَحَ رَئيسًا، أَسْقَطَهُ تشارلز داروين بالإنتخاب...الطبيعي.
إرث
كَساهُ الرَّجُلُ السَّلْفَعُ رِداءً من جِلْدِ الثُعْبان، نَهَرَتْهُ أُمُّهُ؛ لا تَقْرَبَنَّ قَبْري، مَوَتان الرُّوح أشَدُّ من غِيابِ الجَسَدِ. أشاحَ بوَجْهِهِ عنها، حَفَرَ قبرًا لإمراةٍ سَتَلِدُ لَهُ.
داءُ النِّسْيان
فرغ من الإجراءات الطبية، حرر رقبته من المسماع، قَطَّبَ حاجِبَيْهِ مخاطبًا:
- لم أجد ما يبرر منحك إجازة من العمل.
كنتُ قد نسيتُ إخباره بأنّي محال على التقاعد منذ سنوات خلت.
#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟