منار القيسي
الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 24 - 21:16
المحور:
الادب والفن
"إهداء الى روح الراحل أحمد راضي " رحمه الله
**
أَحَقًا غَفَا النُّوْرَسُ الْوَادِعُ
وَفِي مُقْلَتَيْهِ خَبَا اللَّامِعُ
.
وَأَنِّي أَرَانِي وَمَا مَسْمَعي
يُصَّدِقُ قَولاً هّذَى الهالِعُ
.
أَحَقًا هَوَيْتَ أَيَا كَوْكَبًا
وَإِذْ كُنْتَ تَرْقَى كَمَا الرَّافِعُ
.
فَمَا عَادَ فِي الرَّجْعِ إِلاّ الصَّدَى
بِمَاذَا سَيَفْضِي لَنَا الرَّاجِعُ
.
يُدُوْزِنُ فِينَا مَرَارَ الأَسَى
وَفِي طَـيِّهِ قَدْ سَرَى الْفَاجِعُ
.
لِمَاذَا الأُلَى يُؤْثِرُونَ الْمَهَابَ
وَلَمْ يُلْهِهمْ مَظْهرٌ خَادِعُ
.
وَنَقْرأُ فِي نَفَحَاتٍ لَهُمْ
مَعَاني النَّقَاءِ وَمَا خَادَعوا
.
طَلَبْنَا مُكُوْثًا لَهمْ فِي الدِّيَارِ
فَكَانَ الْوَدَاعُ هُوَ الْبَارِعُ
.
وَرَحْنَا نُنَاشِدُ لُطْفَ الْقَضَاءِ
فَمَا كَانَ يُثْنَى لَهُ دَارِعُ
.
وَلَا غَالَبَتْهُ سَجَايَا الرَّجَاءِ
وَلَامِنْ ضِرَاعٍ وَلَا الدَّامِعُ
.
فَطِبْتُمْ هَنِيْئًا إِلى مَوْضِعٍ
عَلَى دَفَّتَيهِ نما الْيَانِعُ
.
وَفِي جَنَّةِ اللهِ فِي خُلْدِهَا
حَبَاكَ السَّلامُ كما الواسعُ
**
#منار_القيسي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟