أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - إنهم قادمون لإسقاط نظام الفاشية الدينية














المزيد.....

إنهم قادمون لإسقاط نظام الفاشية الدينية


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6618 - 2020 / 7 / 14 - 15:24
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


خلال الاعوام الطويلة المنصرمة من عملية الصراع والمواجهة الدموية المصيرية الجارية بين منظمة مجاهدي خلق وبين نظام الفاشية الدينية في طهران، والتي أثبتت فيها مجاهدي خلق قدراتها وإمکانياتها الخلاقة في إدارة وتوجيه هذا الصراع والتمکن ليس من الوقوف بوجه الهجمات العنيفة للنظام على مختلف الاصعدة وصدها بل وحتى المبادرة للهجوم عليه وأخذ بزمام المبادرة داخليا وخارجيا، وهذا أمر صار الشعب الايراني والعالم يراه ويلمسه بوضوح.
عندما يقوم کبير دجالي النظام الملا خامنئي بالادلاء بتصريح يعرب فيه عن الخوف الکبير من الإقبال الشديد للشباب على مجاهدي خلق وإن لها شعبية واسعة بين أوساط الشعب الايراني، فإنه ليس بتصريح جديد أو مجرد رأي طارئ، بل إنه إمتداد لسلسلة طويلة من التصريحات والمواقف الرسمية من جانب قادة النظام ووسائل إعلامه من الدور والحضور الکبير الذي باتت منظمة مجاهدي خلق تفرضه على المشهد الايراني في طول البلاد وعرضها وهذا هو في نفس الوقت تأکيد على ماقد أسلفنا ذکره من إن المنظمة قد أخذت بزمام المبادرة من يد النظام وصارت هي التي توجه عملية الصراع وتحدد مساراته.
منظمة مجاهدي خلق ليست مجموعة من السياسيين والنشطاء الذين يکتفون بإصدار البيانات والتصريحات والامور النظرية المشابهة بل إن ماقد ميزها دائما عن کل التنظيمات الاخرى المعارضة للنظام الايراني، إن أعضائها کانوا ولازالوا وسيبقون من النوع الذي تقترن أقوالهم بأفعال، فهم ليسوا بالثوريين الحالمين والرومانسيين بل إنهم واقعيون الى أبعد حد ويعنون مايقولون، وهم عندما يرفعون شعار إسقاط النظام ويعدون بتنفيذه فإنهم يعنون ذلك ويعملون على أرض الواقع من أجل تحقيقه، وهذا هو سر الخوف الکبير من جانب السلطات الايرانية الحاکمة منهم.
النظام الايراني وکما هو معروف وشائع عنه، يراهن دائما على القوة والعنف والارهاب والقمع والاجهزة البوليسية لکن منظمة مجاهدي خلق راهنت وتراهن على دور وحضورها وعمقها الاستراتيجي بين أوساط الشعب الايراني وهي تستمد قوتها وحيويتها وإستمرار نضالها الديناميکي من تواصل الاجيال الشابة معها وهذا مايفسر سبب قيام النظام الايراني بصرف الاموال الطائلة جدا من أجل تحريف وتشويه تأريخ المنظمة والحط من شأنها بطرق وأساليب وضيعة في سبيل خلق وإيجاد بون شاسع يفصلها عن الشعب الايراني عموما وعن الاجيال الشابة خصوصا، ولکن تجرى النظام وطوال العقود الاربعة المنصرمة أثبتت فشله بهذا الصدد بمنتهى الوضوح خصوصا عندما صار يعترف بأن الاجيال الشابة تلتحق به زرافات ويصدر تحذيرات مثيرة للشفقة من خطورة ذلك مطالبا الاباء بمنع أبنائهم وتوعيتهم بشأن منظمة مجاهدي خلق، وهم لايعلمون بأن الاجيال الشابة تنظر دائما نحو الغد نحو المستقبل ولاتريد الماضي الذي يمثل البٶس والشقاء کما الحال معهم ولأن المنظمة تمثل وتجسد وتعبر عن الغد عن المستقبل بالنسبة للأجيال الشابة فإنها تنضم إليها بکل شوق، وإن النظام وبعد أن واجه الفشل والاخفاق على مختلف الاصعدة ويعلم بأن التجمع السنوي للمقاومة الايرانية والذي سيعقد في 17 من تموز الجاري، والذي له دور وتأثير کبير على الشعب الايراني، فإنه ومن أجل التأثير على دور ومکانة المنظمة بشکل خاص وهذا التجمع الکبير من أجل نصرة نضال الشعب الايراني ضد النظام، فإنه يبادر لنشر دعايات ضالة مضللة بشأن إتهام المنظمة بأنها على علاقة مع إسرائيل، وإن توقيت نشر هکذا خبر مثير للسخرية والتهکم إضافة الى إنه لن يجد آذانا صاغية فالعالم کله صار يعرف من هي مجاهدي خلق ومن أجل ماذا تناضل، فإن مناضليها قادمون بکل عزم وإصرار کتفا لکتف مع الشعب الايراني لإسقاط نظام الفاشية الدينية.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملة مسعورة جديدة لنظام الملالي ضد أنصار مجاهدي خلق وعوائلهم
- عاصفة الغضب قادمة لإقتلاع نظام الملالي
- الشعب الايراني يرفض الفاشية الدينية رفضا قاطعا
- يکفي 41 عاما من الظلم والاستبداد لنظام الملالي
- حملة دولية لإطلاق سراح معتقلي إنتفاضة نوفمبر ضد نظام الملالي
- هستيريا رعب نظام الملالي من مجاهدي خلق
- نظام الملالي وعاصفة الغضب القادمة حتما
- المطلب الحاسم للشعب الايراني وإنتفاضتي نوفمبر ويناير
- معاقل الانتفاضة تهيأ الاجواء لإسقاط نظام الملالي
- حامي حمى الفساد في نظام الملالي
- الطغمة الدينية على مشارف السقوط النهائي
- المؤتمر العالمي من أجل إيران حرة لتأييد انتفاضة الشعب الإيرا ...
- حصاد الخزي والعار والخيبة لإفتراءات نظام الملالي
- وصمة عار أخرى في جبين نظام الملالي
- حان وقت موتك يا خامنئي
- 40 عاما من النضال ضد الفاشية الدينية
- إصرار نضالي على إنهاء نظام الجهل والتخلف في طهران
- قتل الملا منصوري لن يغطي عار الفساد والجريمة عن نظام الملالي
- الحفرة التي سيسقط فيها نظام الملالي
- المقاومة الايرانية ستفي بوعدها بإسقاط نظام الملالي


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - إنهم قادمون لإسقاط نظام الفاشية الدينية