محمد الدرقاوي
كاتب وباحث
(Derkaoui Mohamed)
الحوار المتمدن-العدد: 6617 - 2020 / 7 / 13 - 23:16
المحور:
الادب والفن
عقلا رأيتك ،انسياب نهر !!..
على أديم صفائك تهادى وعي
ظلا.. تابعت الخطى
بلا تعالي ، بلا كِبر
فأقدامي تقدس مروج النهر ..
وحولك صرت فراشا
حواما بين الأنوار
متسلقا أعالي الأسوار
لا أخشى الاحتراق
أو سقوطا على الظهر بكسر
مني نبعت غمزة
فجرا من صدر لايعبث بليل
فكيف اذا غمزتك بشمس ..
على عيون النهار ؟ !! ..
........
ومثل رادارات الطرقات
كم انتصبت من ظلال !!..
تترصد الإشارات !!..
عدادات كحبال العمر !!..
.........
صلد ، لا اخشى أمرا
فما أنا من يتهجى الحياة
ولا من شب على أساطير الجدات
بعقلية الخرافات
ليس من طبعي ولن أكون
أن يملأ لساني سوق المزايدات
أو أرمي القدم بلا شرف
فأطأ النمل
أدوس حكمة نبي الجن
لست شبحا
وضوحا أرشق الغمزات
بالقلم وفصيح العبارا ت
.....
وعيك على أديم النهر
هو صفاء المعاني
ما قرأت بخبرة الوعي
ومن ترى وجهها في النهر
هي قصد الوعي ، قصدي
لها افتح بالعناق الصدر
بوجودية الانسان
ذكاء،حدق ،نباهة ...
لسان من بصات السحر
من شعلتها أنا لحرف منها
انتظار
تعري ضلوعي
قبل أن تختار ثم تقرر في أمر
#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)
Derkaoui_Mohamed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟