عماد هاني ذيب
الحوار المتمدن-العدد: 6616 - 2020 / 7 / 12 - 23:25
المحور:
الادب والفن
هذا الحرُّ المقترنُ بقيظٍ أرّقهُ نعاسٌ، لا يتبعهُ نومٌ، أكّدَ أنّ البردَ طريقُ الحلَّ لروحي المنهكةِ بالأسئلة تعجّ باللّاءات و عدم الوعي للحسّ العام. أركنُ للخيمة تطردني سيوفُ الماضي؛ استطلع نحو بلاد اليورو فتركلني الخيباتُ بمعارك لاتنفك خسائرها تزدانُ بفرحِ الغربة آنيٌّ الإيقاع؛ ثمّ يتولاّني العلقمُ أتجرّعُه مع نادلة تسألني هل تملكُ بيتاً؟ يكون جوابُ الرّوحِ سأظلُّ الطّفلَ المتلهّف (لنواسيف) الثّلج ،يرسمني الفنانُ عواصفَ ثلجٍ لا ترحمُ و أنا أتقوقع في زاوية اللوحةِ فازت في معرض أطفال المحنة و أنا الشّاهدُ أتجمّد أنظرُ زوّاري بالعينين الداميتين.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟