عماد هاني ذيب
الحوار المتمدن-العدد: 5927 - 2018 / 7 / 8 - 21:30
المحور:
الادب والفن
بعدُ الصّهيل بين موتك و آخر الخفق...و بعدُ احتراقك حين انتظارك لعينيها تمرّان على وجدك المضطرب و أنت ترفض أن تلتقيها لأن اقترابك يعني ابتعاداً حيث البعد الرابع يفتضّ الأسرار برتابة العادة تأتي عند أول القمر و يحرث حقلها جيئة و ذهاباً فما تنفك تمنح الكون شتلات الورد و بذورا ترسم لون الفصول على خديها هذا ربيع أحرقه صيف يأتي و قسِ الحروف بين حبّ و حرب يكون الخريف انتظار الشتاءٍ ، تدور السّنون و تبقى طيور السنونو تهاجر نصف الأرض كيما تعلل دفء الغريزة، طعام الصغار و ثبات رحلتها العزيزة نحو التحوّل ببعد البراعم عما يحاك على امهاتها جذراً و جذعاً و أفنانها. ...
#عماد_هاني_ذيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟