أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الزكي - من ذكريات الماضي














المزيد.....

من ذكريات الماضي


كريم الزكي

الحوار المتمدن-العدد: 6615 - 2020 / 7 / 11 - 00:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من ذكريات الماضي . الأبطال فهد سلام عادل وكل رفاقنا الثوريين الأبطال من كوادر الشيوعي العراقي وأصدقائه وجماهيره وقوات أنصاره الأبطال ,, كتبت هذا السطور لأن الألم حز في قلبي على ذكرى رفاقنا الأبطال جميعاً وبالأخص قوات الأنصار الشيوعيين.الذين كانوا مقاتلين شجعان وبل ابطال ولكن مشروع قيادة الحزب لم يكن له صلة بإسقاط السلطة الفاشية .
ونهج مشروع الحزب كان مجرد امتصاص زحم الشيوعيين الثوريين انذاك أو حتى دفعهم للتهلكة بشكل غير مباشر اضافة للعلاقة الذيلية ب- الحركة القومية الكردية - البارتي أو اليكيتي.
التاريخ شاهد 1964 حيث حاولوا تذويب الحزب بالاتحاد الاشتراكي الناصري وفق توجهات السوفييت، و1973 اسسوا الجبهة المقيتة مع الفاشية البعثية حسب ما تقتضيه مصالح موسكو، جبهات جود وجوقد مع اعداء اليسار وأخيراً الأرتماء بأحضان بريمر والولايات المتحدة والدخول بالنفق المظلم بسلطة المحاصصة وذبح الحزب على يد سائرون ، هذا هو الأنصاف الأخير.
المتكلم من تنظيم بغداد من سنة 1979 ولغاية السقوط 2003 وكان المسؤول عنا عن طريق الرسائل الحزبية الرفيق أحمد باني خيلاني والميداني القيادي الذي كان يخاف من ظله (عثمان)، شكلنا لجنة بغداد بعد هزيمة الربع حيث كان عددنا لا يتجاوز عشرات الرفاق مع رفاق الموصل ومنهم مثنى القصاب مسؤول محلية الموصل الذي قتلوه الإرهابيين في الموصل في الأول من أيار سنة 2007 وطيب الذكر هو خال أولادي. كنا شايلين أكفاننا كظلنا لا نعلم وفي أي لحظه نقع فريسة بيد الفاشية في بغداد ,,,, تركت الحزب بعد اختلافي الكبير على مواقفه و دخوله مجلس الحكم في تموز 2003 .
الأحزاب الشيوعية العربية والشرق أوسطية (اليونان وقبرص وغيرها) معظمها كانت مجرد دمى ولعب تحت أمرة موسكو وهذا حسب الوثائق المفرج عنها والخاصة بأرشيف الحزب الشيوعي السوفييتي .. نحن كنا مجرد آلات وربوتات للاستهلاك السوفييتي و مساوماته للاسف . بيع السلاح والنفوذ والمصالح وتحت أشراف الماسونية العالمية التي بجرة قلم هدمت ما بناه شعب لينين العظيم بساعات وليس أيام .. حتى أعدام قياداتنا الشجاعة فهد وسلام عادل ورفاقهم كانت مساومة, الهدف ألأساس منها هو الحيلولة دون تسلم الحزب للسلطة وكبح أي نشاط ثوري لاستلام السلطة لأنه السوفييت وقصدي قيادة الأتحاد السوفييتي بعد وفاة لينين جرت كل الأمور أما مساومة مع هتلر أو مع الدول الغربية الرأسمالية وراح ضحيتها 27 مليون أنسان سوفييتي وعشرات الآلاف من شيوعي العراق والمنطقة من الجزائر الى مصر طبعاً الجزائر ومصر انصاعوا لأوامر موسكو حلو أحزابهم سنة 1964, أما الشيوعي العراقي فظل يراوح في مكانه نتيجة خيانة السوفييت لمبادئهم(رأسمالية دولة وليس اشتراكية) وتحجيم دور الشيوعي العراقي في كل شئ ,اكبر دليل على كلامي -الجبهة القومية والتقدمية- مع البعث الفاشي والتي جرت تحت أشراف السوفيت ودعمهم لها وكانوا يحثون الحزب الى الانصهار مع البعث وحسب قولة الرفيق المرحوم القيادي في وقتها صدام أصبح كاسترو العراق وحتى الكلام في هذه الأمور لم يجدي نفعاً وأصبح مملاً للغاية ,,,,


المصادر . 1- ما صرح به الرفيق عطشان الأزيرجاوي حول نيته التوجه لداخل العراق وأحياء التنظيم العسكري والتمهيد لأستلام السلطة بقوة السلاح سنة 1967 وهو كان مسؤول التنظيم العسكري في الفترة التي سبقت انقلاب شباط الأسود 1963, قبل مقتله على يد المخابرات السوفييتية في برلين في الحيلولة دون قيامه بما لا يرضي السوفييت وتفاهماتهم مع الدول الغربية في تقاسم النفوذ في المنطقة والعالم /
2-الوثائق المعروضة في موسكو ( مركز الدراسات الحزبية السابقة في موسكو)



#كريم_الزكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيد الشيوعي البطل دهش علوان دهش
- حوار بين رفاق طريق (قصة قصيرة في ذكرى البيان الشيوعي 1848)
- رسالة من هتلر الى ستالين
- كلما زاد الأيمان بالدين نقص استهلاك الدماغ من الطاقة
- لا أحزاب شيوعية بدون حركة عمالية واعية
- بمناسبة الأول من مايو أيار . دور الطبقة العاملة وزمام المباد ...
- يوميات نيسان 2003
- من زمن الرجال * المناضل الشيوعي الكبير المقدم مطيع عبد الحسي ...
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
- الكهنوتية سهلت طريق ستالين في السيطرة على رقاب الشعب السوفيي ...
- ستالين من معهد اللاهوت الى قيادة الدولة السوفييتية
- بعد أيام تطل علينا ذكرى ثورة البلاشفة وبفضل وحدة يسارها انتص ...
- 100 عام من التضليل * خيانة تروتسكي * أحد أبرز قادة ثورة أكتو ...
- اللينينية بالضد من الستالينية 2
- اللينينية بالضد من الستالينية
- منظمات المجتمع المدني ودورها في طمس الصراع الطبقي
- ذكريات الأيام السود أثر أنقلاب شباط الأسود 1963
- الانتقال من الريف الى المدينة
- ملاذ الحرية
- نقمة نفط العراق بحث قدم في مؤتمر لندن 2005


المزيد.....




- ترامب: إيران لا تربح الحرب مع إسرائيل وعليها إبرام اتفاق قبل ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لتدميره مقاتلات إيرانية في مطار ...
- -إيرباص- تفتتح معرض باريس بصفقة ضخمة مع السعودية
- معدلات تخصيب اليورانيوم في إيران: من نسبة 3.67 في المئة إلى ...
- ترسانة إيران الصاروخية: أي منها لم يدخل بعد في المواجهة مع إ ...
- بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة ...
- ترامب في تهديد مُبطّن: على إيران التفاوض قبل فوات الأوان
- العمل لساعات طويلة -يغير من بنية الدماغ-.. فما آثار ذلك؟
- بمسدسات مائية..إسبان يحتجون على -غزو- السياح!
- ألمانياـ فريق الأزمات الحكومي يناقش إجلاء الألمان من إسرائيل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم الزكي - من ذكريات الماضي