أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي وتوت - تنوير أهل العراق ... هل يعرف العراقيون بعضهم ؟ الجزء الخامس














المزيد.....

تنوير أهل العراق ... هل يعرف العراقيون بعضهم ؟ الجزء الخامس


علي وتوت

الحوار المتمدن-العدد: 1593 - 2006 / 6 / 26 - 11:31
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إن وعي الاختلاف أداة للتقدم الاجتماعي، يخرج بها الفكر البشري من العماء الأرسطي (chaos) إلى العقل (الناظم Logos).
فالح عبد الجبار/ الفقهاء في النجف
عصر جديد(3-3)، الحوار المتمدن، العدد (1285)، في 13/8/2005

المرجعيات الفاعلـــة
1) الإثنية:
يدعوها البعض (القومية) أو (الأقوامية) أو (العرقية)، وهي ممارسـة سياسية في المقام الأول، وعلى الرغم من الأهمية المحورية للميراث الأيديولوجي فإنه لا يشكل أسـاس الإثنية كما افترض العديد من أصحاب هذا التوجه. بل ينبغي أن نتذكر أن الإثنية هو مصطلح أيديولوجي حديث يرجع تاريخه إلى أيام الثورة الفرنسـية سنة 1789.
وعليه فإن الجماعة الإثنية (العرقية) Ethnic Group مصطلح يعني الجماعة الاجتماعية التي تكون ضِمْن نسـق ثقافي واجتماعي أكبر أو تُلائِمْ وضعا معيناً، خاصّة في مرحلة تاريخية تمثل مجمعاً لمجموعة من السمات التي يشترك بها أفراد هذا النسق وتتشكل عادة من (مسحة عرقيّة فزيولوجية) بالإضافة إلى مجموعة قيم والتزامات أو حتى معتقدات beliefs. مثل هذه المسحة متنوّعة، وهناك الكثير من التعقيد في تشكلها يبرز بين أولئك الذين تطغى عليهم السـمات والخواص الدينية واللُغويّة للجماعة الاجتماعية، أو الذين تظهر عليهم السمات الطبيعية والبايولوجية المميزة للجماعة، أو ذوي الأصول الجغرافيّة أو الوطنيّة الواحدة أو تلك التي لأسلافهم.
ويعد العرب أكبر الجماعات الإثنية (الأقوامية) الموجودة في العراق، أما أهم الجماعات الإثنية غير العربية الموجودة في العراق فهم الأكراد والتركمان، فضلاً عن مكّونات صغيرة من الفرس والأرمن.
( آ ) العرب: الذين توطنوا في بلاد العراق منذ القرن الأول للميلاد، وكانوا قبل ذلك يغيرون من البادية على المناطق الجنوبية منه ويحتلون بعض مناطقه فيقطنونها ويختلطون بأهلها. وكان من السهل على العرب الاختلاط بأهل العراق القدماء لأنهم يدينون بأحكام دينية متقاربة ويتكلمون لغة متشابهة. فسكان العراق المعروفون بأول حضارة هم السومريون الذين اختلف المؤرخون والآثاريون في أصولهم، لكنهم لم يختلفوا حول حقيقة كونهم أول من سكن بلاد ما بين النهرين. ثم كان مجيء الأكديين كأول الأقوام العربية الجزرية (نسبة إلى الجزيرة العربية) إلى العراق. وتذكر الأخبار التاريخية أن ملوك آشور كانوا يوفدون حملات عسكرية إلى البادية لضرب العرب في أوطانهم حتى يأمنوا شر غاراتهم.
وقد كانت القبائل العربية تقطن غربي نهر الفرات، ثم عبرت الفرات متجهةً نحو الشرق إلى أن أصبحت ضفة نهر دجلة اليسرى هي الحد الفاصل بين الأقوام الأجنبية والعرب. وكان الفتح الإسلامي للعراق هو ترسيخ لسيطرة هذه الإثنية في العراق واندماجها بواقع الأرض والمجتمع فيه. ولم يعد هناك شك منذ ذلك الحين أن ثقافة العنصر العربي أصبحت هي الطاغية في مجتمع العراق.
وذهب نظمي في دراسته إلى أن العرب يأتون في المرتبة الأولى من حيث عددهم (1650000)، ويشكلون ما نسبته (70.8%) من سكان العراق. فيما يؤكد بطاطو أن العرب بمختلف أديانهم وطوائفهم يكونون ما نسبته (70% ) من مجموع سكان العراق وفقاً لإحصاء السكان عام 1947. ويؤكد بطاطو أن العرب بمختلف أديانهم وطوائفهم يكونون ما نسبته (70% ) من مجموع سكان العراق وفقاً لإحصاء السكان عام 1947.

(ب) الأكراد : يؤلف هؤلاء مكوناً عرقياً له أبعاده الجغرافية الواضحة، فقد تحدد بالنسبة للعراق بحدوده الدولية مع تركيا في الشمال وفي الشرق مع إيران حتى الخط الذي يصل مدينة خانقين في شمال شرقي مدينة بغداد. لكن للمشكلة أبعادها الإقليمية، إذ إن الأكراد من أكبر المجموعات العرقية في العالم والتي لم تحصل على كيان سياسي خاص بها. فالأكراد يسكنون في القسم الشمالي الشرقي من العراق، وكذلك في الأقسام الغربية من بلاد إيران، ويؤلف جميعهم كرد الجنوب (بهادان)، فيما يسكن كرد الشمال (سوران) المناطق الشمالية من العراق والمناطق الشرقية من تركيا.
وذهب نظمي في دراسته إلى أن الأكراد يأتون في المرتبة الثانية من حيث عددهم، ويشكلون ما نسبته (16.3%) من سكان العراق. بينما يكاد الأكراد بمختلف طوائفهم يكونون ما نسبته (19%) من مجموع سكان العراق وفقاً لإحصاء السكان في عام 1947.



#علي_وتوت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنوير أهل العراق .... هل يعرف العراقيون بعضهم ؟ الجزء السادس
- تنوير أهل العراق ..... هل يعرف العراقيون بعضهم ؟ الجزء الثان ...
- تنوير أهل العراق ..... هل يعرف العراقيون بعضهم ؟ الجزء الراب ...
- تنوير أهل العراق ..... هل يعرف العراقيون بعضهم ؟ الجزء الثال ...
- تنوير أهل العراق... هل يعرف العراقيون بعضهم ؟ الجزء الأول
- في المضمون الاجتماعي للفن....قراءة أولية في سوسيولوجيا الفن ...
- في المضمون الاجتماعي للفن.... قراءة أولية في سوسيولوجيا الفن ...
- المؤسسة العسكرية في الدولة العراقية السابقة 1-2
- المؤسسة العسكرية في الدولة العراقية السابقة 2-2
- عراق (واحد) أم (موحّد)...... عن أيّ مجتمع عراقي نتحدث ؟
- في الاجتماع السياسي للعراقيين ....عن أيّ مجتمع عراقي نتحدث ؟
- في أبعاد العولمة ومستوياتها
- انتهاكات حقوق الطفل في العراق 1-2
- بيئة الإنسان من منظور الثقافة والمجتمع
- 2-2 انتهاكات حقوق الطفل في العراق
- في مفهوم المواطنة ... وحقوق الإنسان


المزيد.....




- شيرين في مهرجان -موازين-.. تفاعل وانتقادات ودعم
- حكم بالسجن النافذ في حق صحافي فرنسي في الجزائر بتهمة تمجيد ا ...
- الجزائر: الحكم على صحافي رياضي فرنسي بسبع سنوات سجن بتهمة تم ...
- غروسي: إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم -في غضون أشهر-
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: الحرب بين إيران وإسرائيل مهدت لطر ...
- أين أوروبا من نزاعات الشرق الأوسط في زمن القرار الأميركي؟
- مقتل وإصابة 18 شخصاً بانهيار منجم ذهب شمال شرق السودان
- ساني يودع البايرن دون أن يترك بصمة واضحة أو حباً جماهيرياً
- كارثة صحية جديدة في غزة.. 35 حالة حمى شوكية في مجمع ناصر
- توابع الحرب مع إيران.. المالية الإسرائيلية تعطل تمويل الكلفة ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي وتوت - تنوير أهل العراق ... هل يعرف العراقيون بعضهم ؟ الجزء الخامس