أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 6614 - 2020 / 7 / 9 - 11:01
المحور:
الادب والفن
شعر: أديب كمال الدين
ذاكرتي جرحٌ
وجرحي أيّام،
وأيّامي سقطتْ كأوراقِ الأشجار
فتلاقفتْها ريحٌ لا تتوقفُ عن الهذيان.
*
حينَ تحوّلت النقطةُ إلى حرفٍ
عبرتْ بحراً.
أهو بحر العبثِ أم بحر الغثيان؟
أهو بحر الحربِ أم بحر الموت؟
أهو بحر اللهو
أم بحر النّسيان؟
*
قصيدةٌ تولدُ من حُطامِ قصيدةٍ أُخرى
هكذا هي ذاكرتي أبدا.
*
تعبتُ حَدّ الإعياء
من مُطاردةِ حياتي
وإطلاقِ النّارِ
ليلَ نهار
على أيامي.
*
الفجرُ بعيد
كلّما أمسكتُ بحرفٍ من حروفه
أمسكتُ بقصيدةِ قهقهةٍ صاخبةٍ
ودموعٍ من طين.
*
يا للهذيان
صرتُ أشربُ كأسَه
كلّ ليلة
فَأُصابُ بأرقِ المحكومِ عليهِ بالإعدام.
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟