أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال آيت بن يوبا - العراقيون لا يهابون رصاص جبناء ايران














المزيد.....

العراقيون لا يهابون رصاص جبناء ايران


كمال آيت بن يوبا
كاتب

(Kamal Ait Ben Yuba)


الحوار المتمدن-العدد: 6612 - 2020 / 7 / 7 - 17:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حرية – مساواة – أخوة

أقدم تعازي الحارة لأسرة الشهيد هشام الهاشمي ومحبيه و لأصدقائه و للشعب العراقي و لكل الاحرار عبر العالم في فقدان أحد المفكرين و الخبراء الأمنيين الذين كانوا يناضلون من أجل عراق ديموقراطي حر و مستقل عن إيران بعد الجريمة النكراء الجبانة التي تمت أمس في بغداد على أيادي جبناء إيران ..

من الواضح جدا أن أيادي الغدر الإيرانية التي تريد عراقا غارقا في التبعية لميليشيات أصنامها التي تعبث في أمن و إستقرار البلد من منظور إستعماري قديم لا يمكن أن ينتج غير الجريمة السياسية لإسكات الخصوم و كل من تسول له نفسه التجرؤ على انتقاد الاعمال الشريرة لتلك الأصنام الجبانة ...

هشام الهاشمي بإختصار يريد عراقا مختلفا متعددا ديموقراطيا حرا و مستقلا عن إيران يسوده الأمن و الإستقرار و الحوار بالكلام عوض الحل العسكري و الرصاص..لذلك تخصص في الشؤون الأمنية التي تخص الميليشيات المسلحة ذات الاديولوجية الدينية .

الجريمة التي ارتكبت أمس ببغداد هي جريمة سياسية بكل المقاييس هدفها واضح و هو إسكات الاصوات الحرة الجريئة المعارضة لعبث الميليشيات المسلحة خاصة ما يترتبط منها بإيران الفاشيستية..

المفكرون الأحرار في العراق إستوعبوا الرسالة و أدركوها .لكن هيهات أن تصل لقناعتهم أنه عليهم السكوت في أمر يخص بلدهم الذي يرونه يتجه نحو الفوضى يوما بعد يوم .

السيد هشام الهاشمي كان يتحدث في آخر لقاء تلفزيوني له عن ميليشيات الكاتيوشا التي تم إطلاق سراح بعض أفرادها مؤخرا و التي كانت تعبث بأمن مناطق السفارات والبعثات الدبلوماسية في بغداد باطلاق صواريخ الكاتيوشا عليها و تحرج بذلك السلطات العراقية من ناحية المسؤولية الامنية في المنطقة الخضراء على البعثات الضيفة على العراق ..(أنظر رابط الفيديو اسفله)

هذه الميليشيات هي لحزب الله العراقي الذي ينسق مع حزب الله اللبناني وكلاهما أدوات محلية من صنع إيراني تتلقى العتاد والسلاح والمال من إيران ..

إن رد الفعل الطبيعي للعراقيين الاحرار لن يكون الخوف و السكوت و إنما سيؤدي الأمر أمر هذه الجريمة السياسية إلى العكس تماما أي إلى بروز حركة واضحة المعالم تجابه الميليشيات المسلحة الايرانية سواء في الداخل او الخارج و عبر المنظمات الدولية ذات الصلة ...

ليقولوا بصوت جماعي : نحن لا نهاب رصاص الجبناء الإيرانيين و مستعدين لدفع المزيد من الشهداء من اجل عراق ديموقراطي و حر و مستقل عن إيران الفاشستية وولاية الفقيه ..


المجد و الخلود لشهداء العراق الأحرار

و الخزي و العار لعرائس ايران الجبانة في العراق




رابط الفيديو :
https://www.youtube.com/watch?v=vdUFo4faLww



#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)       Kamal_Ait_Ben_Yuba#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيوت مساجد و أجساد ّإلهية في المغرب ، هل هذا ممكن؟
- قرار المغرب بغلق المساجد لا يستهدف الاسلام السني
- العاصمة المغربية الرباط من اجمل المدن
- البحث العلمي قد يمنع إبتزاز الدولة المغربية
- شكرا فرنسا على الإطاحة بالارهابيين الإسلاميين
- مدينة القنيطرة المغربية فيها جمال كثير أيضا
- الحل في نهر إيفروس باليونان The solution in Evros river Gree ...
- المغرب واليونان ينشئان شركة مغربية كبيرة للنقل البحري
- المغرب لا يمنع الفلسفة
- اليونان أرض الأنبياء و ليس الشرق الأوسط Greece is the land o ...
- مقترحات لقداسة البابا فرنسيس و لمختلف ممثلي الطوائف الدينية ...
- على العالم أن يقرر في مجازر اليونانيين في بونطوس
- الجزائر تقرر في التعليم اليوم 10 ماي
- اليونان ترفع الحجر الصحي اليوم 4 ماي 2020
- أحلام كادحين بجانب مدرسة
- أخبار تدعو للتفاؤل من المغرب
- بيان لإتحاد الربوبيين الناطقين بالعربية أيضا
- فقيه مصري إفطار رمضان مباح بسبب كورونا
- المركز الأمريكي لدراسات شمال إفريقيا والشرق الأوسط NAMESAC
- دول أوروبية خرجت من حصار كورونا حسب سي ان ان


المزيد.....




- سهر معجبوها حتى وقت متأخر لانتظاره.. نظرة على ألبوم تايلور س ...
- دبلوماسيان لـCNN: من غير المرجح موافقة -حماس- على خطة ترامب ...
- فيديو متداول للحظة -وصول سفن من أسطول الصمود إلى غزة-.. هذه ...
- نظرة على ضمانات ترامب الأمنية للدوحة والحضور الأمريكي في قطر ...
- عزيز أخنوش: ماذا نعرف عن -إمبراطور المحروقات- الذي يطالب الم ...
- إنذار أخير من ترامب لحماس: قبول خطة غزة أو -مواجهة الجحيم-
- الانتخابات البرلمانية السورية: هل سيعكس أول مجلس نيابي منذ س ...
- احتجاجات -جيل زد- المغربي بالأرقام
- سياسة إيران -التوجه شرقا- على المحك مع عودة العقوبات الأممية ...
- سوريا تلغي ملاحقات قضائية لـ287 ألف قضية من عهد نظام الأسد


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال آيت بن يوبا - العراقيون لا يهابون رصاص جبناء ايران