أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح لفتة - الاحزاب الاسلامية














المزيد.....

الاحزاب الاسلامية


صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)


الحوار المتمدن-العدد: 6611 - 2020 / 7 / 6 - 11:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شهدت الساحة العراقية في اربعينات وخمسينات القرن الماضي بعض الانفتاح والحرية وانتعاش نشاط الحراك الثقافي في البلد وتطور العمل الحزبي وازدياد الافكار والتيارات التي تُنظر لحكم البلد واي الطرق مناسبة لحكمة فتشكلت بوادر لتأسيس عدد من الاحزاب الاسلامية بشقيها السني والشيعي وظهرت هذة الاحزاب في الساحة العراقية .
مفهوم الحكم الاسلامي
الاحزاب الاسلامية بكافة مذاهبها ومرجعياتها تشترك بأمر واحد وهو تحكيم الاسلام على الامة وان الاسلام هو الحل لكافة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وعدم الفصل بين الدين والسياسة لاي سبب . كان ذلك في بداية تشكيلها لكن في الاونة الاخيرة رأينا عدد من الاحزاب الاسلامية تتخلى عن ابجدياتها اذ اختلف نوع النشاط الحركي الاسلامي وبدأت تشارك في حكومات مدنية او غير اسلامية او حتى تشكل حكومية اسلامية وتحكم بحكم غير اسلامي كما في تونس حركة النهضة او في مملكة المغرب .
ازمة الاحزاب الاسلامية
الاحزاب الاسلامية بعد وصولها لسدة الحكم واجهتها الكثير من المخاوف والمشاكل بسبب قلة خبرتها في الحكم اولاً ولاختلاف القوانين السائدة مع ما ترفعه من شعارات ثانيا وعدم امتلاكها خطط واضحة لحل المشاكل ثالثاً
فاصبحت في مفترق طرق وبين خيارين احلاهما مر فأما ان تبقى معارضة وهذا يخالف طموحات كوادرها وحماستهم العالية بتغير الواقع او انها تشترك في الحكم وهذا يساعد اعداءها لاستهدافها وربما يكون سبب في تآكل قاعدتها الشعبية بين عامة الشعب والتي تنتظر ان يكون الاسلام هو الحل .
تجربة حكم الاسلام السياسي
لا يختلف اثنان عدا قادة الاحزاب طبعاً بفشل تجربة الاسلام السياسي في الحكم وتراجع البلد بشكل كبير لاسباب داخلية وخارجية بالتأكيد وازدياد الاستقطابات الطائفية والدينية وتورط الكثير من القيادات الاسلامية بالفساد بعد وصولهم للسلطة وازدياد النقم والمعارضة ضدها بين ابناء الشعب. بدأت هذه الاحزاب وقياداتها تفكر بكيفية الحفاظ على مكتسباتها والتنازل عن بعض المبادئ على حساب البقاء في الحكم فحاولت بعض الاحزاب التحالف مع المدنيين او بتغير اسماءها والاتجاه للمدنية او حتى الانزواء وترك العمل السياسي بعد هجرت اهم قياداتها لاحزاب اخرى .
صعود الاحزاب الاسلامية
ان سبب صعود الاحزاب الاسلامية هو بسبب تراجع المشروع المقابل اي الاحزاب المدنية والليبرالية وعدم امتلاكها مشروع حكم وضعفها باستقطاب الكوادر من جميع الطبقات لفتقارها لتصور واضح لحكم البلد فكانت الساحة مفتوحة للاحزاب الاسلامية لاقتناص الفرص والدخول بقوة بالعمل السياسي والصعود للواجهه .
مراجعة
الاحزاب الاسلامية مطالبة بوقفة مراجعة شاملة لتجربتها السياسية وهل هي فعلاً صالحة للحكم وتستحق ان تكون في السلطة مرة اخرى او ترك الامر لغيرها والاتجاه للعمل التطوعي والارشادي في المجتمع وترك الحكم للاخرين



#صالح_لفتة (هاشتاغ)       Saleh_Lafta#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام والدعاية
- القراءة مشاكل وحلول
- شك
- من اضاع فلسطين
- من فوائد كورونا
- موهبة الكتابة
- حان الان موعد ألغاء الاوقاف
- المهارة والشهادة في سوق العمل
- مابين العشرين وتشرين هل تحققت امال العراقيين


المزيد.....




- ثبت الأن تردد قناة طيور الجنة الحديث على النايل سات وعرب سات ...
- مقتل العشرات من منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة، وإغلاق المسج ...
- العراق.. السوداني يدعو الدول العربية والإسلامية للتعاون في ...
- هل تعتقد أن اغتيال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي فكرة جيدة ...
- 1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟
- وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية يدينون الهجمات الإسرائيل ...
- هكذا يتدرج الاحتلال في السيطرة على المسجد الإبراهيمي بالخليل ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة نايل سات وعرب سات 2025 .. ث ...
- نتنياهو: لا أستبعد اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ...
- الخليل.. إسرائيل تخنق البلدة القديمة وتغلق المسجد الإبراهيمي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صالح لفتة - الاحزاب الاسلامية