أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - نظام المحاصصة وازدواجية المعايير














المزيد.....

نظام المحاصصة وازدواجية المعايير


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6598 - 2020 / 6 / 21 - 19:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا.. ان حكومة القناصين استخدمت ابشع وسائل التعذيب ضد المتظاهرين السلميين الابطال، من القنص،و الاغتصاب للنساء وقتلهن، واستخدام الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع والعبوات الناسفة وقلع العيون وكسر الاصابع والكواتم وخطف النشطاء من المتظاهرين السلميين،......، ولغاية اليوم لا القضاء ولا الامن الوطني ولا الداخلية..... امسكو من قام بهذه الجرائم البشعة واللاقانونية. علماً ان المتظاهرين لم يحملوا سوى العلم العراقي وهم يطالبون نريد وطن،نريد عمل، نريد محاسبة الفاسدين......
ثانياً.. معروف للجميع ان من قام بهذه الجرائم البشعة واللاقانونية واللاانسانية ضد المتظاهرين هم المليشيات المسلحة الخارجة.عن القانون والتابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة وغير التابعة للاحزاب والمدعومة من قبل ايران.

ثالثاً.. اليوم تخرج جماعة تدعي انها تمثل الرفحاويين حاملين السلاح الخفيف والمتوسط....، وتم قطع الشارع الدولي بين بغداد والبصرة وتم نصب الخيم وسط الشارع الدولي ويرفعون شعارات، وهتافات باسقاط حكومة الكاظمي......، بسبب محاولة الغاء قانون رفحاء اللاقانوني والغير عادل.......؟!، سؤال مشروع؟ اين قوات الأمن الوطني، اين الشرطة، اين الجيش العراقي، اين قوات مكافحة الإرهاب... من هؤلاء الذين حملوا السلاح وبشكل علني ويهدفون الى اسقاط حكومة الكاظمي.....؟!

رابعاً.. هل هذا معقول يا حكومة الكاظمي؟! ان ازدواجية المعايير تشكل مخالفة للقانون العراقي،اين العدالة الاجتماعية؟ في اي بلد من بلدان العالم يوجد شخص يستلم مابين 4-10رواتب في الشهر، هذا دليل على ان احزاب الاسلام السياسي بشكل عام والشيعة بشكل خاص يسيرون على نهج خاطئ، الهدف منه الاستحواذ على المال وبغض النظر هل هو حق او مخالف للقانون، هذا لا يهم !، اما الفقر والبطالة والعوز والفساد المالي فهذا لا يهم في حكم احزاب الاسلام السياسي، لقد انكشف الزيف والادعاءات الكاذبة امام الشعب العراقي يا احزاب الاسلام السياسي، ياقادة نظام المحاصصة المقيت، يا قادة منظومة9نيسان الفاسدة والعميلة السياسية . ان الاسلام بريئ منكم وليس لكم اي علاقة بتحقيق العدالة الاجتماعية، وليس لكم اية علاقة بنهج الامام علي عليه السلام ولا بنهج الحسين عليه السلام.

خامساً.. يجب احترام القانون، ويجب تطبيق القانون على الجميع بدون اي تمييز سواء كان ذلك سياسي، او طائفي، اوقومي..... من اجل بناء دولة المواطنة وتأمين جميع الحقوق للمواطنين، فالفقر والعوز والفساد المالي والإداري والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية الحاكمة هي من اهم ((منجزات)) احزاب الاسلام السياسي اليوم في العراق. وهذه المشاكل هي الاساس الموضوعي لقيام واستمرار ثورةاكتوبر الشعبية الشبابية السلمية

سادساً، ان المخرج الوحيد امام شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية هو العمل على انهاء نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز في العراق، وبدون ذلك فالعراق والشعب العراقي يسيرون نحو الهاوية والخراب والانهيار والكارثة المحدقة وخطر تفكك العراق، خطر اشعال الحرب الطائفية من جديد......

حزيران /2020



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارثة الفساد المالي في حكم احزاب الاسلام السياسي من الاحتلال ...
- افضلية الاشتراكية على الرأسمالية المافيوية :الدليل والبرهان.
- اهم المشاكل الخطرة التي تواجه شعبنا العراقي اليوم
- احذروا خطر فايروس كورونا.
- اهمية السيادة للعراق والقرار الوطني.
- العراق، الشعب العراقي و((مبدأ)) الصفقات المشبوهة.
- هل توجد فعلاً ازمة مالية في العراق اليوم؟
- الى الدراويش* في الحزب
- اميركا وحقوق الإنسان.
- الاهمية والمغزى التاريخي للذكرى ال75لانتصار الشعب السوفيتي ع ...
- الاهمية والمغزى التاريخي للذكرى ال75لانتصار الشعب السوفيتي ع ...
- بلد الرافدين -العراق يتحول إلى بلد العجائب والغرائب الدليل و ...
- الاهمية والمغزى التاريخي للذكرى ال75لانتصار الشعب السوفيتي ع ...
- الاهمية والمغزى التاريخي للذكرى ال75لانتصار الشعب السوفيتي ع ...
- الاهمية والمغزى التاريخي للذكرى ال75لانتصار الشعب السوفيتي ع ...
- من مقولات ماركس _لينين وانعكاسها على عمل الاحزاب الشيوعية
- الاهمية والمغزى التاريخي للذكرى ال75لانتصار الشعب السوفيتي ع ...
- الاهمية والمغزى التاريخي للذكرى ال75لانتصار الشعب السوفيتي ع ...
- الاهمية والمغزى التاريخي للذكرى ال75لانتصار الشعب السوفيتي ع ...
- الاهمية والمغزى التاريخي للذكرى ال75لانتصار الشعب السوفيتي ع ...


المزيد.....




- لحظة سرقة حانة في شيكاغو بأقل من دقيقة.. شاهد ما فعله اللصوص ...
- العديد منهم بحالة حرجة.. مقتل شخص ونقل 23 آخرين للمستشفى جرا ...
- 21 عاما على سقوط نظام صدام حسين: الفجوة بين الأحزاب الحاكمة ...
- الخارجية الألمانية تعلق على إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل: ي ...
- البحرية الروسية تدمر 5 زوارق مسيرة أوكرانية قرب سواحل القرم ...
- اجتياح رفح.. حسابات معقدة وتكاليف -باهظة الثمن-
- جولة الرئيس الصيني في أوروبا.. فرق تسد؟
- الدفاع الروسية: تحرير بلدتين جديدتين وتدمير طائرة و5 زوارق م ...
- ألمانيا تستدعي سفيرها لدى روسيا للتشاور بسبب -الهجوم السيبرا ...
- -مصر ترفض التعاون-.. الإعلام العبري يكشف عن خطة لترحيل عدد م ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - نظام المحاصصة وازدواجية المعايير