سالم الباوي
الحوار المتمدن-العدد: 6594 - 2020 / 6 / 16 - 21:40
المحور:
الادب والفن
ذكريات ممنوعة الذكرى
:« مرحبا سيدي » وقف. أدار رأسه نحوي ثم نظر إليه من فوق نظارته الضخمة السوداء. حرکها علی أنفه الکبیر . لا إردایاً رتب زیه العسكري. ثم ضحك.
:« آه يا رب أصبحت عجوزاً يا رجل» ثم ضحك بصوت أعلى. حضنني بقوة.
:« لكن لم تتغيّر و مازلتَ شاباً» قلتُها في أذُنه.
أفلتني من حضنه حتى يراني بشكل جيد:« كم أنا سعيد ... لم أرَكَ منذ فترة الدراسة في الثانوية. ضحك للمرة العاشرة. ثم رتب زيّه العسكري. مرت ذكريات كثيرة في ذهني بأقل من ثوان. أعرف أن هذا صديقي لايحب أن يذكرهن... ربما عليَّ أن أمنع نفسي من مرورهن في الذكر حتى إليَّ أنا....
#سالم_الباوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟