سالم الباوي
الحوار المتمدن-العدد: 6592 - 2020 / 6 / 13 - 00:55
المحور:
الادب والفن
لعنات الألم
أخْفت العجوزُ وجهَها بشيلتها ثم ضحكت: أنتِ أرسلتي أخاك حتى يكلمني» و استمرت بالضحك.
العجوز الثانية كانت تضحك بشدة أيضا:« لأنني كنت أحب اخاك فكانت هذه الطريقة الوحيدة التي أستطيع رؤيته»
توقفت العجوز من الضحك. رتبت شيلتها .
:« إنت ِ ارسلتِ اخاكِ حتى تغازلي أخي؟
:« نعم » قالت العجوز الثانية و ضحكت بصوة عالٍ
:« لماذا؟!» ثم عكرت العجوز حاجبيها البيضاوين
بأبتسامة ردت العجوز الثانية: «اضحكِ حبيبتي لأنه مرّ على هذه الأحداث الف عام و ثمة شيء آخر، هؤلاء أصبحوا أزواجنا اليوم»
كانت العجوز ترتعش. فركت يداها ببعض.
:« يشوبني ندم ...أشعر باختناق...» قامت و تحركت للخروج من الغرفة. فجأة توقفت. أدارت رأسها:« إنت ِ قمتي بخداعي ...من الآن فصاعداً لم أحب أن ألتقي بك»
ذهبت و لن ترجع بعد ابداً
#سالم_الباوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟