|
الكذب السياسيّ: بين المبرّرات السياسيّة والإدانة الأخلاقيّة
فيصل بن عثمان تليلي
الحوار المتمدن-العدد: 6593 - 2020 / 6 / 15 - 03:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تعتبر السياسة في نظر عديد الباحثين مجالا طبيعيًّا وخصبًا وبيئة مثاليّة للكذب حيث تقترن به أشدّ الاقتران إلى درجة الترابط العضويّ سواء كان النظام السياسيّ ديكتاتوريًا شموليّا أو ديمقراطيّا. ولا ريب في أنّ الكذب السياسيّ وكذلك ما كان يُسمّى في الماضي "ديماغوجية" أو "بروبغاندا" في وقتنا الحاضر قد تمّ تنظيمه وتقنينه بصفة مسترّة منذ آلاف السنين. تقول الباحثة والفيلسوفة الألمانيّة "حنة أرندت" (Hannah Arendt) في مقالتها "السياسة والحقيقة" المنشورة في مجلة "نيويوركر" سنة 1967 " يمكن اعتبار اللجوء إلى الكذب إحدى الوسائل الضروريّة والمشروعة ليس فقط لمن يمتهن السياسة أو يمارس الدّيماغوجية، بل وكذلك لمُمارسة الحكم"، وهي تعبّر عن ذهولها من تفشي ظاهرة الكذب في المجال السياسيّ لتصل حدودًا لا سابق لها في تاريخ الإنسانيّة فقد تضخّم مقدار الكذب وتنامى وأصبح يتجدّد باستمرار ويصنع بوفرة ليستهدف الكثير. عبّر الفيلسوف الفرنسيّ "ألكسندر كوريه" (Alexander Koyeré,) في كتابه "تأمّلات في الكذب السياسيّ" (1943) عن نفس موقف "أرندت"، فيقول: " لم يحدث في تاريخ البشريّة أن استفحل الكذب بهذا الشكل وانتشر، كما لم يحدث أبدًا أن كان الإنسان وقحًا في كذبه ومُمنهجًا في ذلك وثابتًا مثلما هوّ اليوم". تاريخ الكذب السياسيّ: تقسّم "حنة أرندت (Hannah Arendt) تاريخ الكذب السياسيّ إلى مرحلتين كبيرتين: * المرحلة الكلاسيكيّة: نشأ الكذب السياسي بنشأة المدينة، لكنّ الكذب التقليديّ كان فعلا يرمي إلى إخفاء الحقيقة أو حجبها بصفة مؤقتة في غياب معرفة المتلقي بها، وهو لا يتعدّى محاولة التستر والكتمان، إضافة إلى أنّه كان يستخدم كأدوات استثنائية في السياسة ويتوجّه به إلى العدوّ الأجنبيّ. * المرحلة المعاصرة: أصبح فيها الكذب كليانيّا عولميّا حيث تتمّ صناعته وفق أحدث التقنيات للصورة والتواصل والإعلام والإشهار والدعاية، هذا الكذب الحديث هوّ تدمير للحقيقة من خلال التلاعب بها، فكاذب ما بعد الحداثة يعرف أنّك تعرف الحقيقة لكنّه مع ذلك يُزيّفها ويضع مكانها حقيقة أخرى مُلفّقة مستفيدًا من قدرة تقنيات الصّورة والتواصل الافتراضي والإعلاميّة المتطوّرة على التّأثير في الآخرين وتغيير مواقفهم وقناعاتهم. وأصبحت الأكاذيب أدوات أساسيّة للفعل السياسي كثيرة الانتشار لإخفاء الحقيقة بصفة كليّة ونهائيّة ممّا يعني تدمير الحقيقة واقتلاعها من جذورها عن طريق أدوات العنف. الكذب السياسيّ خلال المرحلة المعاصرة لا يعدو أن يكون إلاّ احتقارًا للحقيقة وللملكات العقليّة لأولئك الذين توجّه إليهم الأكاذيب، وبهذا المعنى، لم يعد الكذب في مجال السياسة إتلافًا للحقيقة فحسب بل إتلافًا للمعنى. تقول "حنة أرندت": "لم يعد الكذب تستّرًا يحجب الحقيقة، وإنّما غدا فضاء مٌبرما على الواقع وإتلافًا فعليًّا لوثائقه ومستنداته الأصليّة". الكذب في التراث السياسي: يحيلنا التراث السياسيّ على احتقار الكثير من الفلاسفة ورجال السياسة للجمهور، فقد نظّر مثلا "أفلاطون" لهذا الاحتقار في كتاب "الجمهورية" مرجعا سبب احتقاره للجمهور إلى عداء هذا الأخير للحقيقة وعدم شغفه بها وللمعرفة بصفة عامّة، وذلك راجع إلى أنّ إدراك الحقيقة يتطلب منه مجهودًا وتعبًا ويفقده توازنه الطبيعيّ ويزعزع توازنه واستقراره النفسيّ، وأنّ الخروج من كهف المعتقدات والآراء المسبّقة إلى نور الحقيقة يعمي بصيرته للوهلة الأولى فيفرّ منها إلى الأبد. أمّا "أرسطو" فقد وضع حقل السياسة ضمن مجال العقل العملي الذي يتّصل بالخيال، عقل يقوم على مبادئ الإرادة والرغبة والإمكان في مقابل عقل نظريّ يقوم على الموضوعيّة والكليّة والمطابقة. ولهذا فإنّ الفعل السياسيّ بعيد جدّا عن الحقيقة واليقين، بل هوّ في اتصال شديد بالاحتمال والظنّ، لذلك يتطلّب الخيال وليس العقل. ومن ثمّ لا يتردّد السياسيّ في بناء واقع جديد محاولا فرضه في المجال العام من خلال مناوراته ومشاريعه. وهو بهذا الفعل لا يرمي إلى الحصول على المعرفة التامّة، بل إلى تغيير الواقع الحالي لأنّ ما يهمّه ليس صدق الحقائق والوقائع، بل مدى قدرتها على تغيير ميزان القوى وتعديله لفائدته. إنّ أفعال السياسيّ القائمة على صنع الصور والأحداث والأفعال وخلق الأفكار والأوهام والخيالات والقفز على الوقائع والحقائق تجعل من الفعل السياسي ّقائمًا على انتحال الأحداث وتغيير ملامح الوقائع وذلك منذ الأزل. ورغم أنّ "أرسطو" قد تصوّر علم السياسة علمًا مشتقًّا من علم الأخلاق ممّا يجعله بالأساس فعلا بعيدًا عن الكذب، فإنّ ارتباط السياسة بالخيال وبصنع الأحداث يجعل العمل السياسيّ شديد الارتباط بالكذب. يصنّف "كانط " الكذب إلى ثلاثة أصناف: الكذب الأخلاقي والكذب القانوني والكذب السياسيّ الذي يعتبره كذبًا على الجسم السياسيّ للمجتمع ككلّ رافضا التعريف القانوني للكذب الذي يشترط إلحاق الأذى بالغير ذلك الكذب مهما كانت النوايا الطيبة من ورائه ومهما كانت درجة "براءته" ومهما كان نفعه هوّ بطبيعته مؤذ للإنسانيّة لأنّه يقتل الحقّ وينسف كلّ المبادئ الأخلاقية والعقود السياسيّة. لكنّ زمن الصرامة الكانطية قد ولّى منذ أمد بعيد، فنحن في زمن لم تعد فيه السياسة خاضعة لعقلانيّة مطلقة ولا تراعى فيه الأبعاد الإنسيّة في العلاقات السياسيّة أيّ اعتبار. لقد فرّقت الحداثة السياسيّة مع "مكيافيللي" بين الأخلاق والسياسة وأسّست بالتالي لمشروعيّة الكذب في المجال السياسيّ، بل فتحت المجال واسعا ليصبح فيه الكذب مُرادفًا للسياسة. ومنذ ذلك الحين تفاقم الكذب السياسي وتوسّع نطاقه مستفيدًا من التقنيات الحديثة للاتصال والإعلام. لقد اعتبر الكذب منذ قيام الدّولة أداة هامّة في السياسة حيث تقول "حنة أرندت" " لقد كانت الأكاذيب دائما وسائل مبرّرة ليس فقط لمهنة السياسي "الدّيماغويجي"، وإنما للحاكم الذكيّ ورجل الدّولة البارع". غير أنّ الكذب الكامل والنهائيّ بمعنى "الكذب المطلق" لم يكن موجودًا في الأزمنة السابقة، فقد تطوّرت صناعة الكذب السياسيّ كميًا وكيفيّا وأصبح الكذب مُعولما، فلم يعد رؤساء الدّول الكبرى يكذبون على شعوبهم فقط، بل أصبحوا يسوّقونه ويفرضونه بالقوّة على كلّ شعوب العالم. لماذا يكذب السياسيّ؟ لا يتضمّن حقل السياسة الأشياء والأعراض والمفاهيم والمعاني فحسب، بل يشمل أيضًا البرامج والمشاريع المجتمعيّة المتصارعة التي يرفعها السياسيون أفرادًا أو من خلال الأحزاب السياسيّة. ومن هذا المنطلق، لا تعدو أن تكون السياسة فنّ مُمارسة الصراع مع القوى المعارضة أو المخالفة فهي شبيهة بالحرب أو اللعب التنافسيّ، غايتها الاستيلاء على السلطة والحكم. غاية تتحقّق بكلّ أشكال الخداع والمكر إلى جانب المعرفة والخبرة، فالسياسيّ سيكون مضطرّا إلى استعمال كلّ ضروب المناورة والافتراء وإخفاء الحقائق والأسرار وتحريف الأخبار وتزييف المعلومات وممارسة الكذب السياسيّ ذلك أنّ إقناع الجماهير بالحقيقة لا يُسعف السياسيّ في كلّ الأوقات. وإذا كان من الضروريّ على السياسيّ التميّز بالقوّة بمعنى القدرة على الخطابة لاستمالة الجمهور والتأثير عليه في الفضاء السياسيّ، فإنّ هذه الخطابة تقترب من الشعر، وكما أنّ أفضل الشعر أكذبه، فإنّ أعذب السياسة أكذبها. يقول "ماكيافيللي": " في السياسة لا ينتصر فقط بالقوّة، بل أيضًا بالحيلة والمراوغة". يبّرر بعض القادة السياسيين لجوءهم إلى الكذب بتعلّة حكم مسبّق يعتبر أنّ الحقيقة تتميّز بعدم القدرة على التعبئة والتّحريك، ومن ثمّ فإنّ السياسيّ الذي يقول الحقيقة لن ينجح في كسب التأييد الجماهيريّ وسيكون مآله الفشل الذريع والهزيمة السياسية مع الخصوم، لأنّ الجماهير باعتبارها مصدر قوّة السياسيّ لن تتبعه طالما لم تُحرّك الحقيقة نفوسهم ولا وجدانهم ولا خيالهم. تقول "حنة أرندت" : الحقيقة بطبيعتها لا سياسيّة، بل لعلّها مضادّة للسياسة". وفي مقابل ذلك، يدفع الكذب النّاس إلى الفعل ويحرّك وجدانهم وشعورهم من خلال الإغراءات والوعود المعسولة والأحلام الفاتنة والأوهام الخلابة، ومن ثمّ يُمكن للسياسيّ استدراج النّاس لقبول كلامه والاقتناع بآرائه وتصديق نواياه. من جهة أخرى تعتبر الحقيقة الفعليّة المبنيّة على المحسوس موضوع السياسة وليست الحقيقة العقليّة المنطقيّة. وإذا كان معيار الحقيقة في العلوم الصحيحة والعلوم الطبيعيّة هوّ المطابقة، فإنّ معيار الحقيقة السياسيّة هوّ التوافق عبر المناقشة والمشاورة والاستجابة لانتظارات الجمهور وتحقيق التغيير والتّجديد. ولهذا تظهر أهميّة الفعل السياسيّ لمّا يكون موجّها نحو التغيير. تغيير يتطلّب براعة في تزييف الوقائع ومُمارسة الكذب وقدرة على التلاعب بالحقائق وحذقًا للتنقّل بمرونة وبسرعة من الصدق إلى الكذب بشكل يثير إعجاب المتلقين ويقرّبهم منه. لا يلتجئ السياسيّ للكذب لاستمالة الجمهور فحسب فينبري في بثّ الوعود وتزييف الحقائق باحثا دومًا عن المبرّرات العمليّة بل حتى الأخلاقيّة "المقنعة" لممارسة كذبه، كما لم يعد الكذب السياسيّ سلاحا موجّها للخصم للتغلّب عليه وتشويهه، بل يمكن أن يدفعه وجوده في السلطة أو موالاتها أو الانتماء للحزب إلى الانحياز الأعمى إلى مواقف الجهة التي ينتمي إليها فلا يستطيع قول الحقيقة ويغدو في تضليل الجمهور وإغرائه بالأحلام ورغد العيش في المستقبل. الكذب السياسي والمثقف: تجاوز الكذب السياسيّ حدود الجمهور العاديّ من الناس ليضع في أحابيله عددا لا يستهان به من المثقفين الذين أصبحوا ينخدعون بسهولة بالكذب، بل تصل بهم درجة الانفعال والتأثّر إلى ترويجه والدّفاع عنه والدعوة إليه. ينتقد " ألكسندر كوريه" (Alexander Koyeré,) المثقفين ويصفهم بالخونة لأنهم، في نظره، يخونون رسالتهم وأمانتهم، فالمثقف الحقيقيّ " مخلوق نادر يساند الحقيقة والعدالة الأبديّة ويقول الحقّ في أصعب الظروف"، ويؤكّد "ألكسندر كوريه" أنّ على المثقف إبداء رأيه وإعلاء صوته بالحق عندما تتعرّض فيه العدالة للانتهاك والحقيقة للتّهديد وأن يكون مناصرًا للمظلومين وأن لا ينحاز أبدا إلى جانب الظلم والكذب. الخلاصة: تتأرجح ظاهرة الكذب السياسي بين مقولتين رئيسيتين، الأولى تعتبر أنّ قدر السياسيّ الكذب الذي لا يمكنه التخلص منه ولا مفرّ له من هذا الفعل حتّى ولو كان على درجة عالية من الأخلاق لأنّ الهدف هوّ كسب أكبر تأييد من الجماهير التي تنتظر منه تقديم الوعود وترغب في سماع البدائل حتى لو كانت كاذبة، فهي تنتظر منه أن يكذب عليها ليدخلها عالما من الأحلام والأوهام تستلذّها وتقبلها على أنّها عين الحقيقة. وبهذا الشكل يبدو الكذب صفة ملاصقة ومرافقة للفعل السياسيّ وله وظيفة سياسيّة تتطلب من القائد السياسيّ تعلّم أساليب المراوغة والتضليل والمكر والدّهاء، وقد يكون السياسيّ مرتاح الضمير إزاء فعله مادام يؤمن بأنّ السياسة بطبيعتها فعل كاذب. ومن ثمّ تصبح السياسة والكذب وجهين لعملة واحدة. أمّا المقولة الثانية فترفض الكذب السياسيّ وتنكر مبدأ "الحقّ في الكذب" مؤكدة على ضرورة إخضاع السياسة لضوابط الحقّ، فالصدق مبدأ مقدّس حتّى ولو كان الأمر يتعلّق بالسياسة، بمعنى أنّه فعل لا يجوز التشريع له أو تأييده حتّى ولو كان مفيدًا للدّولة والجماعة أو دافعًا للشرّ عنها، ومهما كانت الحقيقة جارحة لبعض النّاس، فالكذب في هذه الحالة لا يعدو أن يكون إلاّ إذلالا وتدميرًا للكرامة الإنسانية. المصادر والمراجع: المصباحي محمّد، هل يمكن الكلام عن "الحق" في الكذب في المجال السياسي، مجلة عالم الفكر، العدد1، المجلد 38، الكويت، 2009، ص 209. Alexander Koyeré, "La fonction politique du mensonge moderne" in: Revue Rue Descartes, 8/9, Albin Michel, 1993, pp. 179-192 Arendt Hannah , "Vérité et politique", in La crise de la culture, trad. C. Dupont et A. Huraut, Paris, Gallimard (folio essais), 1972 Arendt, Hannah, Du mensonge à la violence, essais de politique contemporaine, tra. Guy Durand, Paris, 1972, p. 18
#فيصل_بن_عثمان_تليلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الهندسة السياسية
-
علم الاجتماع الطبيّ
-
فنّ الإقناع في السياسة
-
الشخصيّة والسلوك السياسيّ
-
ماهي الأيديولوجيا؟
المزيد.....
-
جندي كوري جنوبي يوجه بندقيته نحو برلمانية خارج المبنى.. شاهد
...
-
-بيلبورد- تطلق على بيونسيه لقب -أعظم نجمة بوب في القرن الـ 2
...
-
زلزال يضرب شمالي مصر بقوة 4.8 درجة ريختر
-
بعد هجوم حلب.. بشار الأسد يرفع رواتب العسكريين بنسبة 50%
-
بوتين يعلق على تهديدات ترامب لدول -بريكس-
-
حقنة التخسيس: بين النجاح والمخاطر
-
بوتين: عدد من الدول أثبت أنه شريك غير موثوق به في 2022
-
اكتشاف فائدة جديدة للقرفة!
-
-كان- العبرية: إسرائيل تنتظر رد حماس على المقترح المصري لوقف
...
-
معارك محتدمة قرب حماة والجيش السوري يرسل تعزيزات لتأمين المد
...
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|