أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمية حورية - كبوة














المزيد.....

كبوة


سمية حورية

الحوار المتمدن-العدد: 6592 - 2020 / 6 / 13 - 10:15
المحور: الادب والفن
    


-السعادة
تقاطع الفرح بالألم
الشك باليقين..
أصداف تلتف حول مصراعيها شِباك آكلي لحوم المحار

- حديثُ النفس
أُطيلُ صلاتي حتى لا يعود إليكِ وخز الألم
شيعتُ نفسي مرة عندما فقدت صغاري رأيت غراب قابيل يُهيلُ التراب على وجهي وكأني أول حادثة قتل وكأن بي اول حالة دفن
أنهض فلا ناهض لجسدي جسدٌ لا قيمة له هكذا همهم الغراب العليل بالنفَس المنقطع بالمكر المُكنى
يُهيلُ التراب على جسدي
ووجه يعانق وجهي يا وجه أبي
يبدو لي وكأن الموت عاصفة ثلجية تداهم نعومة الأظافر حتى أخمص القدم
والضوء في عيناي يمتزج بضوء القمر
يمتد نحوي أنحاه... أمتد.. وبقوة غير مرئية يجذبني بكُلّي ليكتمل بعضي ببعضي كاكتمال القمر
ليصير الوقت منتصف حلم خابية عشق في عطر زهرة.

- اليوم الموعود
أمتثلتُ أمام الروح التي بها يوعدون أعددت نفسي لصلاة الروح صلاة العشق بنار على موشح شجي اندلسي
لا أذكر طريق العودة لأني أضعت الطريق الذي أتيت منه والأبواب قد أُوصِدت خلفي والتقمني التيه
فتحتُ أبوابٍ سبع والتقيتُ يوسُفي يا صبر أيوب وهزيمة الناي وحادث الانفجار العظيم
لا يملك التيه ذاكرة لا يملكُ التائه الفاقد مساحة تفكير ولا قرار
هل لملمت الرياح رفاة حنيني بعد أكتمال أربعين قمر
وداهمت قلبي سكتة مفجعة كحادثة إعدام أحكام القدر

- حـنين
سارة يا عمر الانتظار يا صبر ينتهي وغشية الموت و أرض الأنبياء
ساره يا رعشة السماء في ليلة الإسراء والمعراج وواقعة كربلاء وتصالب الشمس بالقمر
تنام طفلتي على وسادة الشيطان الباغية وفقاً للأحكام الطاغية ووسادتي تفترش الدموع الغالية
ابتهالات حراء شكوى ونجوى خوف ورجاء
ذات قبس عانقتني يداكي أي دمع راح يرنو
أي نور لاح يمحو أي عبق عم أرجاء الفضاء
ذات كبوة أدركتني دونَكِ قسوة باعدت بيني وبيني
صيَّرتني طير أبابيل بقلب من سجيل



#سمية_حورية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليتها تمطر
- الربيع العربي
- جريمة فكر


المزيد.....




- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمية حورية - كبوة