أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إعتراف الملالي بإرتکابهم مجزرة 1988 وإصرارهم عليها














المزيد.....

إعتراف الملالي بإرتکابهم مجزرة 1988 وإصرارهم عليها


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6586 - 2020 / 6 / 7 - 15:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما أعلنت منظمة العفو الدولية بأن مجزرة عام 1988، ضد أکثر من 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق، هي جريمة ضد الانسانية ويجب محاکمة مرتکبيها کمجرمي حرب، فإنها لم تفعل ذلك عبثا وإنما لکون تلك المجزرة جمعت کافة الأرکان والجوانب المطلوبة لإعتبارها جريمة ضد الانسانية، ولعل إستمرار الحديث عنها من قبل قادة نظام الملالي وتسليطهم الاضواء عليها بين کل فترة وأخرى، يٶکد بإستمرار خوفهم من آثارها وتداعياتها عليهم وإنها ستکون دائما کسيف ديموقليس مسلط فوق رٶوسهم.
التصريحات الاخيرة للملا المجرم مقتدايي، المدعي العام السابق لنظام الملالي وعضو في مجلس القضاء الأعلى في عام مذبحة 1988، ولأبراهيم رئيسي، كبير الجلادين في قضاء الملالي وعضو في لجنة الموت في مذبحة السجناء السياسيين عام 1988، أماطت اللثام مرة أخرى عن الطابع والماهية الدموية لهذا النظام وإصراره على معاداة کل ماهو إنساني وحضاري وإنه لاينتمي الى هذا العصر أبدا، حيث إن مقتدايي إعتراف بإجرام النظام عموما والملا خميني المقبور خصوصا بهذا الخصوص عندما قال في الاول من حزيران الجاري:" كانت هناك العديد من الحملات في ذلك الوقت. وكان هناك ضجيج يقول كم أعدموا من هؤلاء الأشخاص وكم استشهدوا وكم قتلوا ونفذوا كذا أعمال. لكن هناك نقطة أخرى أهم من كل ذلك وأنا لا أريد هنا أن أذكر الإسم كان هناك أحد السادة المراجع الذي كان جارنا ... وهو قد نصحني بتجنب السجن والإعدام، فقلت، هذا أمر صادر عن الإمام ونحن نطيع الإمام." وأضاف وهو يريد تبرير جريمتهم اللاإنسانية بکل وقاحة:" قولوا للإمام إننا لا ننفذ... نعم، قولوا لا، ليس من المصلحة وقولوا لا ننفذ وقولوا ليس من المصلحة... أنا قلت بالله، الإمام نفسه أكد استمروا في عملكم بقوة. وأكد الإمام هؤلاء المنافقين ممن هم متمسكون بموقفهم إذا خرجوا من السجن اليوم، فينفذون انفجارات غدا. هذا كان كلام الإمام لنا ونحن عملنا طبقا لرأي الإمام."، وهذا يدل على العقلية الاجرامية الضحلة لهذا النظام وکيف إنهم ينظرون للأمور بما يخدم مصلحتهم ومصلحة نظامهم الارعن ويعتبرون النضال من أجل الحرية خطرا وتهديدا لهم ولنظامهم القورووسطائي.
الملا الجلاد رئيسي، الذي لايجد أمامه أي مجال لکي يتملص من کونه واحد من المشارکين القذرين في مجزرة 1988، ولابد أن يدفع ثمن ذلك، فإنه يستمر في معاداته لمجاهدي خلق ويصر على ذلك کما أکد ذلك في تصريحاته في 2 حزيران / يونيو 2020، بمناسبة الذكرى السنوية لموت خميني، عندما قال:" حسنا،لا ينبغي منح هؤلاء [ مجاهدي خلق ] فرصة ... وفي الواقع أن بطل الكفاح ضد النفاق هو الإمام المكرّم وأشخاص مثل ”الشهيد لاجوردي“ الذين يعرفون تيار النفاق بشكل جيد، وأشخاص مثل ”الشهيد كجويي“ والعديد من هؤلاء الأحباء الذين عرفوا تيار النفاق بشكل جيد ... هؤلاء [مجاهدي خلق] أناس كان يجب أن لا يعطيهم الإمام فرصة والإمام كان يعرفهم جيدا" وقال وهو يتحدث مشارکته الشنيعة في المجزرة وکيف إن جميعهم ويسبقهم خميني قتلة ودمويون:" في أحد اللقاءات حضرت أنا مع ثلاثة أو أربعة من أصدقائي عند الإمام، كان لدينا تقرير عن بعض هذه الحالات. عندما خرجنا، شعرنا أن ... الإمام أكثر ثورية منا. ذهبنا لنقول إننا نفعل هذه الأعمال ... وكنا نتوقع أن يقول الإمام أنتم تفرطون في أمركم. لكننا رأينا أن الإمام يتقدمنا بكثير من الخطوات، إنه لم يشجعنا فحسب، بل أكد أيضا أنه يجب أن تتابعوا هذه المسألة بجدية، ليس فقط في طهران ولكن أيضا في المحافظات الأخرى"، وهذا يعني بأن مقدايي ورئيسي يعترفان بصريح العبارة بمشارکتهم في الجريمة ودورهم القذر فيها ومسٶوليتهم ومسٶولية النظام عنها، ولاريب من إن هذه التصريحات التي تأتي في فترة يقترب فيها موعد عقد التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في هذا الشهر حيث يتم خلاله تسليط الاضواء على جرائم النظام وجناياته التي إرتکبها بحق الشعب الايراني والدعوة للتضامن مع الشعب الايراني والمقاومة الايرانية ودعمهما في النضال من أجل الحرية وإسقاط هذا النظام الديکتاتوري، ولاريب من هذه الجريمة لن تمر کما ينتظر ويتوقع النظام وإنما سيدفعون الثمن والذي يکون إسقاطهم.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجزرة التي تٶرق نظام الملالي
- إنتفاضة الحسم ضد نظام الملالي
- الاحتجاجات العمالية تتزايد ضد نظام الملالي
- إعتراف قبيح کقبح نظام الملالي
- سفارات نظام الملالي أوکار الارهاب والجريمة المنظمة
- لانظام يمکن أن يشبه النظام القرووسطائي في إيران
- الفاشية الدينية في طهران تبرز عضلاتها الخاوية
- معاقل الانتفاضة تواصل تکسير الاجواء القمعية لنظام الملالي
- نظام الملالي الفايروس الاخطر والأسوأ من کورونا
- عهد رفض التطرف والارهاب وزوال نظام الملالي
- الخير في الاستعجال بإسقاط نظام الملالي
- سفسطات وتخرصات الملا خامنئي
- الطفرة التي وعد بها الملا خامنئي
- تناقضات وتخبطات الملا خامنئي المفضوحة
- حکومة الملا خامنئي الفتية!!
- مجاهدي خلق لايطرق باب نظام الملالي وإنما يفتحه بقوة
- الازمة التي ستطيح بنظام الملالي
- رعب الملا خامنئي من إنضمام الشباب لمجاهدي خلق
- نظام الملالي يسعى لشراء صمت أهالي شهداء إنتفاضة تشرين الثاني ...
- لأنها الايام الاخيرة من عمر نظام الملالي


المزيد.....




- مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه ا ...
- إطلالة كيت ميدلتون -الزرقاء- تعيد إلى الأذهان أناقة الأميرة ...
- الجيش الكويتي يُعلق على تداول مقاطع رصد -صواريخ باليستية- في ...
- غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيران ...
- مراسلتنا: المدفعية الإسرائيلية تهاجم جنوب لبنان
- الملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في ا ...
- -إيرنا- تنفي نبأ انسحاب البرلمان الإيراني من معاهدة حظر الان ...
- اكتشاف مواد سامة -خفية- تلوث الهواء في الولايات المتحدة من م ...
- تفاصيل إبعاد مسيرة عن منزل نتنياهو
- إسرائيل وإيران تتصارعان.. والسوريون بين الشماتة والانتظار


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إعتراف الملالي بإرتکابهم مجزرة 1988 وإصرارهم عليها