أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - سفسطات وتخرصات الملا خامنئي














المزيد.....

سفسطات وتخرصات الملا خامنئي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6574 - 2020 / 5 / 26 - 17:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أن سيطر النظام القرووسطائي الاجرامي على الحکم في إيران، فإنه إضافة الى ماقد إرتکبه بحق الشعب الايراني من جرائم وإنتهاکات فظيعة يندى لها الجبين الانساني، فإنه عمل على إستغلال مشاعر الشعوب العربية والاسلامية بأن بادر الى توظيف القضية الفلسطينية وجعلها وسيلة من أجل تحقيق غاياته المشبوهة وإن يوم القدس الذي يقيمه آخر يوم جمعة من شهر رمضان هو ذروة هذا الاستغلال والکذب والتمويه والضحك على الذقون، إذ أن هذا النظام لم يقدم للقضية الفلسطينية شيئا سوى المزيد من الفرقة والانقسام والاختلاف الذي تعاني منه بصورة لاتخفى على أحد.
الملا خامنئي الذي ومن خلال دعم التنظيمات الدينية المتطرفة في الاراضي الفلسطينية فقد أوجد أکبر حالة شقاق وإختلاف في البيت الفلسطيني والذي لم يتمکن الاسرائيليون من تحقيقه أبدا، وإن خامنئي الذي يعارض قيام الدولة الفلسطينية ويريد أن تکون هناك حالة فوضى وتخبط وفلتان أمني حتى يستغل ذلك من أجل تعزيز نفوذه وتحقيق أهدافه وغاياته ولذلك ليس بغريب عليه أن ينال من الزعيم الفلشطيني الراحل ياسر عرفات عندما قال:" المحادثات مع أمريكا والدول الغربية الأخرى، وكذلك مع المحافل الدولية عديمة الفائدة هي تجربة مرة خاسرة في مسيرة القضية الفلسطينية. غصن الزيتون في الجمعية العامة للأمم المتحدة لم تكن له نتيجة سوى اتفاق أوسلو الخاسر، ثم انتهى أيضا بمصير ياسر عرفات وما فيه من عبر" والمثير للسخرية إنه وفي نفس سفسطاته وتخرصاته الجوفاء والفارغة هذه إمتدح نظامه وزعم بأنه قدم خدم القضية الفلسطينية بقوله:" بزوغ فجر الثورة الإسلامية في إيران فتح فصلا جديدا في النضال من أجل فلسطين،.... ظهور القوة المؤمنة الفتية والمضحية المتمثلة بحزب الله في لبنان، وتشكيل الفصيلين الناهضين حماس والجهاد الإسلامي داخل حدود فلسطين، قد أثار الاضطراب والهلع لا بين الصهاينة فحسب، بل أيضا بين حكام أمريكا وحكام الغرب، ... لقد كان تشخيصنا يوما أن المناضل الفلسطيني يتحلى بالدين والاباء والشجاعة، ومشكلته الوحيدة هي خلو يده من السلاح. وخططنا بهداية من الله سبحانه ومدده لملء هذا الفراغ، وكانت النتيجة أن تغير ميزان القوى في فلسطين، واليوم تستطيع غزة أن تقف بوجه العدوان العسكري الصهيوني وتنتصر عليه"، وواضح جدا إن الملا خامنئي کما نرى يصر على إستمرار الخلاف والشقاق والانقسام وکذلك تأليب الجماعات المتطرفة من أجل القيام بنشاطات تضعف وحدة الصف وتجعله مهزوزا وغير قادرا على أن يکون بمستوى المرحلة الحالية من الصراع الجاري مع إسرائيل، وبطبيعة الحال فإن من ينتظر من نظام الملالي أن يقدم شيئا غير زرع بذور الشقاق والاختلاف والانقسام فإنه يغالط نفسه والحقيقة والواقع.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطفرة التي وعد بها الملا خامنئي
- تناقضات وتخبطات الملا خامنئي المفضوحة
- حکومة الملا خامنئي الفتية!!
- مجاهدي خلق لايطرق باب نظام الملالي وإنما يفتحه بقوة
- الازمة التي ستطيح بنظام الملالي
- رعب الملا خامنئي من إنضمام الشباب لمجاهدي خلق
- نظام الملالي يسعى لشراء صمت أهالي شهداء إنتفاضة تشرين الثاني ...
- لأنها الايام الاخيرة من عمر نظام الملالي
- مريم رجوي تستنفر الجهود من أجل إطلاق سراح الطالبين المعتقلين
- ستشرق الشمس وينقشع ظلام نظام ولاية الفقيه
- الممارسات القمعية والاعدامات تعني نهاية نظام الملالي
- الهدف المشين للديکتاتورية الدينية في إيران
- فضيحة کنارك تعري نظام الملالي مجددا
- حل کورونا في إيران إسقاط نظام الملالي
- کورونا ستمهد لسقوط نظام الملالي وليس العکس
- کورونا نعمة إلهية بنظر ملالي إيران!
- الاحتجاجات تتحدى وباء کورونا ووباء ولاية الفقيه
- نظام تمويل الارهاب والجريمة المنظمة
- إعترافات بعجز ميزانية نظام الملالي وقرب أجله
- إيران.. شعب فقير وجائع وملالي لصوص ومتخمون


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - سفسطات وتخرصات الملا خامنئي