ياسر عكاشة اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 6584 - 2020 / 6 / 5 - 02:36
المحور:
الادب والفن
..............
جثث من كلمات الحب تهوى
فوق احلام الشباب
ربما تزداد يوما
ا
أو تصير كالرماد
يا فؤادى
دمعك التواق يمزق فى ضلوعى
لا تطيلى فى البكاء
طيفك الوسنان يهمس
فى خشوعى
فى صلاتى
ينتشلنى من قيودى
قد عرفت الحب يوما
قبل أن ألق هواك
وجعلت الشوق مركب
يتعثر فى شفاتى
بيد حبك صار حلما
اشتهيه فى منامى
صار نجما أو جوادا شاردا
يبتغى طوق النجاة
يا رفات الدهر قومى
وامسحى دمع الجفون
واتركى الأحلام تمضى
حيث لا تدرى العيون
قد عرفت فى حياتى
أنها طيفى ملاكى
لست ادرى بعد ذاك
هل ستبقى
فى مماتى
#ياسر_عكاشة_اسماعيل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟