أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الموسوي - في وداع محسن ابراهيم














المزيد.....

في وداع محسن ابراهيم


كاظم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 6583 - 2020 / 6 / 4 - 19:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رحل يوم الاربعاء 2020/6/3 في بيروت الزعيم اليساري العروبي محسن ابراهيم امين عام منظمة العمل الشيوعي، وبرحيله تطوى عمليا صفحة من تاريخ سياسي طويل لرمز بارز للنضال الوطني التقدمي.
لعب الراحل من موقعه دورا مشهودا له به في حركة التحرر الوطني والقومي، وقاد مع رفاق اخرين حركة المقاومة ضد الغزو والاحتلال الاسرائيلي، كما لعب دورا في الدفاع عن القضية الفلسطينية ووقف الى جانبها عبر مراحل حياته السياسية.
في رحيله الان محطة للمراجعة، وفي رثائه عبر ودروس، مما كتب او قيل عنه، فلابد ان تكون الثوابت هي المعيار والمباديء هي المسار والثبات والصمود والاسهام في التحرر والتقدم هي الخيار.
رحيل قائد بوزن ابي خالد ومكانته وعمره النضالي الذي سطرت صفحاته يكشف الحاجة الى استعادة صفحات مضيئة من تاريخ شعب ووطن ودور قائد في رسم المسار والصيرورة الثورية لحركة التحرر والتقدم والاستقلال والتنمية والعمل من اجل العدالة والكرامة وحقوق الانسان. والانتباه لصفحات من السيرة التي يتوقف عندها استغرابا او يختلف فيها اتجاها، وتعكس ازمة في مستويات متعددة، في التنظيم والفكر والعلاقات وغيرها عموما.
رحل محسن ابراهيم بتاريخه، متفق عليه او مختلف معه، وبقيت صفحات من تاريخ عمل سياسي وتنظيم ثوري ونضال شعب وكفاح حركة وطنية وقومية.. في تكريس ثقافة المقاومة والتحالفات التقدمية والجرأة في القرارات التاريخية والبرامج التحررية والنقد الذاتي وروح التضامن الوطني والقومي والانساني، يذكر له فيها ولكنها لا تتوقف عنده، ولا تحسب عليه وحده، وهو ما يخلد وما يراد ان يصبح دليلا للاجيال وطريقا مستمرة للتغيير.



#كاظم_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق الفقر... والعنف والفساد
- اليسار العربي ونكبة القرن
- استراتيجيات تشومسكي وخداع الجماهير
- نكبة فلسطين
- الكابتن/الكولنيل توم مور
- فايروس كورونا لا يعرف حدودا
- كورونا الأغنياء والفقراء
- في وداع صباح علي الشاهر
- واشنطن- هافانا: وحشية الرأسمالية وترامب
- ما بعد الكورونا: نحو تضامن عالمي جديد
- المشهد السياسي في العراق بعد الاعتذار
- اوكسجين فلسطين
- صفعة القرن والشارع العربي
- من يدعم -داعش- العراق؟!
- جرائم حرب في العراق
- الحراك والحراكيّون في الوطن العربي
- العراق أمام مفترق طرق
- الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة
- تهديد العراق
- موجات الحراك الشعبي في الشوارع العربية


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يعلق على ما قاله محمد متولي الشعراوي لوالده ...
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- البنتاغون يعلن عودة 2000 جندي من قوات الحرس الوطني المنتشرين ...
- يديعوت أحرونوت: نتنياهو أعطى مرونة أكبر لفريق التفاوض
- خبير إسرائيلي: انتقام خامنئي يقترب ومخاوف من عودة الحرب مع إ ...
- حرب أوكرانيا.. لماذا وضعت -مهلة الـ50 يوما- -صقور روسيا- من ...
- ما هي صواريخ “باتريوت” التي تحتاجها أوكرانيا بشدة لصد الهجما ...
- إسرائيل تعد بوقف الهجمات على الجيش السوري جنوبي البلاد
- مهلة -نهائية- لإيران لإبرام اتفاق نووي.. وتلويح بـ-سناب باك- ...
- إسرائيل تنشئ نقاطا جديدة وتُمهّد لبقاء طويل في غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم الموسوي - في وداع محسن ابراهيم