امريكا امريكا

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

الحوار المتمدن-العدد: 6580 - 2020 / 6 / 1 - 22:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

++ توزيع الاتهامات
++ توزيع العقوبات
++ الانسحاب من المنظمات الدولية
++ التهديد باستخدام القوة العسكرية المفرطة
++ فرض الديمقراطية في العالم على طريقتها اللاديمقرطية
تلك هي اساسيات ادارة الحكم في الولايات المتحدة الامريكية
و فترة الرئيس ترامب توصف بحق بانها احمق و اغبى ادارة
في مجمل تاريخ هذه الدولة.
هل هناك بلد غير عميل نجى من الاتهامات الامريكية طبعا لا،
العقوبات التي تفرضها ومن خلال سيطرتها على رؤوس الاموال
الدولية للبلدان الصديقة كما تسميها وايضا تصدرها للاقتصاد الدولي
على مستوى العالم .
انسحابات بين الحين والحين لتغطية فشل هذه الادارة و عجزها ،
اخرها الانسحاب من منظمة الصحة الدولية واتهامها بالتآمر على
امريكا وعدم تقديم الدعم اللازم في مواجهة كورونا والوقائع اثبتت
ان امريكا هي الاضعف لحد اثارة الشفقة في مواجهة هذه الجائحة
من خلال الارقام المهولة التي نقراها يوميا .
التهديد باستخدام القوة المفرطة وتنصيب امريكا الرب على الارض في
توزيع الثواب و تطبيق العقاب هنا و هناك ، اي جبروت هذا يا راعية
الديمقراطية و عجبا ان الاعلام الصديق (العميل) يطبل ويزمر للقوة
العسكرية الامريكية في حماية جرذانها الحاكمة او في تنصيب طغاة
على شعوب اخرى وقد اثبتت فشلها مرارا في هذا الامر.
الاحداث الاخيرة التي تشهدها هذه الدولة المتجبرة والاحتجاج الشعبي
على عنصرية اجهزة الشرطة بحادث قتل مواطن اسود واكتفاء الادارة
بفصل الضباط الاربعة منفذي العملية و كانهم قتلوا حشرة وليس مواطنا
له الحقوق الدستورية كأي مواطن اخر، و لو كان الحادث حصل في بلد
غير صديق لها لقامت الدنيا ولم تقعد لسنين طوال مع تجنيد كل وسائل
الاعلام للقيام بدورها في الترويج للعقوبة او الحرب او التمهيد لانقلاب
فيا ترامب و يا حزبا السلطة الاوحدان (الجمهوري والديمقراطي) اقيموا
ديمقراطية حقيقية في بلدكم ولا تنشروا سمومكم في دول العالم ، ومما
يثير الاستغراب ان لايوجد احزاب تنافس هذين الحزبين و السبب هو
نفسه التي تهاجم هذه الادارة انتخابات الدول (غير الصديقة لها) واتهامها
بالتزوير او شراء الذمم والاصوات...العار لامريكا ومن يمجدها.
.
سعد

#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل