أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ال يسار الطائي - حال امة














المزيد.....

حال امة


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 6561 - 2020 / 5 / 12 - 02:30
المحور: الادب والفن
    


ان في صمته رساله
في نصف اغماضة عينه رساله
على شفتيه همسة
وطن للصراع
بين الاقوياء
و بين الاغبياء
الصمت خير من الاستماله
فكلاهما عدو الانسان...
لا محاله
**
اغرفي من جدول الاضاحي
ما يروي العزاء
ما يكوي من دمعة مساله
فالوطن خريطة
على طاولة السماسرة
يستقطعون في الطول
يستقطعون في العرض
لا رادع،
فالامة خمدت نيرانها
و فقدت في الخديعة
معنى البساله
**
ايتها الحسناء
لا تنتظري فارس الاحلام
قد كسروا ساق جواده
فوقع اسيرا
متهم بالعماله
مكبل باكي
رفاق الامس
و هي تثبت اغلاله
**
السلم
دغدغة تضحك الطغاة
يتسابقون لأوسمة السفاله
صرخ الشعب
هتف الشعب
اعتصم الشعب
فامتلأت بالنوى سلاله
والثمر يتمزمز به اللقطاء
يتكرمون على الجيران
بكل نذاله
**
ليت زمانهم يعود
اباة الضيم
تسابقوا للمشانق
ما ركعوا لمتجبر
ونبذوا وصاله
ليتهم تركوا في جيناتهم
ارث البطولة
شرط لا كلاله...
**
سعد



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غنائية
- غادرتنا
- الاسلام السياسي ..تكفير والحاد العلمانية
- هكذا هو الانسان ببساطة
- هذا هو الحال
- 14 تموز
- فن العوم
- الهروب الى الوطن
- التمر هو الخورمه
- فقراء العراق
- ابو ناجي والعم سام
- يا اصحاب الحل والعقد
- الصرخة
- كورونا جدار ابتلع الحواجز
- همسات
- ماستفرضه كورونا
- كواء الشوق
- شهيد السم
- أنتِ و أنا
- لغة الفقد


المزيد.....




- السينما مرآة القلق المعاصر.. لماذا تجذبنا أفلام الاضطرابات ا ...
- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ال يسار الطائي - حال امة