أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالخالق حسين - هل الإسلام دين التسامح؟















المزيد.....

هل الإسلام دين التسامح؟


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 1587 - 2006 / 6 / 20 - 12:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أجل هذا هو السؤال الذي يتردد كثيراً في أيامنا هذه ويلح على إجابة شافية، هل الإسلام دين التسامح؟ وإذا كان الإسلام فعلاً دين التسامح، فهل يسمح لي حتى ولو بتوجيه مثل هذا السؤال، أم سيقيم المسلمون عليَّ القيامة وأرمى بشتى أنواع التهم والشتائم ناهيك عن تهمة الكفر والإلحاد والزندقة والهرطقة وغيرها من التهم التي ما أنزل الله بها من سلطان؟ ففي تعليق على مقالة لي بعنوان (الحكومات العربية والإرهاب ) خاطبني أحدهم بـ(يا عدو الخالق...). فهل هذا دليل على روح التسامح عند المسلمين في مخاطبة الآخر المختلف معهم في الرأي؟ وهل هذا جاء تطبيقاً لقوله تعالى: (وجادلهم بالتي هي أحسن؟). وقد يقول قائل أن هذا تصرف شخصي ولماذا تعمم تصرفات فردية على عامة المسلمين؟ في الحقيقة إن ما يجري في العالم من سلوك المسلمين إزاء الرأي الآخر والآخرين يشير إلى أن هذا ليس بسلوك فردي، بل هو القاعدة عند معظم المسلمين. وتاريخ الإسلام حافل بالدماء بسبب عدم التسامح مع الرأي الآخر، وهناك قوافل من الضحايا الذين نكل بهم وقتلوا بسبب الاختلاف في الرأي. وهذه الخاصية لا ينفرد بها الإسلام وحده بل جميع الأديان السماوية مرت بمرحلة اللا تسامح. فمحاكم التفتيش في أوربا ضد الفلاسفة والعلماء التنويريين مازالت حية في الأذهان. وبعد كل هذا ألا يحق لنا حتى ولو بمجرد أن نسأل، هل الإسلام دين التسامح؟ إن هذا السؤال سيضع المسلمين وبالأخص الإسلامويين على المحك وسنرى مدى تحملهم للرأي الآخر وتسامحهم مع المختلف.

إن ذهنية إلغاء الآخر، والإرهاب الإسلامي المتفشي خلال العقدين الماضيين، قد وضع الإسلام والمسلمين في حالة مواجهة دموية مع العالم، وسلوك المسلمين العنيف أعطى انطباعاً للعالم من غير المسلمين، بل وحتى للمسلمين المتنورين الأحرار أن الإسلام هو دين يؤمن بالعنف ويرفض الآخر ولا يتسامح مع المختلف ولا يتحمل أي نقد ولا يتقبل الحداثة والتطور الحضاري، بل يؤمن بالسلف وبالماضي فقط، ولا يعترف بالحاضر ولا المستقبل، وأنه دين يمجد الموت ويحتقر الحياة، وبذلك فقد حوَّل هؤلاء (الجهاد) إلى مرادف للإرهاب، إلى حد أن صار الإسلام والإرهاب وجهان لعملة واحدة، والمسلمون في نظر غير المسلمين هم إرهابيون وحتى يثبتوا العكس. شئنا أم أبينا، هذا هو تصور العالم في الوقت الحاضر عن الإسلام والمسلمين. والسبب هو سلوك المسلمين أنفسهم. وإذا كان الأمر كذلك، ألا يجب على عقلاء المسلمين التحرك السريع من جانبهم لتصحيح صورة الإسلام كدين، وصورة المسلمين كبشر يرغبون العيش مع العالم بسلام أسوة بشعوب الأديان الأخرى؟
لذا فإني أعتقد جازماً، وبعد كل هذه الكوارث التي نزلت على الشعوب العربية والإسلامية، أنه قد حان الوقت أن لا نتردد في طرح مثل هذا السؤال ونناقش ونصحح الموقف قبل فوات الأوان. أما مواجهة كل ناقد وكل من يحاول تصحيح الموقف بالمروق والكفر والإلحاد، وتعليق الغسيل على شماعة الإمبريالية الغربية ومؤامرات "الصليبية الحاقدة والصهيونية المجرمة" فهذا دليل على العجز وقلة المعرفة وضيق الأفق.

كما وأتوقع أن سيرد عليَّ البعض قائلاً أن الإسلام هو دين التسامح وسيستشهد بالعديد من النصوص الدينية، في القرآن والسنة لتأكيد ذلك. ولكن بالمقابل هناك أضعاف من النصوص التي تؤكد على خلاف ذلك أيضاً. فالمشكلة التي تواجه الإسلام والمسلمين أن أولي الأمر من المسلمين عادة يعملون بالنوع الثاني من النصوص، أي التي لا تتسامح مع المختلف. كذلك هناك بون شاسع بين الأقوال والأعمال في تاريخ المسلمين وقد بلغ هذا البون أشده في الوقت الحاضر.

فللإسلام مواقف تتعارض مع لوائح حقوق الإنسان الصادرة عن المحافل الدولية الشرعية والتي وقعت عليها الدول العربية والإسلامية ذاتها. ومن هذه الحقوق مثلاً، المساواة بين البشر ونبذ التمييز العنصري والديني والطائفي والجنسي (الجندري). إلا إن معظم الدول الإسلامية تصر على مخالفة هذه الشرائع باسم الإسلام وتدعم مواقفها بالنصوص المقدسة. لقد واجه المسيحيون واليهود والصابئة وغيرهم، وهم من السكان الأصليين في البلاد العربية، تمييزاً واضحاً وصريحاً عبر التاريخ في الدول الإسلامية واعتبرهم المسلمون ذميين يعيشون في دولة الإسلام يجب عليهم دفع الجزية وهم صاغرون. وهناك أحاديث نبوية مسندة تدعم موقف هؤلاء الحكام ورجال الدين المسلمين وبالأخص الإسلام السياسي في ترسيخ وتكريس هذا التمييز ضد الأقليات الدينية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، قول النبي محمد (ص) الذي جاء في صحيح مسلم: "لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في الطريق فأضطروه إلى أضيقه". كما قال (ص): "لا يجتمع دينان في جزيرة العرب ". كما ويحدثنا التاريخ أن الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب قد أرغم اليهود والنصارى على مغادرة الجزيرة العربية في عهده. كذلك عانى هؤلاء الأمرين من التمييز طيلة حكم الخلافة الإسلامية.

أما في الوقت الحاضر وفي ظل تصاعد المد الإسلام السياسي، أو كما يسمونه بالصحوة الإسلامية، فحدث ولا حرج عن محنة الأقليات الدينية والمذهبية. فقد صرح مرشد الإخوان المسلمين في مصر، محمد مهدي عاكف، لمجلة روزاليوسف الأسبوعية في نيسان/أبريل 2006: ”طز في مصر.. وأبو مصر.. واللي في مصر (...) أنا أقبل أن يحكم مصر اندونيسي مسلم ولا يحكمها قبطي مصري! ". علماً بأن الأقباط هم سكان مصر الأصليين وأصحاب حضارة ودين سماوي معترف به من قبل الإسلام كما هو معروف. فأين روح التسامح؟

أما فيما يخص التمييز ضد المرأة، فرغم أن المرأة لا تختلف عن الرجل سوى في بعض النواحي التشريحية والفسلجية، ولكن من ناحية القدرات العقلية والمواهب والمشاعر الإنسانية، فهي لا تختلف عن الرجل وربما تبزه في بعض الحالات فيما لو توفرت لها الظروف المساعدة التي تساعدها على تنمية مواهبها وحماية إنسانيتها وتربيتها تربية صحيحة أسوة بالرجل. إلا إن المرأة في الإسلام تعتبر "ناقصة عقل ودين" وشهادتها في المحاكم تعادل نصف شهادة الرجل. وكذلك حقها في الميراث "للذكر مثل حظ الأنثيين". أما حقوق المطلقة على الزوج فتكاد تكون لا شيء، عدا المساعدة المادية لثلاثة أشهر فقط وهي مدة العدة. كذلك من الناحية الاجتماعية والدينية فالمرأة توضع في مصاف الحيوانات وتأتي بعد الكلب والحمار، إذ جاء في حديث مسند: "تفسد صلاة الرجل المسلم عندما يمر أمامه كلب أو حمار أو امرأة". فهل هذا تسامح؟

النصوص التي تدعو إلى روح التسامح والتعددية وحق الاختلاف في الإسلام كثيرة، ولكن المشكلة إن دعاة العنف وعدم التسامح أيضاً لهم نصوصهم التي يستندون عليها في عدم التسامح. وأكثر من ذلك أنهم يدَّعون أن النصوص التي تدعو للعنف وإلغاء الآخر لها الأولية لأنها نزلت فيما بعد أي (مدينية) ونسخت آيات التسامح والرحمة (المكية). فعلى سبيل المثال، نذكر بعض الآيات الكريمة التي تدعو إلى التسامح والتعددية وحق الاختلاف مثل: "إدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن. (النحل 123). وفي حق الإختلاف: "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين" (هود / 118). وفي حق حرية المعتقد: " قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" (29 الكهف). "أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين"، "فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر".. كما وينقل عن الرسول قوله في الاختلاف: " اختلاف أمتي رحمة".

إلا إن الذي يحصل هو خلاف هذه النصوص تماماًً. فقد أعلن الإسلاميون في الجزائر في التسعينات من القرن الماضي: "إن من يخاصمنا بالقلم نرد عليه بالرصاص". وعملياً هذا هو المنطق المتبع في معظم البلدان العربية والإسلامية منذ عقدين من الزمن، حيث تم اغتيال العشرات من المفكرين العلمانيين الديمقراطيين العرب، ناهيك عن مقتل نحو ربع مليون إنسان في الجزائر وحدها على أيدي الإسلامويين، وفي العراق هناك حرب الإبادة يذهب فيها أكثر من ألف مواطن شهرياً. وفي جمهورية إيران الإسلامية هناك العشرات من المفكرين الأحرار يقبعون في السجون، ومنهم المفكر التنويري، الدكتور هاشم أغاجري، وغيره كثيرون. وفي لبنان تصرف "حزب الله" وكأن زعيمه نصر الله فوق النقد، فخرجت جماهير الحزب تهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور ضد المسيحيين بعد إذاعة برنامج تلفزيوني انتقادي ساخر على زعيمه. وهل آية الله العظمى السيد علي خامنئي، مرشد الجمهورية الإسلامية يجهل هذه الآيات؟ أم أنه يطبق القرآن والسنة بحق أصحاب الرأي المختلف وفق تعاليم الإسلام؟ وهل الشيخ يوسف القرضاوي وعشرات من أئمة وخطباء المساجد في العالم العربي والإسلامي الذين يحرضون على القتال في العراق وممارسة الإرهاب الذي يسمونه تارة بـ"الجهاد" وأخرى بـ"المقاومة الشريفة" ضد المحتلين وهم يقتلون الألوف من أبناء العراق الأبرياء ولن يسلم من القتل حتى المصلون في المساجد، فهل هؤلاء جميعاً يجهلون تعاليم الإسلام؟ وهل هذا هو التسامح في الإسلام؟
لا شك أن لدى هؤلاء رصيد من النصوص التي يستشهدون بها ويعتمدون عليها في دعم مواقفهم وتحريض وإقناع الشباب ودفعهم إلى الإرهاب ومحاربة الخصوم الفكريين وفرض أفكارهم على الناس بالقوة، ومن هذه الآيات: "أيها النبي حرّض المؤمنين على القتال" (الانفال65)، "واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" (الانفال60). "كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم". (البقرة216). "وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم" (البقرة 244). "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" (التوبة28). كما وينقلون حديثاً عن النبي محمد قوله: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دمائهم وأموالهم" ( الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، سورة الأنعام الآية 151).
يقيناً أن فقهاء الإرهاب يعتمدون على هذه النصوص فيشحنون بها عقول الشباب وخاصة من الفارغين منهم فكرياً، فيمسخونهم إلى روبوتات بشرية مفخخة مبرمجة لقتل الآخرين باسم الله. ومن هنا نعرف أن الإسلام "حمال اوجه" كما القرآن الذي وصفه الإمام علي (ع)، دين التسامح لمن يريده للتسامح، ودين الإرهاب والقتل والعنف والقسوة لمن يريده كذلك. ولكي يعيش العالم الإسلامي بسلام ويواكب التطور الحضاري، على العقلاء من رجال الدين حسم هذه المشكلة وأن يجيبوا على هذا السؤال: (هل الإسلام دين التسامح؟). نريد منهم عملاً جدياً لكي يسحبوا البساط من تحت أقدام الإرهابيين ودعاة الإرهاب الذين اختطفوا الإسلام، لا مجرد تكرار لخطابات وعاظ السلاطين. إن رجال الدين مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتحرك السريع في توضيح موقفهم وموقف الإسلام من هذا الجنون الإرهابي والعنف المنفلت الذي يجري في العالم الإسلامي، وتبرئة الإسلام من الإرهاب، وإلا فإن الجميع سيدفعون الثمن باهظاً. فهل من مجيب؟



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومات العربية والإرهاب
- هلاك الزرقاوي.. دروس وعبر!
- حوار مع القراء - 2
- نصر الله يدق طبول حرب أهلية جديدة في لبنان!
- الخراب البشري في العراق 3-3
- الخراب البشري في العراق 2-3
- الخراب البشري في العراق 1-2
- الوصايا العشر - إلى الحكومة العراقية الجديدة !!
- المجتمعات العربية والشيزوفيرينيا
- خطة بايدن لحل المعضلة العراقية
- حوار مع القراء 1
- صمت المثقف جريمة
- معاداة أمريكا... إلى أين؟
- أزمة القيادة السياسية في العراق
- هذا الجنون الجماعي... إلى أين؟
- العرب والعلاج بالصدمة
- تحية للذكرى الثالثة لسقوط الفاشية البعثية في العراق
- الجعفري أضاع فرصة ذهبية
- هل الفيدرالية هي الحل؟
- الحملة المسعورة ضد دمقرطة العراق


المزيد.....




- متى موعد عيد الأضحى 2024/1445؟ وكم عدد أيام الإجازة في الدول ...
- تصريحات جديدة لقائد حرس الثورة الاسلامية حول عملية -الوعد ال ...
- أبرز سيناتور يهودي بالكونغرس يطالب بمعاقبة طلاب جامعة كولومب ...
- هجوم -حارق- على أقدم معبد يهودي في بولندا
- مع بدء الانتخابات.. المسلمون في المدينة المقدسة بالهند قلقون ...
- “سلى أطفالك واتخلص من زنهم” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الج ...
- جونسون يتعهد بـ-حماية الطلاب اليهود- ويتهم بايدن بالتهرب من ...
- كيف أصبحت شوارع الولايات المتحدة مليئة بكارهي اليهود؟
- عملية -الوعد الصادق- رسالة اقتدار وردع من الجمهورية الإسلامي ...
- تردد قنوات الأطفال علي جميع الاقمار “توم وجيري + وناسة + طيو ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالخالق حسين - هل الإسلام دين التسامح؟