أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - أمين باشا - مداخلة ممثّل الحزب الشّيوعيّ الجزائريّ حول الأوضاع الاقتصاديّة والسّياسيّة في الجزائر من 1919 إلى 1928 في المؤتمر السّادس للأمميّة الشّيوعيّة الثّالثة (1928)















المزيد.....

مداخلة ممثّل الحزب الشّيوعيّ الجزائريّ حول الأوضاع الاقتصاديّة والسّياسيّة في الجزائر من 1919 إلى 1928 في المؤتمر السّادس للأمميّة الشّيوعيّة الثّالثة (1928)


أمين باشا

الحوار المتمدن-العدد: 6576 - 2020 / 5 / 28 - 03:11
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


مداخلة ممثّل الحزب الشّيوعيّ الجزائريّ حول الأوضاع الاقتصاديّة والسّياسيّة في الجزائر من 1919 إلى 1928 في المؤتمر السّادس للأمميّة الشّيوعيّة الثّالثة (1928)*
ترجمة أمين باشا
ومراجعة خميّس عرفاوي وإبراهيم العثماني

الرّفيق عبد الرحمان (الجزائر)
أيّها الرّفاق، بالاتّفاق مع الوفد الجزائريّ، سأحاول أن أقدّم لكم عرضا موجزا حول السّياسة الاستعماريّة للامبرياليّة الفرنسيّة في الجزائر.
سأمدّكم في البدء ببعض الوقائع والأرقام حتّى تتـبيّنوا نتائج الاستعمار. فمن خلال عمليّات انتزاع الِملكيّات بقوّة السّلاح والمصادرة ، وعبر حشد القوّات العسكريّة وعمليّات الضّمّ لدوافع مختلفة، سرقت الامبرياليّة 11 مليون هكتار من الأراضي الخصبة من جملة 21 مليون هكتار من الأراضي المزروعة وغير المزروعة على حدّ سواء. إنّ عمليّة انتزاع الملكيّات تحتدّ سنة بعد أخرى بشكل أكبر، فهي تدمّر الجزائريّين وتدفعهم شيئا فشيئا إلى الانتقال جنوبا حيث الأراضي القاحلة وحيث تَفتِكُ بهم المجاعات دوريّا.
من ناحية أخرى، فإنّ ما يفوق نصف رؤوس الأموال الموظـّفة في شمال إفريقيا وقع استثمارها في الجزائر. وبفضل هذه الاستثمارات فإنّ الامبرياليّين الفرنسيّين يسيطرون سيطرة مطلقة على البنوك، السّكك الحديديّة، المناجم، وباختصار، سيطرةً على كامل المنظومة الاقتصاديّة. أمّا التّجارة الخارجية، فإنّ ثلاثة أرباعها تتمّ مع البلد الأمّ دون سواه.
وبما أنّ الجزائر بلد يغلب عليه الطّابع الزّراعيّ، فإنّ الامبرياليّين الفرنسيّين يؤمّنون 80 ℅ من المنتوج الفلاحيّ. فضلا عن ذلك، تمثّل الجزائر بالنّسبة إليهم منفذا لتصريف منتجوهم الصّناعي بنسبة 90 ℅. وتكفي الإشارة إلى أنّ ثلثي الرّساميل الخاصّة، فضلا عن زمام السّلطة والماليّة يقع جميعها تحت تصّرفهم،[ويكفي ما ذكرت] كي أعطيكم لمحة عن السّيطرة الفظيعة للامبرياليّة الفرنسيّة على الجزائر.
إلاّ أنّه سيكون من الخطإ الإصرار على أنّ الجزائر بلد زراعيّ صِرف، إذ نشهد هناك توجّها متناميا ومستمرّا نحو التّنمية الصّناعية.
و عليه، كان لدينا [مثلا] في سنة 1901، 1000 مؤسّسة صناعيّة مقارنة ب 22.000 مؤسّسة سنة 1924.و بالتّوازي مع ذلك، هناك تنامٍ مطّرد للبروليتاريا الصّناعيّة. فمن 60.000 عامل صناعيّ سنة 1921 ارتفع العدد ليبلغ 180.000 سنة 1924. أمّا إنتاج الحديد فقد ارتفع من 74.000 طنّ سنة 1919 إلى 184.000 طنّ سنة 1925، وكذا كان شأن الفسفاط من 277.000 طنّ سنة 1919 إلى 815.000 طنّ سنة 1925.
علاوة على ذلك، ونظرا إلى نقص الفحم الحجريّ في الجزائر، فإنّ التطوّر الصّناعيّ يجعل من مشكلة الكهرباء مسألة مهمّة بقدر ملحّ. لذلك شهد توزيع التّيّار الكهربائيّ ارتفاعا من 28 مليون كيلواط/ السّاعة سنة 1922 الى 76 مليون [كيلواط/ السّاعة] سنة 1926.
يتزايد هذا النّموّ الصّناعيّ في الجزائر باستمرار ولن يتوقّف عن ذلك مستقبلا لأسباب مختلفة:
1- يـُسبّب نموّ الإنتاج الزّراعيّ في البلاد مشاكل جدّيّة مع المنتجين في البلد الأمّ . ولمواجهة هذه التّناقضات، أصبحت الامبرياليّة مضطرّة إلى خلق صناعات تحويليّة لمعالجة المنتوج الزّراعيّ وبالتّالي تسهّل بذلك عمليّة ترويجه.

2- توظيف المداخيل العينيّة التي تدرّها الموانئ بفضل تجويد خدماتها (مدّ خطوط السّكك الحديديّة وأسلاك الهاتف تحت الأرض وتطوير تجهيزات المناجم ).
3- تحضيرات الحرب ومقاومة كلّ الحركات الوطنيّة الثّوريّة في شمال إفريقيا من أجل السّيطرة على حوض المتوسّط.

ولحلّ معضلة الدّفاع الذّاتي في الجزائر، فقد بعثت الامبرياليّة [مشروع] التّجنيد "التّطوّعيّ" للسّكان الأصليّين. ونظرا إلى الضّغط الاقتصادي والسّياسيّ على فئة فقراء الفلاّحين، فإنّ هذا التّجنيد "التّطوّعيّ" هو في واقع الأمر تجنيد إجباريّ.

فيما يتعلّق بالقمع، سأسرد هذه الواقعة تجسيدا لنظام الإرهاب ضدّ السّكّان الأصليّين. إذْ ما إنْ تجرّأ رفيقٌ من رفاقنا على التّأكيد علنًا على أنّ أحدَ القياديّين البارزين في الحزب الشيوعيّ الفرنسيّ هو شخص ذكيّ، حتّى حُوكم بترحيله إلى الصّحراء لمدّة عامين.
لدينا 480.000 عامل من بين 6 ملايين نسمة، 370.000 منهم من السّكّان الأصليّين و110.000 منهم من الأوروبّيّين، أي ما يساوي 13℅من الجالية الأوروبّيّة. تَعدُّ البروليتاريا الصّناعيّة 180.000 [عامل] من ضمنهم 108.000 من السّكّان الأصليين(1). وما يهمّنا في هذا الصّدد هو أنّ البروليتاريا الصّناعيّة الفعليّة هي بروليتاريا السّكّان الأصليّين.
نشهد في الجزائر تمايزا اجتماعيّا متسارعًا وحالة من تجذّر الوعي في قطاعات واسعة من السّكّان الأصليّين. وهناك حقيقة جديدة تماما وعلى غاية من الأهميّة، ألا وهي الرّغبة القويّة في التنظّم والتي صارت جليّة في أقسام واسعة من السّكّان الأصليّين.
تعيش نسبة 85 ℅ من السّكان على الإنتاج الزّراعيّ؛ إذ بالرّغم من التّطوّر الصّناعيّ في الجزائر ، فإنّ طابعها الرّيفيّ لم يشهد أيّ تحوّل. تمثّل نسبة الفلاّحين المعدمين (الخمّاسة) ما بين 55℅ و65℅ [من مجموع الفلاّحين]. ويمثّل هؤلاء الخمّاسة نسبة 30℅ من مجموع السّكّان أمّا البقيّة فهم من صغار مالكي الأراضي من السّكان الأصليّين حيث تُعتبرُ ملكيّاتهم غير كافية أو أراضي قاحلة . تعيش نسبة 30℅ من الجالية الأوروبيّة في الأرياف؛ من بينهم 33℅ من مالكي الأراضي فيما تتكوّن بقيّتهم من فلاّحين متعاقدين أو أجراء فلاحيّين.
وحتّى أبيّن لكم ما ذكرته منذ حين، سأفيدكم ببعض الوقائع: في [منطقة] "سعيدة "،استقبل فقراءُ الفلاّحين الامبرياليّة بالمقاومة المسلّحة ممّا نتج عنه تدخّل القوّات العسكريّة. في " بلعبّاس" شهدنا مقاومة لاحتلال الأراضي. فيما شنّ العمّال الفلاحيّون في "بجاية" إضرابا من تلقاء أنفسهم دون أن تساعدهم في ذلك أيّ منظّـمة. وقد شُنّت هناك مؤخّرا سلسلة من الإضرابات في صفوف البروليتاريا الحضريّة : إضراب عمّال الغاز في الجزائر العاصمة، إضراب مصانع الفحم المضغوط ب"المرسى الكبير" (2)، إضرابات النجّارين، عمّال التّبغ، عمّال النّظافة ( الجزائر العاصمة). وقد تصّرف السّكان الأصليّون في جلّ هذه الإضرابات تقريبا على نحو جدير بالإعجاب بل أكاد أقول إنّ سلوكهم يمكن أن يُتّخذ مثالا يُحتذى.
أمّا موقف الدّيمقراطيّين الاشتراكيّين في الجزائر فهو لا يختلف عن بقية مواقفهم في المستعمرات الأخرى. فهم يدعمون السّياسة الامبرياليّة ضدّ السّكان الأصليّين باصطفافهم وراء سياسة الاندماج ووقوفهم ضدّ مطلب الاستقلال وضدّ إلغاء القوانين المعادية للسّكان الأصليّين ( قانون الأهالي) (3). لقد كشف الاشتراكيّون أنفسهم بتصدّيهم للشّيوعيّين وللنّقابات الثّوريّة أنّهم الخدّم الأكثرُ تحمّسا للإمبرياليّة.
سأسرد عليكم واقعة خاصّة تكشف لكم الوجهَ الحقيقيّ للدّيمقراطيّين الاشتراكيّين، إذْ نتيجةً للنّضال الذي خاضه حزبُنا ضدّهم خلال الانتخابات الأخيرة (4)، تولّى الاشتراكيّون نشر قائمة على جريدتهم تضمّ كافّة أسماء أعضاء تنظيمنا من السّكّان الأصليّين كانوا يعرفونهم، وأعلنوا أنّ الزّعيم الفعليّ لتنظيمنا، إنّما هو رفيق من السّكان الأصليّين. لقد فعلوا ذلك وهم على يقين تامّ، أنّه بمجرّد الوشاية بالرّفاق من السّكان الأصليّين للبوليس، سيعرّضونهم مباشرة لعقوبات مشدّدة. وبالفعل، سارعت الحكومة إلى اتّخاذ إجراءات ضدّ رفاقنا.
دعونا الآن ننظر في سياسة حزبنا الشّيوعيّ في الجزائر (5). ففي سنة 1924 وبسبب تركيبة حزبنا الاجتماعيّة ( صغار الاستعماريّين، موظّـّفون)، سلكَ الحزب سياسة خاطئة، سياسةً استعماريّة عرقلت انتشاره في صفوف جماهير السّكّان الأصليّين التي كانت تنظر بعين الرّيبة إلى الحزب الشّيوعيّ. وباعتبار أنّ حزبنا لم يكن قد عاش الصّراعات الدّاخليّة التي عاشها الحزب الفرنسيّ، والتي ساهمت في تكوين هذا الأخير، فنحن بذلك نكون قد تخلّفنا عنه زمنيّا بأربعِ سنوات.
في سنة 1925، أي بعد المؤتمر الخامس، (6) تمّ الاعتناء بالمسألة الاستعماريّة بشكل أكثر جدّية بقليل. لكن بقيت السّياسة [سياسة الحزب] على حالها مطابقة لسياسة سنة 1924.
ثمّ اندلعت الحرب المغربيّة. (7) أنتم تعرفون موقف الحزب الفرنسيّ منها (8). لقد كانت لهذا الموقف نتائج على غاية من الأهميّة على حزبنا في الجزائر، مكّنتنا من اتّخاذ سلسة من الإجراءات. [ لكن] عانى الحزب في سنة 1926 من كلّ الأخطاء التي اُرتكبتْ إثر التّأسيس. ووقعت في سنة 1927 صراعات داخليّة كبرى في الحزب أفضت إلى عمليّة تصحيحيّة سنة 1928. في الوقت الحاليّ، ليس لدينا أيّ استعماريّين داخل الحزب، كما يشارك السّكان الأصليون في اللّجنة التّنفيذيّة التي رفعت شعار الاستقلال الجزائريّ.
لقد كانت المرّة الأولى من نوعها التي نفّذ فيها حزبنا خلال الانتخابات في الجزائر السّياسة التي حدّدتها الأمميّة الشّيوعيّة(9). إنّ اللّجنة التّنفيذية الحاليّة تعيش وضعا لا ينبغي لها أن تعيشه؛ فهي لا تزال تشكو من بعض القصور السّياسيّ. لكنّها مصمّمة على العمل ولديها تجربة كافية لوضع الحزب على أسس جديدة وسليمة وذلك بالتخلّص من الاستعماريّين والعناصر المتذبذبة وبالتّعويل على عنصر السّكان المحلّيين بهدف النّضال ضدّ الامبرياليّة. أودّ القول إنّ هذه النتائج لم يكن ليتمّ تحقيقها، وإنّ هذا التّصحيح لم يكن ليقع لولا توثيقُ التّعاون بين الإقليم الجزائريّ والحزب الشّيوعيّ الفرنسيّ.
في النّهاية سأشير إلى ماهيّة مهامّ حزبنا:
1- يجب أن يصبح حزبا شيوعيّا جزائريّا بالفعل تركيبــةً وأداءً.
2- يجب أن يكسب إلى جانبه الفلاّحين والأجراءَ الفلاحيّين (أودّ الإشارة هنا إلى أنّه لم يتمّ فعل أيّ شيء في هذا المضمار ومع ذلك، فقد سعينا في آخر اجتماع للّجنة الجهويّة إلى أن نَشرع في محاولة مَّا ).
3- من أجل تحسين وجود المكوّن الوطنيّ داخل النّقابات بتوجّه أقوى نحو السّكّان الأصليّين.

وفي الوقت الذي تتهيّأ فيه الامبرياليّة الفرنسيّة للاحتفال بمئويّة غزو الجزائر(10)، دعونا نهيّئ أنفسَنا للرّدّ على قتلة ونهّابي شعوب المستعمرات، وشعبِنا بالخصوص، وذلك عبر تعبئة الكادحين خلف راية ترفع شعار النّضال ضدّ الامبرياليّة واستقلال الجزائر، كمرحلة نحو التحرّر الشّامل للعمّال الجزائريّين.
أيّها الرّفاق، كي نُيسّر على أنفسنا إلى حدّ مّا تنفيذ المهامّ التي سيطرحها علينا المؤتمر السّادس، يتحتّم علينا مستقبلا النّهوضُ بالمستوى السّياسيّ لمناضلي الحزب النّاشطين من عمّال السّكّان الأصليّين وذلك عبر تكوين الكوادر العليا والوسطى القادرة على قيادة الحركة الثّوريّة في المستعمرات تحت راية الأمميّة الشّيوعيّة.


هوامش:
(*) قمنا بترجمة هذه الوثيقة اعتمادا على النّصّ المنشور باللّغة الإنكليزيّة في "انبريكور"، من أرشيف الكومنترن المنشور على:
http://ciml.250x.com/africa/algeria/1928_6th_congress_comintern_speech_aberderrame_on_algeria.pdf

(1) نفس الأرقام التي أوردتها أكاديميّة الاتّحاد السّوفيتّي، أنظر : أكاديميّة الاتحّاد السوفيتّي، تاريخ الأقطار العربيّة المعاصر 1917-1970، بيروت لبنان، دار الفارابي 2016 .

(2) وردت في النّصّ الانكليزيّ « Musel-Kabir » وصوابها « Mers El Kébir». حول إنتاج الفحم المضغوط بالمرسى الكبير في تلك الفترة أنظر مثلا:
Navy Department ,U.S. Office of Naval Intelligence ,Port -dir-ectory of the Principal Foreign Ports, Government -print-ing Office, Washington ,1923, p273
(3) وردت في النّص الانكليزي عبارة « Code d’ indigenant » بين قوسين وصوابها
« Code d’indigénat » وهو ما يعرف ب"قانون الأهالي"، وهو قانون استعماريّ عنصريّ يقضي بتمييز فئة " المواطنين الفرنسيّين" عن فئة " الرّعايا الفرنسيّين" ، صدر في سنة 1870 وطبّقته السّلطات الاستعماريّة في الجزائر ليتمّ تعمميه لاحقا على بقيّة المستعمرات سنة 1889 قبل تحويره على مراحل ، حيث ظلّ ساري المفعول إلى حدود استقلال الجزائر سنة 1962.
(4) في إشارة إلى انتخابات المجالس البلديّة الجزائريّة التي وقعت في 1925 .
(5) يذكر علي محافظة أنّ الحزب الشيوعيّ الفرنسيّ قد أنشأ أوّل فرع له في الجزائر سنة1921 فيما تذهب أكاديميّة الاتّحاد السوفيتّي إلى أنّ ذلك كان في سنة 1920، لتتالى بعد ذلك الفروع الأخرى وتؤسّس سنة 1924 الاتّحاديّة الجزائريّة للحزب الشّيوعيّ الفرنسيّ وكان لسان حالها « La lutte sociale » (النّضال الاجتماعيّ ). كان الشّغيلة الأوروبيّون مكوّنها الأساسي إلى حدود سنة 1928، ولم يظهر حزب خاصّ بالجزائريّين إلاّ في سنة 1936. أنظر :
محافظة، علي، العرب والعالم المعاصر، عمّان دار الشّروق، 2008.
وكذلك أكاديميّة الاتّحاد السوفيتّي ، مصدر سابق.
(6) إشارة إلى المؤتمر الخامس للأمميّة الثّالثة المنعقد في جوان – جويلية سنة 1924.
(7)حرب الرّيف المغربي قابلت بين سكان شمال المغرب الأقصى بقيادة عبد الكريم الخطابي وبين القوات الاستعمارية الاسبانية ثم الفرنسية. دامت من 1921 إلى 1926.
(8) إثر المؤتمر الخامس للأمميّة الثّالثة وتحديدا، في خريف 1924، أطلق الحزب الشّيوعيّ الفرنسيّ وحركة الشّباب الشّيوعيّ داخل فرنسا حملة دعم وتضامن واسعة مع حركة المقاومة في جبال الرّيف بزعامة عبد الكريم الخطّابيّ والقبائل الثّائرة المنضوية معه والتي كانت إذ ذاك قد دحرت الأسبان وشرعت في مناوشة القوّات الفرنسيّة، فتمّ في سبتمبر إطلاق شعار " عاش استقلال المغرب الأقصى، عاش النّضال الأمميّ لشعوب المستعمرات" ليتمّ في ديسمبر من نفس السّنة تنظيم مؤتمر لعمّال شمال إفريقيا والذي كان الأوّل من نوعه وقد ضمّ منهم 150 نائبا لتكون أهمّ مخرجاته برنامجه الذي ورد على رأس مطالبه تضمين مطلب استقلال بلدان شمال إفريقيا عن الاستعمار الفرنسيّ.
أنظر:
Marangé, Céline, Le Komintern, le Parti communiste français et la cause de l’indépendance algérienne (1926-1930) (dans Vingtième Siècle. Revue d histoire 2016/3 (N° 131).pp57-58.
(9) إشارة إلى المؤتمر الخامس للأمميّة الثّالثة.
(10) تـُوافق مئويّة احتلال الجزائر سنة 1930.



#أمين_باشا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مداخلة ممثّل الحزب الشّيوعي الجزائريّ حول العمل في صلب العمّ ...
- من تراث الحركة الشيوعية في تونس مداخلة مندوب الجامعة الشيوعي ...
- مشروع الشّهيدة
- حديثُ خَرابةِ الإثم
- علّة المزمار في حانوت الفوّار
- رخصة شغليّة لقضاء شأن خاصْ
- حديث المنطقة الصّناعيّة بالفحص
- خالد جواد العظم


المزيد.....




- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - أمين باشا - مداخلة ممثّل الحزب الشّيوعيّ الجزائريّ حول الأوضاع الاقتصاديّة والسّياسيّة في الجزائر من 1919 إلى 1928 في المؤتمر السّادس للأمميّة الشّيوعيّة الثّالثة (1928)